نام كتاب: قاموس الحرمين الشريفين
نويسنده: محمد رضا النعمتي
موضوع: تاريخ مكه و مدينه
زبان: عربي
تعداد جلد: 1
ناشر: نشر مشعر
مكان چاپ: تهران
سال چاپ: 1418 ه. ق.
نوبت چاپ: 1
ص:1
ص:2
ص:3
ص:4
ص: 5
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحيمِ
الحجُّ المرآةُ الصادقةُ للدين كلّه، والمظهرُ الكامل لجميع أبعاد الثقافة الإسلاميّة.
الحجّ مَجلى الرسالة المحمّدية، والتجسيد العملي للإسلام والمظهر العيني للحقائق الإلهيّة.
الحجُّ مُلتقى الامَّة الإسلاميّة حيث يجتمع أبناءُها من جميع نقاط العالم في معبد الحبّ، وميقات العرفان من أجل أن يحصلوا على الهويّة الإنسانية والإلهيّة الواقعيّة.
الحجُّ تحرّرٌ من الذات، واتّصال بالحق، ودوسٌ على الأهواء، للصعود إلى قمّة المعرفة وتخليص للرّوح من الأدران المختلفة، وتَحَلّ بكل ما هو جمال.
الحجُّ مسرحٌ لظهور قوّة الامّة المسلمة، ومعرضٌ لإجتماع أصحاب الهدفِ الواحدِ، الصحاب الذين تلافَوا التباين في الصورة
ص: 6
بالتوافق في السّيرة، ليتحقّق الحجّ ذلك الإجتماع الكبير، وحسب تعبير قائد الركب العظيم، والمنادي الفذّ بظلامة الامّة الإمام الخميني- رضوان اللَّه تعالى عليه-: «ذلك المؤتمر ذو الصبغة السياسيّة الكاملة الذي يقام بدعوة إبراهيم ومحمّد صلى الله عليه و آله ويجتمع فيه الناس من جميع أقطار الأرض، من كلّ فجّ عميق من أجل منافع الناس، وللقيام بالقسط، واستمراراً لمكافحة الأوثان والأصنام وتكسيرها على أيدي إبراهيم وموسى ونبيّنا محمّد صلوات اللَّه عليهم أجمعين، وتحطيم الطواغيت والفراعنة على يدي موسى عليه السلام» (1) 1.
يذهبُ الحجيجُ فيه إلى «بيت اللَّه الحرام» من المدن والقُرى، والبلاد المختلفة، البعيدة منها والقريبة، ليفرغوا قلوبهم من الإشتغال بالغير بالطواف حول «الحرم الإلهي» الذي هو- أي الطواف- آية الحبّ للحقّ، وليبايعوا اللَّه بلمس «الحجر الأسود» ويسعوا بصدق في طلب المحبوب في «الصفا والمروة» ويضيفوا إلى طمأنينة قلوبهم وثقتها بوعود الحق حالة الشعور والعرفان في «المشعر الحرام» و «عرفات» ويتوصّلوا إلى أمانيّهم الحقّة في «منى».
هناك يمكن رؤية كلا وجهي العُملة من صورة هذا الإنسان في تلك الأرض، أرض الوحي، وأرض سطوع أنوار الحقّ، وتحت تلك السّماء التي كان يهبط منها ذات يومٍ الأمينُ على الرسالة الإلهيّة
ص: 7
جبرئيل على خيرة البشرية، وعصارة الإنسانية في جميع العصور والأجيال: النبيّ الأكرم صلى الله عليه و آله.
هناك نرى وجوهاً طاهرة لا تعرف إلّاالشرف والمروءة، وإلّا الثبات في طريق الحقّ، ووجوهاً اخرى وضيعة لاتعرف سوى الظلم ومجابهة الحقّ، وإلّا اللجاج والعناد في مقابل إشراق الإيمان.
أليس في هذا العَجَبُ العُجابُ؟ وأليس في هذا ذكرى لكلّ متذكّر؟
يمرّ المؤمنون في هذه الرحلة العظيمة على أرضٍ كلُّ جبالها وسهولها، وكلُّ فيافيها وصحاريها، وكلُّ أزقّتها ودروبها خواطر وذكريات؛ خواطر ثبات واستقامة، وشهامة وشجاعةٍ وذكريات عزّةٍ وإباءٍ، وتطلّعٍ وصلابةٍ سطَّرَها الأنبياء العظام ومن بعدهم الأئمّة الهداة المهديّون- صلوات اللَّه عليهم أجمعين- الّذين عَكَسُوا بوجودِهم الجمالَ الإلهيَّ والإنساني الرفيع.
فلابدّ للمسلم من التعرّف عليها ولو إجمالًا، ومن أجل ذلك قد تمّ تأليف هذا الكتاب بهذه الصورة تسهيلًا للحصول عليها، بالإضافة إلى بعض الأسماء والمصطلحات التي ترتبط بأعمال الحجّ والعمرة. وقد رُتّبت الكلمات فيها على ترتيب حروف الهجاء ولم تُجرّد الأفعال من المزيد، بل بقيت الكلمة كما تنطق، فكلمة «الاستطاعة» مثلًا وضعت في حرف الألف، ولم يوضع في حرف السين.
ص: 8
وعلى القارى ء أن يجرّد الكلمة من «أل» التعريف، ثم يبحث عن مادّتها في موضعها.
والمجموعة الحاضرة هي حصيلة خيّرة لما قام به صاحب الفضيلة: حجّة الإسلام والمسلمين الشيخ محمّدرضا النعمتي، في «معاونيّة شؤون التعليم والبحوث الإسلاميّة في الحجّ»، نشكره ونسأل اللَّه له التوفيق والسّداد إنّه سميع مجيب.
معاونية شؤون التعليم
والبحوث الإسلامية في الحج
ص: 9
الأُفْق والأُفُق ما ظهر من نواحي الفلك وأطراف الأرض، وجمعه آفاق، ورجلٌ أُفُقي وأَفَقي منسوب إلى الآفاق أو إلى الأُفق، الاخيرة من شاذّ النّسب، وفي التهذيب رجل أَفَقيّ إذا كان من آفاق الأرض أي:
نواحيها (1) 2. والآفاقي اصطلاحاً هو الحاج الذي يقدم مكّة من خارج المواقيت المعيّنة (2) 3.
وانّما نسبه الفقهاء إلى الجمع لأنّ الآفاق صار كالعلم على ما كان خارج الحرم من البلاد (3) 4.
وحدّ البعد (عن مكّة المكرّمة) 48 ميلًا من كلّ جانب على الأقوى (4) 5.
ص: 10
واحدة أكْمَة والأكْمَة تَلٌّ من القُف وهو حجر واحدة وقيل: هو الموضع الذي هو أشدّ ارتفاعاً ممّا حوله وهو غليظ لا يبلغ أن يكون حَجَراً (1) 6.
وفي الحديث «كان (رسول اللَّه صلى الله عليه و آله و سلم) يلبّي كلّما لقي راكباً أو علا أكمة» (2) 7.
ص: 11
كلُّ مسيل فيه دُقاقُ الحَصى فهو أبطَح. وقال ابن دُرَيْد: الأَبْطَح والبطحاءُ الرمل المنبسط على وجه الأرض. وقال أبو زيد: الأَبطح أَثرُ المسيل ضيّقاً كان أَو واسعاً. والأَبطح يُضاف إلى مكة وإلى مِنى، لأَن المسافة بينه وبينهما واحدة، وربما كان إلى منى أقرب، وهو الُمحَصَّب، وهو خَيفُ بني كنانة، وقد قيل: إنّه ذو طُوى وليس به. وذكر بعضهم أَنّه إنّما سُمّي أَبطح، لأن آدم عليه السلام، بَطَّحَ فيه.
وقال الفاكهي: فأما الأبطح فيقال: إنّه ما بين مسجد الحَرَس إلى حائط خرمان (1) 12.
قرية من أعمال الفُرع من المدينة، بينها وبين الجحفة ممّا يلي المدينة ثلاثة وعشرون ميلًا. سُمّي بذلك لتبوء السيل ونزوله فيه. وبالأبواء قبر آمِنَة بنت وهب امّ النبيّ صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم (2) 13. ونقل أنّه مولد أبي الحسن موسى عليه السلام (3) 14.
بلفظ التصغير كأنّه تصغير قَبَس النار: وهو اسم
ص: 12
الجبل المشرف على مكّة، وجهُه إلى قُعَيقِعَانَ ومكّة بينهما، أَبو قُبَيْسٍ من شرقيّها، وقُعَيْقعان من غربيّها، وكان في الجاهلية يُسمَّى الأمين، لأَن الرُّكنَ كان مستودَعاً فيه أَيّام الطوفان وهو أَحد الأَخْشَبَين.
قال السَّيِّد عُلَيَّ (بضم العين وفتح اللام): هما الأَخشب الشرقي والأَخشب الغربي هو المعروف بجبل الخُطّ، والخطُّ من وادي إبراهيم (1) 15.
فاكِهَة مَعْروفَة الواحِدَةُ أُتْرُجَةُ. وفي لغَة ضَعيفَةٍ تُرُنجُ قال الأَزهَريُّ: والأُولى هي التي تَكَلَّمَ بها الفُقَهاءُ وارتَضاها النَحْويّون (2) 16. وفي الحديث: «إنّ الأترج طعام ليس من الطيب» (3) 17.
حَجر يتّخذ منه الكحل، وقيل: هو نفس الكحل (4) 18.
وفي الحديث: «لا يكحل المحرم عينيه بكحل فيه زعفران، وليكحل بكحل فارسي» بناء على إرادة
ص: 13
الإثمد منه (1) 19.
جمع جواد من الخيل، قال أبو القاسم الخوارزمي:
أجياد موضع بمكّة يلي الصفا.
ذكر أهل العلم: أنّ اللَّه عزّوجلّ أوحى إلى إسماعيل عليه السلام: إنّي ادّخرت لك كنزاً لم أُعطه أحداً قبلك فاخرج فنادِ بالكنز، فأتى أجياداً فألهمه اللَّه تعالى الدعاء بالخيل، فلم يبق في بلاد اللَّه فرس إلّا أتاه، فارتبطها بأجياد فبذلك سُمّي المكان أجياداً (2) 20.
ص: 14
لامتصاصه فم الِمحْجَمة، والمحجمة: ما يُحْجم به (1) 23. وفي الحديث: «لا يحتجم الُمحرم إلّاأن يخاف على نفسه» (2) 24.
موضع بالمدينة قريب من الزّوراء، وهو موضع صلاة الإستسقاء، وقال العمراني: أحجار الزيت موضع بالمدينة داخلها (3) 25.
إسم الجبل الّذي كانت عنده غزوة أُحد، وهي التي قتل فيها حمزة عمّ النبيّ صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم وسبعون من المسلمين وكسرت رباعيّة النّبيّ صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم وشجّ وجهه الشّريف وَكَلمَت شفته.
وذلك لسنتين وتسعة أشهر وسبعة أيّام من مهاجرة النبيّ صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم (4) 26.
وقال البلادي: أُحد جبل المدينة المشرف عليها من الشمال وأهل المدينة يسمّونه «حِنّ» ويقع حيّ الشهداء بسفحه الجنوبي (5) 27.
ص: 15
مصدر أحْرَمَ الرجلُ يُحْرِمُ إِحْراماً، إذا أَهَلَّ بالحج أَو العمرة وباشَرَ أَسبابهما وشروطهما من خَلْع الَمخِيط، وأَن يجتنب الأشياء التي منعه الشرع منها كالطيب والنكاح والصيد وغير ذلك، والأصل فيه المَنْع، فكأَنَّ الُمحْرِم ممتنع من هذه الأشياء (1) 28.
قوله تعالى: (فإنْ أحْصِرْتُم فَمَا اسْتَيْسَرَ مِنَ الْهَدْيِ) (2) 29، أي: إن مُنعتم من السير، من أحصره المرض: منعه من السفر، أو من حاجة يريدها، ومنه (رجل أُحصر من الحج)، والإحصار عند الإمامية يختصّ بالمرض (3) 30.
أحلّ خرج وهو حلال، ولا يقال حالٌّ على أنّه القياس، وأحلَّ يحلّ إحلالًا إذا حلّ له ما حرّم عليه من محظورات الحج، وأحلّ إذا خرج من الشهور الحُرُم (4) 31.
إختضب بالحنّاء ونحوه، وخَضَب الشي ء يخضِبُه خضباً وخضَّبَهُ: غيّر لونه بحُمْرة أو صفرة أو غيرهما
ص: 16
ويقال: اختضب الرجل واختضبت المرأة من غير ذكر الشَّعر (1) 32.
وفي الحديث عن أبي عبداللَّه عليه السلام: «هل تختضب المرأة بالحنّاء قبل ذلك (أي: قبل الإحرام)؟ قال: ما يعجبني أن تفعل» (2) 33.
الخَرْس: ذهاب الكلام عيّاً أو خلقة، خرِسَ خَرْساً وهو أخْرَس، والخَرَس بالتحريك: المصدر (3) 34. وتلبية الأخرس تحريك لسانه وإشارته بأصبعه كما ورد في الحديث (4) 35.
كان اسم البئر التي في بطن الكعبة، وكانت العرب تسمّيها الأخْشَف، كانت على يمين من دخلها، وعمقها ثلاثة أذرع. يقال: إنّ إبراهيم وإسماعيل عليهما السلام حفراها ليكون فيها ما يهدى للكعبة، فلم يزل كذلك حتى قدم عمرو بن لحي بصنم يقال له: هُبَل من هيْت من أرض الجزيرة، وكان هبل من أعظم أصنام قريش عندها،
ص: 17
فنصبه على البئر في بطن الكعبة وأمر الناس بعبادته (1) 36.
فلما ردم ابن الزبير جبّ الكعبة جعل خزانتها في دار عثمان بن أبي طلحة التي إلى جنب دار الندوة عند مسجد الحرام (2) 37.
ص: 18
حشيش طيّب الرّيح أطول من السِّبْل ينبت على نِبتة الكولان، واحدتها إذْخِرَة وهي شجرة صغيرة.
قال أبو حنيفة: إذْخِرَة له أصل مُنْدَفِنٌ دِقاقٍ دَفِر الريح، وهو مثل أَصل الكولان إلّاأنّه أعرض وأصغر كُعوباً، وله ثمرة مكاسِحُ القَصَب إلّاأنّها أرقّ وأصفر، وهو يشبه في نباته الغَرَز، يطحن فيدخل في الطيب، وهي تنبت في الحزون والسهول، وقلّما تنبت الإذخِرَةُ منفردة، وإذا جفَّ الإذْخِرُ ابيضّ، وهمزتها زائدة، يسقّف بها البيوت فوق الخشب (1) 42، وفي الحديث:
«لابأس أن تشمّ الإذخر» (2) 43.
أركان واحدها رُكنْ، ورُكنُ الشي ء جزئه، وركن الحجّ ما يبطل بتركه الحجّ عمداً لا سهواً إلّا الوقوفين، فإنّ تركهما معاً ولو سهواً مبطلٌ.
وأركان الحجّ خمسة:
ص: 19
1- الإحرام بالحجّ
2- الوقوف بعرفة.
3- الوقوف بالمشعر.
4 و 5- طواف الحجّ وسعيه.
وأركان العمرة ثلاثة:
1- الاحرام.
2- الطواف.
3- السعى (1) 44.
للكعبة أربعة أركان وترتيبها بالنسبة لمن طاف حول الكعبة وجعلها على يساره كما يلي:
1- الركن الأسود، سُمّي به لأنّ فيه الحجر الأسود، ويُسمّى أيضاً بالركن الشرقي لوقوعه جهة الشرق، ومنه يبتدأ الطواف، وهو قبل باب الكعبة.
2- الركن العراقي، سُمّي بذلك لأنّه إلى جهة العراق، ويُسمّى هذا الركن أيضاً بالركن الشمالي لوقوعه إلى جهة الشمال، وبين هذا الركن والركن الأسود يقع باب الكعبة.
3- الركن الشامي، سُمّي بذلك لأنّه إلى جهة الشام
ص: 20
والمغرب. ويُسمّى هذا الركن أيضاً بالركن الغربي لوقوعه جهة الغرب، وبين هذا الركن والركن العراقي يقع حِجر إسماعيل عليه السلام الذي يصبّ فيه ميزاب الكعبة.
4- الركن اليماني، سُمّي باليماني لإتّجاهه إلى اليمن وقد يطلق على الركن اليماني والركن الأسود «اليمانيان» وعلى الركن الشامي والركن العراقي «الشاميان» وربّما قيل «الغربيان» من جهة التغليب، وإذا أُطلق الركن فالمراد به الركن الأسود فقط (1) 45.
معروف يذكّر ويؤنّث، والإزارة مثله كما قالوا للوِساد وسادة، والمِئْزَر: الازار، وهو كقولهم مِلْحَف ولِحاف. (والإزار أحد ثوبي الإحرام) (2) 46.
إساف ونائلة صنمان كانا بمكّة. قال ابن إسحاق: هما مسخان وهما إساف بن بُغاء ونائلة بنت ذئب، وانّهما زنيا في الكعبة فمسخا حجرين فنصبا عند الكعبة، وقيل: نصب أحدهما على الصفا والآخر على المروة ليعتبر بهما، فأمر عمرو بن لحيّ الخزاعي بعبادتهما ثم حوّلهما قصي فجعل أحدهما يلصق البيت وجعل الآخر
ص: 21
بزمزم، وكان ينحر عندهما، وكانت الجاهلية تتمسّح بهما (1) 47.
من العرب من يقول: سُبُوع في الأيّام والطواف، بلا ألف، مأخوذة من عدد السبع، والكلام الفصيح الأسبوع.
وطفت بالبيت أسبوعاً: أي سبع مرّات، ويجمع على أسبوعات (2) 48.
كسوة البيت.
دارَ يَدُور واسْتَدَارَ يَستَدِير بمعنى إذا طاف حول الشي ء وإذا عاد إلى الموضع الذي ابتدأ منه.
وفي الحديث: «إنّ الزمان قد استدار كهيئته يوم خلق السماوات والأرض» ومعنى الحديث: أن العرب كانوا يؤخّرون المحرّم إلى صفر وهو النسي ء، ليقاتلوا فيه، ويفعلون ذلك سنة بعد سنة فينتقل المحرم من شهر إلى شهر حتّى يجعلوه في جميع شهور السنة، فلمّا كانت تلك السنة (الّتي حجّ فيها النّبي صلّى اللَّه عليه وآله) كان
ص: 22
قد عاد إلى زمنه المخصوص به قبل النقل، ودارت السنة كهيئتها الاولى (1) 49.
الطاقة، قال ابن بريّ: الإستطاعة خاصّ للإنسان والإطاقة عامّة، تقول: الحَمَل مطيق لحِمْلِه ولا تقل مستطيع، فهذا الفرق بينهما، والإستطاعة: القدرة على الشي ء (2) 50.
والإستطاعة الشرعية (في الحج) الزاد و الراحلة (3) 51.
الظِلّ الفَي ء، وجمعه أظْلال وظِلال وظَلول.
واستظلَّ الرَّجل بالظلّ: مال إليه وقعد فيه (4) 52.
والإستظلال من محرّمات الإحرام للرجل دون النساء وحرمته مخصوصة بحال السير.
استَلَمَ الحَجَرَ لَمَسُهُ إمّا بالقبلة أو باليد (5) 53، أو بغيرها كما ورد في الحديث: «طاف رسول صلى الله عليه و آله على ناقته العضباء وجعل يستلم الأركان بمحجنه
ص: 23
ويقبّل المحجن» (1) 54.
الاسطُوانة جمعهُ أساطين وأساطنة: العمود (وأُسطوانة أمير المؤمنين عليه السلام) هي من جهة الشمال خلف أسطوانة التوبة، وتعرف بالمَحْرَس لأنّه عليه السلام كان يجلس عليها لحراسة النبيّ صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم، وهي مقابلة الخوخة التي كان رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم يخرج منها من بيت عائشة إلى الروضة الشريفة للصلاة.
وقال السمهودي: هي الأسطوان الذي يصلّي عندها أمير المدينة، ولذا قال الأقشهري: إن أسطوان مصلّى علي عليه السلام اليوم أشهر من أن تخفى على أهل الحرم (2) 55.
هي خلف بيت فاطمة (عليها السلام)، وقد كتب فيها بالرّخام: هذا مُتَهَجَّدُ النبيّ صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم.
وفي الحديث: «كان رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم يُخرجُ حَصيراً كلّ ليلة إذا انكفت الناس (3) 56
ص: 24
فيطرح وراء بيت عليّ (عليه السلام) ثم يصلّي صلاة اللّيل».
و عرّفه ابن النجّار والمطري بمصلّى النبيّ صلى اپلله عليه و آله باللّيل (1) 57.
تعرف بأسطوانة أبي لبابة بشير بن عبد المنذر الأنصاري الأوسي سمّيت به لأنّه ارتبط إليها حتّى أنزل اللَّه توبته. نقل أهل السير أنّ رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم كان إذا اعتكف في رمضان طُرح له فراشُه ووُضع له سريره وراء أسطوانة التوبة.
كانت هي الثانية من القبر الشريف، والثالثة من القبلة، والرابعة من المنبر، والخامسة من رحبة مسجد اليوم وهي التي تلي أسطوانة المهاجرين من جهة الشرق، في الصف الأوّل الذي خلف الإمام المصلّي في مقام النبيّ صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم.
وقال السمهودي: وتعرف بأسطوان أبي لبابة بن عبد المنذر (أيضاً لأنّه) ارتبط إلى جذع في موضع أسطوانة التوبة (2) 58.
ص: 25
الجِذْع.
أسند ابن زبالة ويحيى، عن محمّد بن أيوب أنّه كان للنبيّ صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم سرير من جريد فيه سَعَفة يوضع بين الأسطوان التي تجاه القبر وبين القناديل، كان يضطجع عليه رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وآله وسلم (ولذلك سمّيت بها).
قلت: وهذه الأسطوانة هي اللاصقة بالشباك اليوم في شرقي أسطوان التوبة، وروي: أنّ سريره صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم يوضع مرّة عند هذه ومرّة وراء أُسطوانة التوبة (1) 59.
أسطوانة النبيّ صلى الله عليه و آله.
أسطوانة النبيّ صلى الله عليه و آله.
أُسطوانة أميرالمؤمنين، علي بن أبي طالب عليه السلام.
أسطوانة النبيّ صلى الله عليه و آله.
أسطوانة النبيّ صلى الله عليه و آله.
ص: 26
هي التي بعد أسطوانة التوبة إلى الروضة، وهي الثالثة من المنبر ومن القبر ومن وجه المسجد، وهي متوسطة في الروضة، صلّى النبيّ صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم إليها المكتوبة بضع عشر سنة، ثم تقدّم إلى مصلّاه اليوم، وكان يجعلها خلف ظهره.
وعرّفه المطري بأُسطوانة المخلّقة، وقال: تعرف أيضاً بأُسطوانة المهاجرين، وكان أكابر الصحابة يصلّون إليها ويجلسون حولها، وتسمّى أيضاً بأُسطوانة عائشة للحديث الذي روته فيها: أنّه لو عرفها الناس لأضربوا على الصلاة عليها بالسهام.
وقال السمهودي نقلًا عن عتيق: وهي الأسطوانة التي واسطة بين القبر والمنبر، و عرّفه أيضاً بأسطوانة القرعة (1) 60.
هي خلف أسطوانة أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام، كان رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم يجلس إليها لوفود العرب إذا جاءته وكانت ممّا يلي رحبة المسجد قبل أن يزاد في السقف القبلي الرواقان، وكانت تُعرف أيضاً بمجلس القلادة، يجلس إليها سروات الصحابة وأفاضلهم.
ص: 27
وقال المجد: إنّما سمّي القلادة لشرف من كان يجلس إليها من بني هاشم وغيره (1) 61.
موضع بالمدينه بعينه، وقال ابن الأثير: هو إسم لحرم المدينة الذي حرّمه سيّدنا رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وآله وسلم (2) 62.
ص: 28
الأَشْهُر جمع شهر وهو في الشرع عبارة عما بين هلالين وانّما سمّي شهراً لاشتهار بالهلال، وقد يكون الشهر ثلاثين وقد يكون تسعة وعشرين إذا كان هلالياً، فإن لم يكن هلالياً فهو ثلاثون.
والأشهر الحُرُم أربعة ولكن اختلف في كيفية عددها، فقيل: هي العشر من ذي الحجّة إلى عشر ربيع الآخر لأن البرائة وقعت في يوم عرفة. والذي عليه الجمهور وجاءت الأخبار أنّها ذو القعدة وذو الحجّة والمحرّم ورجب ثلاثة سرد وواحد فرد (1) 67.
ص: 29
يقال له اليوم: جبل لُبَيْن عنده حدّ الحرم الجنوبي (1) 71.
ص: 30
واحدها عَلَمْ والمَعْلَم: ما جُعِل علامة وعلَماً للطُرُق والحدود (1) 76.
وقد نصبت على حدود الحرم أعلام من جهات ستّ وهي كما يلي:
1- التنعيم في طريق المدينة الغربي، والأنصاب (الأعلام) في هذا الطريق على رأس ثنية تسمى ذات الحنظل فما كان من وجهها في هذا الشق فهو حرم، وما كان في ظهرها فهو حلّ.
2- الحُدَيْبِيَّة في طريق جدّة والأنصاب، في هذا الطريق على رأس التخابر، والتخابر يصب في الأعشاش، وما أقبل من الأعشاش على بطن مَرّ فهو حِلَّ، وما أقبل على المريرا فهو حرم.
3- إِضاءَةُ لَبَن في طريق اليمن من جهة تهامة، والأنصاب على رأس جبل غراب، والجبل بعضه في الحل، وبعضه في الحرم.
4- ذات السَّليم في طريق عرفات والطائف واليمن من جهة جبل كرا، والأنصاب في هذا الطريق على رأس الضحاضح وهي ثنية ابن كريز، بعضها في الحلّ وبعضها في الحرم.
5- المَقْطَع أو الصَّفاح في طريق نجد والعراق، والأنصاب على رأس ثنية الحِلّ منتهى الحرم.
6- المستوفرة في طريق الجعرانة، وعلى رأسها
ص: 31
أنصاب الحرم، فما سال منها على ثرير فهو حل، وما سال منها على شعب بني عبداللَّه ابن أسيد فهو حرم (1) 77.
دكّة الأغوات.
فاض السيل يفيض فيضاً كَثُرَ وسال من شُقّة الوادي، وأفاض بالألف لغة، وأفاض الناس من عرفات دفعوا منها، وكلّ دَفْعَة إفاضة، وأفاضوا من منى إلى مكّة يوم النحر: رجعوا إليها. ومنها طواف الإفاضة أي: طواف الرجوع من مِنى إلى مكّة (2) 78.
فرد يفرد من باب قتل صار فرداً وأفْرَدْتُه بالألف جعلته كذلك، وأفردت الحج عن العمرة فعلت كلّ واحد على حِدَّةٍ (و سُمّي بذلك لكونه مُفرداً عن العمرة) (3) 79.
وحج الإفراد هو أن يحّج أولًا وبعد الفراغ من أعماله يحرم بالعمرة المفردة.
كبشٌ أقْرَن: كبير القرنين، وكذلك التيس، والانثى
ص: 32
قَرْناء، وكبش أَقْرَن: بَيّن القرن (1) 80. وفي الحديث: «كان رسول اللَّه صلى الله عليه و آله يضحّي بكبش أقرن..» (2) 81.
من أسماء المدينة (3) 82.
بفتح همزة واللّام وألف ولام أُخرى، بوزن حَمام:
إسم جبل بعرفات؛ قال ابن دُريد: جبل رمل بعرفات عليه يقوم الإمام، وقيل: جبل عن يمين الإمام، وقيل:
ألال جبل عرفة نفسه.
وقد روى إلال بوزن بِلال، قال الزبير بن بكّار:
إلال هو البيت الحرام، والأوّل أصحّ، وأمّا اشتقاقه فقيل: إنّه سُمّي إلالًا لأنّ الحجيج إذا رأوه ألّوا، أي:
اجتهدوا ليدركوا الموقف (4) 83.
وموقف النبيّ صلّى اللَّه عليه وآله وسلم عشيّة عرفة على النّابت. وقال ملحس: ويسمّى هذا الموقف ألال ويُعرف اليوم بجبل الرحمة (5) 84.
ص: 33
ص: 34
الأَرض، منها دُحِيَتْ، وفَسّر قوله تعالى: (وما كان رَبُّك مُهلك القُرى حَتّى يَبْعَثَ في أُمّها رَسُولًا) (1) 90 على وَجْهَيْن: أحدهما: أنّه أراد أعظَمَها وأَكْثَرَها أَهلًا، والآخر:
أنّه أراد مكّة، وقيل: سُمّيت مكّة أُمّ القرى لأَنّها أَقدم القرى في جزيرة العرب وأَعظمُها خَطراً، إمّا لاجتماع تلك القرى فيها كلّ سنة، أو انكفائهم إليها وتَعْويلهم على الإعتصام بها لما يرجونه من رحمة اللَّه تعالى، وقال ابن دُرَيْد: سمّيت مكّة أم القرى لأَنّها تَوَسَّطَت الأرض، واللَّه أعلم؛ وقال غيره: لأنّ مَجْمَعَ القرى إليها؛ وقيل:
بل لأنّها وسط الدُّنيا فكأَنّ القرى مجتمعة عليها؛ وقال الليث: كلّ مدينة هي أُمُّ ما حولها من القرى؛ وقيل:
سمّيت أُمّ القرى لأَنّها تُقْصَدُ من كل أَرض وقرية (2) 91.
من أسماء مكّة (3) 92.
المُلْحَةُ من الألوان: بياض تشوبه شعرات سود، والصّفة أمْلَح والانثى مَلْحاء، وكلّ شَعر وصوف ونحوه كان فيه بياض وسواد فهو أمْلَح، وكبش أمْلَحٌ: بيّن المُلْحَة والمَلَح. وفي الحديث: «أنّ رسول اللَّه صلّى اللَّه
ص: 35
عليه وآله وسلّم أتى بكبشين أملحين فذبحهما».
قال الكسائي وأبو زيد وغيرها: الأملح الذي فيه بياض وسواد ويكون البياض أكثر (1) 93.
الأمير: من تولّى أمر قوم، وأمير الحاجّ من تولّى أمور حجاج بيت اللَّه الحرام.
جبل أبو قبيس.
حجارة حول الكعبة كانت تنصب في الجاهلية فيُهلّ عليها ويُذبح لغير اللَّه تعالى، ومن الحرم حدوه (2) 94.
والأَنْصاب من الحرم: حدوده، وهي أعلام تُنْصَبُ هناك لمعرفتها (3) 95.
ذات أنواط شجرة خضراء عظيمة كانت الجاهلية تأتيها كلّ سنة تعظيماً لها فتعلّق أسلحتها وتذبح عندها، وكانت قريبة من مكّة. وذكر أنّهم كانوا إذا أتوا يحجّون يعلّقون أرديتهم عليها ويدخلون الحرم بغير أردية تعظيماً للبيت، ولذلك سُمّيت أنواط؛ يقال: ناط الشي ء ينوطه إذا علّقه (4) 96.
هراق الماء يُهَرِيقه بفتح الهاء، هراقةً، أي: صبّه.
ص: 36
وفي الحديث: أهريق دمه (1) 97، أي دم الأُضحيّة.
هلّ السّحاب إذا قطر قَطْراً له صوتٌ. والإهْلال بالحجّ: رفعُ الصوت بالتَّلْبية. وكلُّ متكلّم رفع صوته أَو خفضه فقد أَهَلَّ واستهلَّ.
وأَهَلَّ المُعْتَمِرُ إذا رفع صوتَه بالتَّلبية، أَهَلَّ المحرِمُ بالحجّ يُهِلُّ إهْلالًا إذا لَبَّى ورَفَعَ صوتَه. والمُهَلُّ، بضم الميم: موضع الإهْلال، وهو الميقات الذي يُحْرِمون منه، ويقع على الزمان والمصدر، قال اللّيث: الُمحرِمُ يُهِلُّ بالإحْرام إذا أَوجب الحُرْم على نفسه؛ تقول: أَهَلَّ بحجَّة أَو بعُمْرة في معنى أَحْرَم بها، وإنّما قيل للإحرامِ إهْلال لرفع المحرِم صوته بالتَّلْبية. والإهْلال: التلبية، وأَصل الإهْلال رفعُ الصوتِ. وكل رافِعٍ صوتَه فهو مُهِلّ، وكذلك قوله عزّوجلّ: (وما أُهِلَّ بهِ لِغَيْرِ اللَّه) (2) 98؛ هو ما ذُبِحَ للآلهة وذلك لأَن الذابح كان يسمّيها عند الذبح، فذلك هو الإهْلال (3) 99.
واد في ديارِ هَوازِن فيه كانت وَقْعَة حُنيْن للنبيّ صلى الله عليه و آله (4) 100
ص: 37
هي أيّام منى، وهي الحادي عشر والثاني عشر والثالث عشر بعد يوم النحر.
واختلف في وجه التسمية، وقيل: سمّيت بذلك من تشريق اللحم و هو تقديده و بسطه في الشمس ليجفّ، لأنّ لحوم الأضاحي كانت تشرق في الشمس، وقيل: سُمّيت بذلك لقولهم أَشْرِقْ ثَبيركيما نغير. قال الجوهري:
حكاه يعقوب عن ابن الأعرابي: سُمّيت بذلك لأنّ الهدى والضحايا لا تنحر حتّى تشرق الشمس أي: تطلع (1) 101.
أيام منى.
لها أسماء: فاليوم الثامن من ذي الحجة يسمى يوم التروية، واليوم التاسع يوم عرفة، والعاشر يوم النحر، والحادى عشر يوم القرّ، لأنهم يقرّون فيه بمنى، والثاني عشر يوم النفر الأول والثالث عشر يوم النفر الثاني (2) 102.
اليوم معروف مقداره من طلوع الشمس إلى غروبها، والجمع أيّام، وأصله أيوام فأُدغم.
والأيّام المعلومات عشر ذي الحجّة آخرها يوم النحر (3) 103.
ص: 38
ضا عَه يضوعه ضوْعاً وضَوَّعَه، كلاهما: حركّه وراعه، قيل: حركّه وهيّجه (1) 104. أي: حمله على سرعة السير.
وفي حديث إفاضة النبيّ صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم من عرفات: «أيّها الناس عليكم بالسكينة والوقار فإنّ البّر ليس في إيضاع الإبل» (2) 105
التي جاء ذكرها في كتاب اللَّه عزّوجلّ (كَذَّبَ أَصحابُ الأَيْكةِ المُرْسَلِينَ) (3) 106، قيل: هي تبوك التي غزها النبيّ صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم، آخر غزواته، وأهل تبوك يقولون ذلك ويعرفونه، ويقولون إنّ شُعَيْباً عليه السلام أرسل إلى أهل تبوك، ولم أجد هذا في كتب التفسير، بل يقولون: الأيْكة الغيضة الملتفّة الأشجار والجمع الأيك، وإنّ المراد بأصحاب الأيكة: أهل مَدْيَن؛ قلت: مَدْيَن وتبوك متجاورتان (4) 107.
من أسماء المدينة (5) 108.
ص: 39
باب جبريل عليه السلام.
باب الخيّاطين.
كان يستقبل دار أبي البختري بن هاشم الأسدي، (وهو بالجانب الغربي من المسجد الحرام قال ملحس: لم يبق لهذا الباب أثر (1) 109.
باب بني مخزوم.
باب أُم هانى ء.
باب بني عائذ.
ص: 40
باب النبيّ صلى الله عليه و آله.
هو في شقّ المسجد اليماني، وقال الفاسي: ويقال له الآن أيضاً باب الملاعبة لأنّه بحذاء دار تنسب للقواد تسمّى الملاعبة ووجدت بخط الشيخ أبي طيبة تعريف هذا الباب بباب الفرج.
ونقل مِلْحس أنّه كان يسمّى باب الولوج، وباب العروج، وباب أجياد الكبير، ويطلق عليه اليوم باب الحميديّة لأنّ دار الحكومة الحميدية نسبة إلى السلطان العثماني عبد الحميد الثاني قائمة أمامه (1) 110.
باب بني عائذ.
باب دار العَجْلة.
باب عليّ عليه السلام.
باب عليّ عليه السلام.
هو في شق المسجد اليماني وهو باب بني سفيان بن عبد الأسد، وقال الفاسي: وبالجانب الجنوبي (باب)
ص: 41
يعرف بباب البغلة، ولم أدر ما سبب هذه التسمية والشهرة (1) 111.
باب الحزامية.
هو في شق المسجد اليماني، وكان يُقال لهذا الباب: باب بني تميم (لأنّه) بحذاء دار عبداللَّه بن معمر ابن عثمان التميمي، وقال الفاسي: ويعرف الآن بباب مدرسة شريف عجلان صاحب مكّة لأنّها عنده، وقال مِلْحس: ذكر أبو صبري أنّ هذا الباب كان يسمّى باب العلَّافة لقربه من سوق العلّافة (2) 112.
(هو بالجانب الغربي من المسجد الحرام) عرّفه الأزرقي وكذلك الفاكهي بباب بني جمح، ونقل الفاسي عن ابن جبير والطبري أنّه يعرف بباب العُمْرَة لأنّ المعتمرين من التنعيم يخرجون ويدخلون منه في الغالب (3) 113.
وعرفه الشهيد الثاني بباب الحنّاطين لبيع الحنطة أو
ص: 42
الحنوط عنده، ثم قال: هو باب بني جمح وهو بازاء الركن الشامي (1) 114.
باب البغلة.
عرّفه الأزرقي وكذلك الفاكهي بهذا الإسم (وهو من الأبواب الغربية للمسجد الحرام) وقال مِلْحس: لم يبق لهذا الباب أثر (2) 115.
هو في الشقّ الذي يلي المسعى وهو الشرقي، وهو الباب الكبير الذي يقال له: باب بني شيبة وهو باب بني عبد شمس بن عبد مناف، وبهم كان يعرف في الجاهلية والإسلام عند أهل مكّة، وسمّاه الأزرقي في بحث موضع المقام بباب السيل. وقال مِلْحس: لم يبق لهذا الباب أثر. قال الفاسي: ويقال له أيضاً: باب السلام، ويعرف بباب الجنائز لأنّ الجنائز يُخرج بها منه في الغالب (3) 116.
هو في شق المسجد اليماني، وهو باب الأعلى، وقال
ص: 43
ملحس: ويسمّى اليوم باب الَمخْفَر لأن مَخْفَر الشرطة في الصف أمامه. وقال الفاسي: هو بالجانب الجنوبي، ويقال له: باب بازان لأن عين مكّة المعروفة ببازان قربه (1) 117.
باب عليّ عليه السلام.
كان باب بيت فاطمة عليها السلام بنت رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم في المربعة التي في القبر.
قال سلمان: قال لي مسلم: لا تنس حظّك من الصلاة إليها فإنّها باب فاطمة عليها السلام الذي كان عليّ عليه السلام يدخل عليها منه.
ومن فضلها ما أسنده يحيى عن أبي الحمراء قال:
شهدتُ رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم أربعين صباحاً يجي ء إلى باب علي وفاطمة وحَسَن وحُسَين عليهم السلام حتى يأخذ بِعضادتي الباب ويقول:
السلام عليكم أهل البيت (إنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عنكُم الرِّجْسَ أهْلَ البيتِ ويطَهِّركُم تطهيراً (2) 118) (3) 119.
لعلّ تسميته بذلك أنّك إذا خرجت من ذلك
ص: 44
الباب على ثلاثة أذرع وشبر ترى على يمينك حجراً أكبر من الحجارة التي بها جدار المسجد وذلك مقام جبريل عليه السلام (1) 120.
وهو الباب الذي وضع قبالة الباب الذي كان يدخل منه النبيّ صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم (في جهة الشرق في مسجده) ولذا أُطلق عليه في رواية ليحيى أنّه باب النبيّ صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم.
وعن ابن زباله ويحيى أن الباب الذي كان يدخل منه النبيّ صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم هو باب آل عثمان، وسُمّي بذلك لمقابلته لدار عثمان بن عفّان.
باب العبّاس بن عبد المطّلب، وباب النبيّ صلى الله عليه و آله و سلم، وباب بني شَيبة.
باب النبيّ صلى الله عليه و آله.
(هو بالجانب الغربي من المسجد الحرام) ويقال له: باب حكيم بن حزام وباب بني الزبير ابن العوّام، والغالب عليه باب الحزامية (لأنّه) يلي الخط الحزامي.
وقال ملحس: ويسمّى هذا الباب بباب البقّالين لقربه
ص: 45
من سوق البقّالين وباب الحَرْوَرَة، والحزورة: الرابية الصغيرة (1) 121، وهي اسم سوق كانت بجانب هذا الباب، وقد حرّفت العوام هذا الاسم فقالت: عَزْوَرَة، ويطلق عليه اليوم باب الوداع لأنّ الناس يخرجون منه عند سفرهم (2) 122.
باب الحزامية.
باب الحزامية.
باب بني جمح.
باب السلام.
باب السلام.
الباب الثاني (من الأبواب الغربية للمسجد الحرام) يقال له: باب الخيّاطين. وعرّفه الفاسي بباب إبراهيم، ونقل عن البكري أن إبراهيم المنسوب إليه هذا الباب كان خيّاطاً عنده وأن العوام نسبوه إليه.
ص: 46
نقل الفاسي عن عدّة من أهل العلم كابن عساكر وابن جبير وغيرهما ما يقتضي أنّ إبراهيم هو إبراهيم الخليل عليه السلام، وقال: وذلك بعيد لا وجه لنسبته إليه.
قال ملحس: ويعرف أيضاً بباب دار عمرو بن عثمان لقربه منها (1) 123.
هو في الشقّ الشامي من المسجد الحرام، يسلك منه إلى السويقة، قال ملحس: ويطلق عليه اليوم باب سويقة وباب الزيادة لكونه في صدر زيادة دار الندوة (2) 124.
هو في الشقّ الشمالي من المسجد الحرام، ويعرف بباب دار العجلة لكونه عند دار العجلة، وقد أشار إليه الأزرقي والفاكهي. قال ملحس: ويسمّى باب الباسطية لاتصاله بمدرسة عبد الباسط (3) 125.
باب الخيّاطين.
هو في الشقّ الذي يلي المسعى وهو الشرقي،
ص: 47
وكان في رحبة في موضع دار القوارير.
قال ملحس: قد اندثر هذا الباب ولا يعرف مكانه بالضبط، ونرجّح أنّه كان قريباً من الباب المسمّى باب قايتباي، وذكر القطبي أنّه كان باب دار القوارير قائماً عليها (1) 126.
هو في الشقّ الشامي، قال مِلْحس: لعلّ هذا الباب قريباً من الباب المعروف بباب القطبي أو هو نفسه، وذكر السنجاوي أنّه كان يسمّى باب الفهور، وكان يسمّى باب الزيادة (2) 127.
باب الصَّغير.
(3) 128
رف هذا الباب قديماً أيضاً بباب السوق لأن سوق المدينة في المغرب في جهته، وسبب تسميته بباب الرحمة أن البخاري روى في صحيحه عن أنس بن مالك أن رجلًا دخل المسجد يوم الجمعة من باب كان نحو دار القضاء ورسولُ اللَّه صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم قائم يخطب، فاستقبل رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وآله
ص: 48
وسلّم قائماً، ثم قال: يا رسول اللَّه، هلكَتِ الأموالُ، وانقطعت السبل، فادع اللَّه يغثنا، فرفَعَ رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم يديه ثم قال: أللّهمّ أغثنا، أللّهمّ أغثنا، أللّهمّ أغثنا.
قال أنس: ولا واللَّه مانرى في السماء من سَحَاب ولا قَزَعة (1) 129، وما بيننا وبين سَلْع من بيت ولا دار، قال:
فطلعت من ورائه سحابة مثل الترس، ولمّا توسّطت السماء انتشرت ثم أمطرت، فلا واللَّه ما رأينا الشمسَ سبعاً (الحديث).
فظهر أن الرجل الطالب لإرسال المطر وهو رحمة دخل منه، وقد أنتج سؤاله حصول الرحمة، فسمّي- واللَّه أعلم- بباب الرحمة لذلك (2) 130.
باب النساء.
(كان من الأبواب الغربية لمسجد النبيّ صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم، وقد سدّ عند تجديد الحائط الذي هو فيه، وزياد هذا هو زياد بن عبيد اللَّه خال السفّاح،
ص: 49
وكانت ولايته على المدينة ومكّة من قبل أبي العبّاس (1) 131.
باب دار النّدوة.
هو بالجانب الشمالي من المسجد الحرام، و سمّاه بذلك ابن جبير في رحلته وغيره ويقال له: الشامي (2) 132.
(هو من الأبواب الغربية لمسجد النبيّ صلى الله عليه و آله، ويقال له أيضاً:) باب مروان، سمّي بذلك لملاصقته لداره التي كانت في قبلة المسجد ممّا يلي الباب المذكور، وبعضها ينعطف على المسجد من جهة المغرب، ويعرف أيضاً بباب الخشوع وباب الخشية (3) 133.
باب الرَّحمة.
باب دار شيبة بن عثمان.
باب بني شيبة.
ص: 50
باب السُّدَّة.
قال ملحس في تعليقته على الأزرقي: وبين باب إبراهيم وباب بني جمح بابان صغيران يسمّى أحدهما باب الصغير لقربه من سوق الصغير وثانيهما باب الداوديّة لأنّه يدخل من مدرسة الداودية إلى المسجد (1) 134.
وهو في شقّ المسجد اليماني، وفي عتبة الباب اثنتا عشرة درجة، وفي الدرجة الرابعة حجر فيه رصاص، ذكروا أنّ النبيّ صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم وُطِى ءَ في موضعها حين خرج إلى الصفا، وكان يقال لهذا الباب:
باب عديّ بن كعب (لأنّه) كانت دور بني عدي ما بين الصفا إلى المسجد، ويقال له اليوم: باب بني مخزوم (2) 135.
باب المجاهدية.
هو في الشقّ الذي يلي المسعى وهو الشرقي، وعنده علم المَسْعى من خارج، ونقل
ص: 51
الفاسي عن ابن الحجّاج أنّه سمّاه بباب الجنائز لأنّ الجنائز يُصلّى عليها فيه (1) 136.
باب بني شيبة.
باب أُمّ هانى ء.
باب بني تميم.
هو في الشقّ الذي يلي المسعى وهو الشرقي وهو باب بني هاشم. وقال ملحس: ويقال له أيضاً: باب البطحاء، أمّا اليوم فهو معروف بباب عليّ (عليه السلام).
واكتفى الفاكهي بذكر موضع هذا الباب، حيث قال:
الباب الخامس وهو بسوق اللّيل. وعرّفه الفاسي:
بباب عليّ (عليه السلام) ونقل ذلك عن ابن جبير أيضاً (2) 137.
هو من أبواب مسجد النبوي من جهة الشرق وكان يقابل بيته (عليه السلام) الذي خلف بيت النبيّ صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم وقد سدّ عند تجديد الحائط، وكان باب بيت النبيّ صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم مقدّم على هذا
ص: 52
الباب للقبلة، صرّح به المطري، لكن صرّح ابن النجّار بخلافه (1) 138.
باب بني جمع.
باب أمُ هانى ء.
باب دار النَّدْوَة.
باب دار القوارير.
باب دار النَّدْوَة.
باب حجير بن أهاب التميمي.
باب النبيّ صلى الله عليه و آله.
باب بني شيبة.
كان للكعبة بابان شرقي وغربي، أما الغربي فقد فتحه عبداللَّه بن الزبير إستناداً إلى حديث عائشة، وهذا الباب الغربي بينه وبين الركن اليماني نحو ثلاثة
ص: 53
أذرع، وقد سدّه الحجاج بن يوسف بأمر الخليفة عبدالملك بن مروان.
أما الباب الشرقي فهو باب الكعبة الآن ويقع بين الملتزم والحجر الأسود، ويرتفع الباب نحو مترين عن الأرض وهو مرصّع بالذهب الخالص ويصعد إليه بدرج كدرج المنابر وهو من الخشب المصفّح بالفضّة، ويوضع في مكانه حين يفتح البيت للزائرين في المناسبات (1) 139.
هو من أبواب مسجد الحرام في شقّ المسجد اليماني، وهذا الباب من أبواب بني مخزوم، وقال الفاسي: ويعرف بباب المجاهديّة لأن عنده مدرسة الملك المؤيد المجاهد صاحب اليمن، ويقال له: باب الرحمة. وما عرفت سبب هذه التسمية.
وقال البلادي: وكان يسمّى باب عاتكة نسبة إلى عاتكة عمّة رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم (2) 140.
باب بني عائذ.
ص: 54
باب بني تميم.
باب السلام.
باب أُمّ هانى ء.
هو في الشق الذي يلي المسعى وهو الشرقي، وكان النبيّ صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم يخرج منه ويدخل فيه من منزله الذي في زقاق العطّارين يقال له:
مسجد خديجة ابنة خويلد.
وقال ملحس: وكان يسمّى باب الجنائز لأنّ الجنائز تخرج منه في الغالب، ويسمّى باب النساء لأنّ النساء كنّ يدخلن إلى بيت اللَّه الحرام منه، وباب الأفضلية لقربه من مدرسة الأفضلية، وباب الحريريين لأن الحرير يُباع خارجه، وباب القفص لأن الصيّاغ يضعون الحلي في أقفاص للبيع بقرب هذا الباب (1) 141.
هو مبتدأ أبواب جهة المشرق ممّا يلي القبلة، سُمّي بذلك لكونه في مقابلة قبر النبيّ صلّى اللَّه عليه
ص: 55
وآله وسلّم لا لكونه دخل منه، إذ لا وجود له في زمنه صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم، وقد سدّ عند تجديد الحائط الشرقي (1) 142.
(هو من أبواب جهة الشرق من مسجد النبي صلى الله عليه و آله، ويقال له أيضاً:) باب ريطة ابنة أبي العبّاس السفّاح (لأنّه) كان يقابل دارها، وسبب تسميته بباب النساء أن ابن عمر قال: سمعت عمر حين بنى المسجد يقول:
هذا للنساء (2) 143.
ص: 56
زَمْزَم.
مسجد فاطمة الصغرى.
بمكّة منسوب إلى ميمون بن خالد بن عامر الحضرميّ، وإنّ ميمون صاحب البئر أخو العلاء ابن الحضرميّ والي البحرين، حفرها بأعلى مكّة في الجاهليّة وعندها قبر أبي جعفر المنصور (1) 147.
من أسماء مكّة لأنّها تبسّ أي: تحطّم الملحدين، وقيل: تخرجهم (2) 148.
أرض مفروشة بالرخام، وفي وسطها ثلاثة أعمدة من الخشب القويّ الثخين، طرأت عليها بعض التحسينات، ويعود تاريخ هذه الأعمدة إلى زمان عبداللَّه بن الزبير حين جدّد بناء الكعبة وجدرانها مؤزرة بالرخام وعليها ستائر، وقد تدلت من سقفها مجموعة من القناديل كثيرة قديمة العهد (3) 149.
ص: 57
ماء مشهور بين مكّة والمدينة أسفل وادي الصَّفْراء بينه وبين الجار، وهو ساحل البحر، ليلة، ويقال: إنّه ينسب إلى بَدْر بن يَخْلُد بن النضر بن كنانة، وقيل: بل هو رجل من بني ضَمْرة سكن هذا الموضع فنسب إليه ثم غلب اسمه عليه، وبهذا الماء كانت الوقعة المشهورة التي أظهر اللَّه بها الإسلام في شهر رمضان سنة اثنتين للهجرة (1) 150.
كقصبة ناقة أو بقرة تُنْحر بمكّة، سمّيت بذلك لأنّهم كانوا يُسَمِّنُوها، والجمع بُدُن بالضمّ (2) 151.
وعن بعض الأفاضل قال: إطلاقها على البقرة مناف لما ذكره (بعض) أئمّة اللغة من أنّها من الإبل خاصّة، ولقوله عليه السلام: «تجزي البَدَنة عن سبعين، والبقرة عن سبعة». وهي في السن على ما نقل عن بعض المحققين: ما له خمس سنين ودخل في السادسة (3) 152.
ص: 58
ثوبٌ مخطّطٌ، وخَصَّ بعضهم به الوَشْيَ، والبُرْد نظراً إلى أنّه اسم جنس جمعيّ كِيسةٌ يُلْتَحَف بها، الواحدة بهاء، و كساءٌ مُرَبّع أسود فيه صِغَر تلبسهُ الأعراب (1) 154.
وفي الحديث: «رأيت أبا جعفر عليه السلام وعليه بُرد وهو مُحرم» (2) 155.
البَرَش والبُرْشَةُ: لون مختلف، نقطةٌ حمراء واخرى سوداء أو غَبْراء أو نحو ذلك.
وفي حديث أخذ حصى الجمار: «خذ الحصى الجمار البرش» وهي المشتملة على ألوان مختلفة (3) 156.
ص: 59
أميال، والمشهور الذي عليه العمل خلافه (1) 159.
وفي الحديث: «حرم رسول اللَّه صلى الله عليه و آله و سلم المدينة مابين لابيتها وحرم ما حولها بريداً في بريد» (2) 160
من أسماء مكّة في الجاهلية، لأنّها كانت تَبُسّ من لا يتّقي فيها. وابَسّ أن تقول في زجر الناقة: بَسْ بَسْ إذا أردت سوقها وزَجْرها (3) 161.
ص: 60
مُحَسِّر.
من نواحي مكّة، عِنْدَهُ يَجْتَمِعُ وادي النخلتَين فَيَصيرانِ وادياً واحداً.
وقال ملحس: بطن مر: هو مر الظهران على مرحلة من مكّة المكرّمة، ويسمّى اليوم وادي فاطمة (1) 164.
ص: 61
البقيع في اللّغة هو الموضع الذي يكون به أُصول الشجر المختلفة والغرقد كبار العوسج وهو إسم لشجر شوكي وكان كثيراً في البقيع وبه سمي بقيع الغرقد وقطع عند اتخاذه مقبرة فذهب الشجر وبقي الاسم (1) 168.
والبقيع مقبرة بالمدينة دفن بها نحو عشرة آلاف من أصحاب رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وآله وسلم ودفن بها أزواج النبي صلّى اللَّه عليه وآله وسلم وبناته وعدد كبير من التابعين وأتباعهم (2) 169.
ومن أجلّ المدفونين بها: السيّدة فاطمة الزهراء بنت رسول اللَّه صلى الله عليه و آله و سلم على قولٍ، والإمام الحسن بن علي المجتبى، والإمام علي بن الحسين زين العابدين، والإمام محمّد بن علي الباقر، والإمام جعفر بن محمّد الصادق عليهم السلام.
ودفن أيضاً في البقيع من أولاد النبيّ صلى الله عليه و آله و سلم رقية وأمّ كلثوم وزينب وإبراهيم رضي اللَّه عنهم وقبورهم في البقيع معروفة.
وفي مقدّمة البقيع قبور أزواج النبي صلى الله عليه و آله و سلم وهي متقاربة في موضع واحد، أمّا خديجة بنت خويلد وميمونة الهلالية فإنّهما مدفونتان بمكّة.
وقددفن في البقيع فاطمة بنت أسد أمّ علي بن أبي
ص: 62
طالب عليه السلام وحليمة السعديّة وعباس بن عبدالمطّلب وعقيل بن أبي طالب وعبداللَّه بن جعفر وغيرهم.
هي مكة بيت اللَّه الحرام، أبدلت الميم باء، وقيل:
بكّة بطن مكة وقيل: موضع البيت المسجد ومكّة ما وراءه، وقيل: البيت مكّة وما ورائه بكّة (1) 170.
وفي الحديث: «سُئل أمير المؤمنين عليه السلام أين بكة من مكة؟ فقال: بكّة أكناف الحرم ومكة البيت، قال السائل فَلِمَ سُمّيت بكّة؟ قال: لأنّها بكّت عيون الجبّارين والمذنبين. قال: صدقت» (2) 171.
وفي حديث عن أبي عبداللَّه عليه السلام: «إنّما سمّيت بكّة لأنّها تبكّ فيها الرجال والنساء» (3) 172.
الحجارة المفروشة في الدار وغيرها.
(والحمراء لونها) (4) 173.
والبلاطة الحمراء: هي حجر تسمّى حجر السماق، ولد عليها علي بن أبي طالب عليه السلام في بيت اللَّه الحرام وقد
ص: 63
كانت في وسط البيت ثمّ غيّرت وجُعلت في ضلع البيت عند الباب (1) 174.
مكة، وكان آمناً قبل مبعث النبيّ صلى الله عليه و آله لا يغار عليها (2) 175.
في قوله تعالى: (بَلْدَةٌ طَيِّبَةٌ ورَبٌّ غَفُور) (3) 176 قالوا:
هي مكّة (4) 177.
من أسماء مكّة (5) 178.
على فعيلة الكعبة لشرفها إذ هي أشرف مبنيٍّ.
يقال: لا وربّ هذه البنية ما كان كذا وكذا.
وكانت تدعى بنيّة إبراهيم عليه السلام، لأنّه بناها، وقد كثر قسمهم بربّ هذه البنّية، وبنى الرجل اصطنعه (6) 179.
كلّ ذات أربع قوائم من دوابّ البرّ والماء والجمع بهائم،
ص: 64
والبَهْمَة: الصغير من أولاد الغَنم والضّأن والمعز والبقر من الوحش وغيرها، الذكر والانثى في ذلك سواء (1) 180.
الكعبة.
من أسماء الكعبة المعظّمة، سمّيت الكعبة البيت الحرام لأنّه حرّم على المشركين أن يدخلوه.
وقال ياقوت: البيت الحرام يراد به مكّة (2) 181.
(أو بيت الأحزان وهو في شمالي قبور الأئمّة عليهم السلام في البقيع) قال الغزالي: ويصلّى في مسجد فاطمة (عليها السلام) في البقيع و أنّه المعروف ببيت الحزن؛ لأنّ فاطمة (عليها السلام) أقامت به أيّام حزنها على أبيها صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم (3) 182.
هو الكعبة، وقيل: هو اسم من أسماء مكّة، سُمّي بذلك لعتقه من الجبّارين أي لا يتجرّؤون عنده بل يتذلّلون، وقيل: بل لأَنّ جبّاراً لا يدّعيه لنفسه، وقد يكون بمعنى قديم، وقد يكون معنى العتيق الكريم. وكلّ شي ء كرم وحَسن قيل له عتيق (4) 183.
ص: 65
كان بيت أمير المؤمنين علي بن أبي طالب وسيّدة نساء العالمين عليهما السلام شمالي بيت عائشة، وأدخل عمر بن عبدالعزيز بعض هذا البيت في الحائز الذي بناه محرفاً على الحجرة الشريفة وبقي بقيّة البيت خارج الحائز من جهة الشمال (1) 184.
قال السمهودي: إنّ بيت فاطمة عليها السلام كان فيما بين مربعة القبرو أسطوان التهجد (2) 185، والمراد من مربعة القبر أسطوان مقام جبريل عليه السلام وكان باب بيتها عند هذه المربعة (3) 186.
وموضع بيتها اليوم داخل المقصورة كما قال ابن النجّار: وبيتها اليوم حوله مقصورة وفيه محراب وهو خلف حجرة النبي صلى اللَّه عليه وآله وسلم (4) 187.
وقد ذكر السمهودي روايات تفيد أنّ النبيّ صلى اللَّه عليه وآله وسلم لما أمر بسدّ الأبواب الشارعة في المسجدلم يسدّ باب بيت علي عليه السلام الشارع في المسجد (5) 188.
ص: 66
فعلم أنّ بيت علي عليه السلام كان مطلًاّ على المسجد وتحدّه جنوباً حجرة عائشة وغرباً المسجد وشمالًا الطريق الخارج من باب جبريل عليه السلام و تحدّه شرقاً حجرة أمّ سلمة.
وتجدر الإشارة إلى أنّ عمر بن عبدالعزيز لما فتح عشرين باباً للمسجد سنة 91 ه صار موضع هذا البيت في محاذاة الباب الثاني في الحائط الشرقي ولذا عرف هذا الباب بباب علي عليه السلام. ولما سُدّ الباب أثناء تجديد الحائط الشرقي في فترة مبكرة جعل مكانه شباك وكلّما جدّد هذا الحائط جعل الشبّاك في موضعه الأوّل، وهو الآن أوّل شباك على يمين الخارج من باب جبريل عليه السلام (1) 189.
قال الصدوق: وبيت فاطمة عليها السلام هو من عند الأسطوانة التي تدخل إليها من باب جبرئيل عليه السلام إلى مؤخّر الحظيرة التي فيها قبر النبيّ صلى الله عليه و آله و سلم.
وفي رواية عن أبي عبداللَّه عليه السلام: وبيت عليّ وفاطمة عليهما السلام ما بين البيت الذي فيه النبيّ صلى الله عليه و آله إلى الباب الذي يحاذي الزقاق إلى البقيع، قال: ولو دخلت من ذلك الباب والحائط مكانه أصاب منكبك الأيسر (2) 190.
المعمور: المأهول وعمرانه كثيرة غاشية من الملائكة، وقيل: هو في السماء حيال الكعبة، يدخله كلّ
ص: 67
يوم سبعون ألف مَلَك ثم لا يعودون إليه (1) 191.
هو على ما ذكر الأزرقي والفاكهي عند باب النبي للمسجد الحرام، وهو البيت الذي كان تسكنه خديجة بنت خويلد- رضي اللَّه عنها- وهو بيت النبيّ صلى اللَّه عليه وآله وسلم (2) 192.
موضع بين مكّة والمدينة، قال الأزهري: وبين المسجدين أرض مَلْساءُ إسمها البَيْداء، وفي الحديث:
«إن قوماً يغزون البيت، فإذا نزلوا البيداء بعث اللَّه عليهم جبريل عليه السلام، فيقول: يا بيداء بِيدي بهم، وفي رواية أَبِيْدِيْهِم، فَخُسف بهم» (3) 193.
ويستحبّ للحاج أن يرفع صوته بالتلبية إذا حجّ على طريق المدينة إذا علت راحلته البيداء (4) 194.
ص: 68
الشاذروان بفتح الذال، يسمّى تأزيراً لأنّه كالإزار للبيت (1) 195.
التعرّي، وتجرّد بالحج: تشبّه بالحاجّ. جَرَّدَ فلانٌ الحجَّ تجريداً، إذا أفرده ولم يَقْرِن، وكذا تَجَرَّد بالحجّ (2) 196.
هو النزول في مسجد الحصبة، والاستلقاء فيه، وهو الأبطح، وهذا الفعل مستحب تأسيّاً بالنبيّ صلى الله عليه و آله، وليس لهذا المسجد أثر في هذا الزمان، فتتأدّى السنة بالنزول في الأبطح قليلًا، ثم يدخل البيوت من غير أن ينام بالأبطح (3) 197.
ص: 69
حلّ الُمحرِمُ من احرامه يَحِلُّ حلّاً إذا خرج من حِرْمه (1) 198.
الحانث هو من يتحنَّثُ من القبيح، وكان رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وآله يتحنّث بحراء أي: يتعبّد ويتأثّم (2) 199، (3) 200.
(هي من شرائط الإستطاعة) والسرب:
الطريق، العرب تقول: خلّى سربه، أي: طريقه (4) 201، وفي القاموس: السّرب بالفتح والكسر: الطريق (5) 202.
ومعنى تخلية السرب عدم المانع في الطريق للوصول إلى بيت اللَّه الحرام).
الروضة، وفي الحديث: «ومنبري على تُرعة من ترع الجنّة». قال الطريحي: لأنّ قبر فاطمة عليها السلام بين قبره ومنبره، وقبرها روضة من رياض الجنّة، وإليه تُرعة من تُرع الجنّة (6) 203.
ص: 70
ص: 71
التَفَث محركة قيل هو التنظيف من الوسخ، وقيل ما يفعله الُمحْرم عند احلاله كقصّ الشارب والظفر ونتف الابط وحلق العانة، وقيل هو ذهاب الشعث والدرن والوسخ مطلقاً (1) 209.
تَفِلَ الشي ء وتَفَلًا تغيّرت رائحته. والتَّفَل ترك الطيب. وفي الحديث: «قيل يارسول اللَّه مَنِ الحاجّ؟
قال: الشَّعِث التَّفِل الذي ترك الطيب، من التفل وهي الريح الكريهة (2) 210.
قَصَّرَ الشعرَ كفّ منه وغَضَّ حتى قَصُرَ وفي التنزيل العزيز: (مُحَلِّقِين رُءُوْسَكُمْ ومُقَصِّرين) (3) 211 وقَصَّرَ من شعره تقصيراً إذا حذف منه شيئاً ولم يستأصله (4) 212.
وفي التحرير التقصير: قصُّ مقدار من الظفر أو شعر الرأس أو الشارب أو اللحية (5) 213.
إذا لبّى القارن استحبّ له إشعار ما يسوقه من البدن، وهو أن يشقّ سنامه من الجانب الأيمن، ويتلطّخ
ص: 72
صفحته بدمه.
والتقليد: أن يعلّق في رقبة المسوق نعلًا قد صلّى فيه. (ليعرف بذلك أنّه هدي).
التقليد والإشعار للبدن. ويختصّ البقر والغنم بالتقليد (1) 214.
والإشعار والتقليد بمنزلة التلبية للمحرم، ومن أشعر بدنه فقد أحرم وإن لم يتكلّم بقليل ولا كثير (2) 215.
(قول اللَّه أكبر، والتكبير في) قوله سبحانه:
(وَلِتُكَبِّروا اللَّهَ عَلى ما هَديكُمْ) (3) 216. قد فسّره الإمام الصادق عليه السلام: بالتّكبير بعد خمس صلوات أوّلها صلاة الظّهرين يوم النّحر يقول: «اللَّهُ أَكْبَرُ لا إله إلَّااللَّه وَاللَّهُ أكْبَرُ، اللَّهُ أَكْبَر وَللَّهِ الْحَمْدُ، اللَّه أكْبَرُ عَلى مَا رَزَقَنا مِنْ بَهِيْمَةِ الأَنْعامِ» (4) 217.
ص: 73
لبَّدَ شعرَه: ألزقه بشي ء لزِجٍ أو صمغ حتّى صار كاللبِّد. وفي الصحاح: والتلبيد أن يجعل المحرم في رأسه شيئاً من صمغ ليتلَبَّد شعره بُقياً عليه، لئلّا يَشْعَث في الإحرام ويَعْمَلَ إبقاءً على الشعر، وإنّما يُلَبَّد من يطول مكثه في الإحرام (1) 219.
لبّى تلبيةً الرجلَ: أجابه وقال له: لبَّيْكَ (2) 220 وتلبية الإحرام هي أن يقول: لَبَّيْكَ اللَّهمَّ لَبَّيكَ لَبَّيْكَ لا شَرِيكَ لكَ لبَّيك (3) 221.
تمتّع بالعمرة إلى الحج إذا أحرم بالعمرة في أشهر الحج وبعد تمامها يُحرم بالحج فإنّه بالفراغ من أعمالها يَحِلُّ له ما كان حَرُم عليه، فمن ثم يُسمّى متمتّعاً (4) 222.
وقال الطريحي: التمتّع أصله التلذّذ، وسمّي هذا النوع به لما يتخلّل بين عمرته وحجّته من التخلّل الموجب لجواز الإنتفاع والتلذّذ بما كان قد حرمه الإحرام، مع ارتباط عمرته بحجّه حتى أنهما كالشي ء الواحد شرعاً،
ص: 74
فإذا حصل بينهما ذلك فكأنّه حصل في الحجّ (1) 223.
موضع بمكة في الحلّ، وهو بين مكّة وسَرِف، على فرسخين من مكة وقيل: على أربعة، وسمّي بذلك لأنّ جبلًا عن يمينه يقال له: نعيم وآخر عن شماله يقال له:
ناعم، والوادي نعمان (2) 224.
النِّقاب: القناع على مارن الأنْفِ، وتَنَقَّبتِ المرأةُ والنّقاب عند العرب، هو الذي يبدو منه مَحْجِرُ العين (3) 225.
ص: 75
يُدخل الثوب من تحت يده اليمنى فيُلْقِيَه على مَنْكبِه الأيسر كما يفعل الُمحْرِمُ (1) 228.
ص: 76
من أعظم جبال مكّة. وفي الحديث: «كان المشركون إذا أرادوا الإفاضة قالوا: أشرق ثبير كيما نغير: أي: نسرع إلى النحر، والجبل لا يشرق نفسه، ولكنّي أرى أنّ الشمس كانت تشرق من ناحيته، فكأنّ ثبيراً لمّا حال بين الشمس والشرق خاطبه بما تخاطب به الشمس.
وأمّا إشتقاقه، فإنّ العرب تقول: ثَبَره عن ذلك يَثْبُرُه ثبْراً إذ احتبسه، قلت أنا: يجوز أن يسمّى ثبيراً لحبسه الشمس عن الشروق في أوّل طلوعها (1) 231.
وفي حديث الإفاضة: «ثمّ أفض حين يشرق لك ثبير» (2) 232.
ص: 77
صبّ الدم وسيلان دماء الهدي يعني الذبح (1) 233. ومنه قوله صلى الله عليه و آله و سلم: «أفضل الأعمال إلى اللَّه تعالى العجّ والثجّ» فالعجّ: دفع الصوت بالتلبية، والثجّ: إسالة الدماء من الذبح والنحر في الأضاحي (2) 234.
ص: 78
والواقع انّها ليست عقبة بل ممرّ سهل بين الجبلين يمكن أن يسمّى فجّاً (1) 239.
وقال الأزرقي: الثنيّة البيضاء التي بين بلدح وفخ.
أعلام الحرم.
غزال وادٍ يأتي من ناحية شمنصير سكّانه خزاعة (2) 240
كانت مقابر أهل مكّة بأصل ثنيّة المدنيّين وهي التي كان ابن الزبير مصلوباً عليها (3) 241.
وفي عام 1340 حيث خرقت الحكومة الهاشمية الثنية وأصلحت طريقها ولما كثرت السيارات في العهد السعودي نجرت أكثرو عُبْدت و بنيت ضفائر جديدة على جانبي الطريق، وهي تسمّى اليوم ريع الحجون (4) 242.
الوداع إسم من التوديع عند الرحيل: وثنيّة الوداع مشرفة على المدينة يطؤها من يريد مكّة، واختلف في تسميتها بذلك، وقيل: لأنّ النبيّ صلّى اللَّه عليه وآله
ص: 79
وسلّم ودّع فيها بعض من خلّفه بالمدينة في آخر خرجاته، وقيل في بعض سراياه المبعوثة عنه، وقيل الوَداع وادٍ بالمدينة.
والصحيح: أنّه اسم جاهليّ، سمّي لتوديع المسافرين و هي خارج باب الشامي، مابين مسجد الراية الذي على جبل ذباب ومشهد النفس الزكية أي: مسجد الزكي، وقال عياض: هي موضع بالمدينة المنوّرة على طريق مكّة مسمّى به الآن الخارج منها يودّعه مشيّعه.
وثنيّة الوداع اليوم هي الموضع المرتفع الذي يقع خلف محطّة أبي العلا خارج باب الشامي ويسمّى القرين، ويقال له: كشك يوسف باشا، ويوسف باشا هو الذي نقر الثنيّة ومهد طريقها في حدود عام 1314 ه (1) 243.
ص: 80
جأرَ يَجْأَر جاراً وجُؤاراً: رفع صَوْتَهُ مَعَ تَضَرّع واسْتغاثَة.
وفي التنزيل: (إذا هُم يجأرون) (1) 246 وقال ثعْلب: هُوَ رفع الصوت إليه بالدُعاء. وجأرَ الرَجلُ إلى اللَّه عَزَّوجلّ إذا تَضَرَّع بالدعاء.
وفي الحديث: «كأنّي أنظر إلى موسى له جُؤارٌ إلى ربّه بالتلبية» (2) 247.
جبال مكّة حرسها اللَّه تعالى وأسواقها، أو منحر بمنى كان يُلقى به الكروس والضّخام من النوق (3) 248.
ص: 81
هو الجبل الذي قتل عنده حسين بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب وأصحابه (عليهم السلام) بفخّ، (ويعرف اليوم بجبل الشهيد) (1) 249.
جبل من جبال مكّة على ثلاثة أميال وهو معروف، ومنهم من يؤنّثه فلا يصرفه، لأنّه ذهب به إلى البلدة التي حراء بها.
وقال الخياري: وكان النبيّ صلّى اللَّه عليه وآله قبل أن يأتيه الوحي يتعبّد في غار من هذا الجبل، وفيه أتاه جبرئيل عليه السلام.
والمسافة بين جبل أُحد وبين مسجد رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم أقل من فرسخ، والفرسخ:
ثلاثة أميال (2) 250.
ألآل.
قبر حمزة سلام اللَّه عليه.
كانت قرية كبيرة ذات منبر على طريق المدينة من
ص: 82
مكّة على أربع مراحل وهي ميقات أهل مصر والشّام إن لم يمرّوا على المدينة، فإن مرّوا بالمدينة فميقاتهم ذو الحليفة، وكان اسمها مَهْيَعَة وإنّما سمّيت الجُحْفة لأنّ السّيل احتجفها وحمل أهلها في بعض الأعوام وهي الآن خراب.
وفي معالم الحجاز: هي على خمس مراحل من مكّة وليست أربعاً وهي: مر الظهران، وعسفان، والدَّف، والطارف أو القضيمة ثم الجحفة أو رابغ (1) 251.
ثور.
جادَلَهُ أي خاصَمَهُ، مُجادَلَةً وجدالًا؛ والإسم الجدَلُ، وهو شدّة الخصومة (2) 252.
قوله تعالى: (لا جِدالَ فِي الْحَجِّ) (3) 253، أي: لا مراء مع الخدم والرفقة في الحج، وفي الحديث: «الجِدالُ في الحج هو قول الرجل: لا واللَّهِ و بلى واللَّه» قال بعض الأفاضل: الأصحّ أن مطلق اليمين جدال (4) 254.
ص: 83
مصدر وَجَدَ بمعنى الغِنى والقدرة (1) 255.
وفي الحديث: «أنّ اللَّه عزّ وجلّ فرض الحج على أهل الجدة في كل عام» (2) 256
الجُدّ بالضمّ شاطئ النهر والجُدَّة أيضاً، وبه سمّيت المدينة التي عند مكّة جُدَّة. وهي الميناء الرئيسي اليوم في الحجاز، تبعد جدّة (73) كيلًا غرب مكة و (420) كيلًا جنوب المدينة، وعلى نظام القوافل القديم تبعد عن مكة مرحلتين، وعن المدينة عشرة مراحل (3) 257.
كالجِدار الحطيم والجمع جُدْر وجُدُر وجُدْران وجُدور. والجَدَرَة: محرّكة حيّ من الأزْد سمّوا به لأنّهم بنوا جدار الكعبة عظّمها اللَّه تعالى أو حجرها (4) 258.
قبل الثني والجمع جُذعان وجِذاع، والانثى جَذَعَة والجمع جَذَعات، تقول منه لولد الشاة في السنة
الثانية، ولولد البقر والحافر في السنة الثالثة، وللإبل في السنة الخامسة أجْذع.
ص: 84
والجَذَع: اسم له في زمن ليس بسنّ تنبت ولا تسقط، وقد قيل لولد النعمة: أنّه يُجذِعُ في ستّة أشهر أو تسعة أشهر (1) 259. وفي الحديث: «يجزي من الضأن الجذع» (2) 260.
قال الفيومي: والجذع بالكسر ساق النخل، وكان النبيّ صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم يخطب إلى جنب خشبة (جذع) مسنداً ظهره إليها، فلما كثر الناس بنوا له منبراً له عتبتان، فلمّا قام على المنبر يخطب حنّت الخشبة إلى رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم، فما زالت تحنّ حتى نزل إليها فاحتضنها فسكتت. (وسمّيت بأسطوانة الحنانة لذلك).
وكان هذا الجذع عن يمين مصلّى رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم لاصقاً بجدار المسجد القبلي (3) 261.
كصبور البعير أو خاصّ بالناقة المجزورة، والصحيح أنّه يقع على الذكر والانثى كما حقّقه الأئمة وهو يؤنّث، لأنّ اللفظة سماعية. الجزور إذا أُفرد أُنِّث، لأن أكثر ما
ص: 85
يَنحرون النوق.
والجَزور: ما يذبح من الشاء، واحدتها جَزْوة بفتح وسكون (1) 262. (وكفارة صيد النعامة جزور كما ورد في الحديث) (2) 263.
محالّها، سمّيت بذلك لأنّ البحرين: بحر فارس وبحر السودان أحاطها بناحيتهما، وأحاط بالجانب الشمالي دجلة والفرات وهي أرض العرب وَمعْدِنُها. وجزيرة العرب: المدينة على ساكنها أفضل الصلاة والتحية (3) 264.
بكسر أوّله إجماعاً ثم إن أصحاب الحديث يكسرون عينه ويشدّدون راءه، وأهل الإتقان والأدب يخطئونهم ويسكنون العين، ويخففون الراء، وهي ماء بين الطائف ومكّة، وهي إلى مكّة أقرب، نزلها النبيّ صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم لما قسم غنائم هَوازِن مرجعه من غزاة حُنَين، وأحرم منهاصلّى اللَّه عليه وآله وسلّم وله فيها مسجد، وبها بئار متقاربة (4) 265.
ص: 86
وهي اليوم تنطق باسكان العين وتخفيف الراء، ومن قال أنّها بين مكة والطائف فقد أخطأ، وهي شمال مكّة مع ميل إلى الشرق، ولا لزوم لذكر الطائف في تحديدها أبداً، إذ هي لا تبعد عن مكة بأزيد من (29) كيلًا (1) 266.
(2) 267
الجُلَّ بالضّم واحد جِلالِ الدوابّ، وجمع الجِلال أجِلَّة (3) 268. وفي الحديث: «نهى رسول اللَّه صلى الله عليه و آله أن يعطى الجزّار من جلود الهدي وجلالها (4) 269».
البقرة الّتي تتّبع النجاسات (5) 270. وفي الحديث: «أنّ عليّاً عليه السلام كان يكره الحج والعمرة على الإبل الجلّالات» (6) 271.
الحصاة، واحدة الجمار، وفي التوشيح: والعرب
تُسمّي صغار الحَصى جِماراً.
واحدة جَمَراتِ المناسك، وجِمار المناسكِ وجَمَراتُها الحَصياتُ يُرمى بها في مكّة. والتجمير: رَمْيُ الجمار.
ص: 87
وموضع الجمار بمنى سُمّي جَمْرَة لأنّها ترمي بالجمار، وقيل: لأنّها جمع الحَصَى التي يرمى بها؛ وهي جَمَراتٌ ثلاثٌ: الجَمْرة الاولى، والجَمرة الوُسْطى، وجمرة العقبة، يُرمَيْن بالجمار وهي الحَصَيات الصغار (1) 272.
الجمرة العقبة في آخر منى ممّا يلي مكّة، والجمرة الاولى والوسطى هما جميعاً فوق مسجد الخيف ممّا يلي مكّة (2) 273.
والجمرة الكبرى هي جمرة العقبة آخر الجمرات الثلاث بالنسبة إلى المتوجّه من منى إلى مكّة (3) 274.
ص: 88
في الجواهر: «إذا أصاب (المحرم) صيداً فألقَتْ جنيناً حيّاً ثم ماتا بالإصابة فدى الأم بمثلها والصغير بصغير» (1) 277.
لِفافة الرِجل، مُعرَّبٌ، وهو بالفارسية كَوْرَب والجمع جوارِبَة، زاد والهاء لمكان العجمة، وقد قالوا الجوارب، واستعمل ابن السكيت منه فعلًا، فقال مقتنص الظباء: وقد تَجَوْرَبَ جَوْرَبَيْن، وجَوْربته فتَجَوْرَبَ أي: ألبسته الجَوْرَب فلبسه (2) 278.
وفي حديث عن أبي عبداللَّه عليه السلام: «والجَوْربين يلبسهما (الُمحرِم) إذا اضطرّ إلى لبسهما» (3) 279.
ص: 89
الحائط: البُسْتَانُ من النَّخْلِ إذا كانَ عليهِ جِدارٌ (1) 280، وحائطخرمان هو ثنية أذاخر إلى بيوت جعفر العلقمي. وقال ملحس: هو واقع بالمكان المسمّى اليوم الخرمانية التي كانت فيه المقبرة العليا، والخرمانية هي كائنة أمام القصر الملوكي في المعابدة (2) 281.
تقول حججت البيت أحُجّهُ حجّاً فأنا حاجّ، والحجيج: الحجّاج وهو جمع الحاجّ، وامرأة حاجّة ونسوة حواجّ بيت اللَّه عزّوجلّ بالإضافة، إذا كنّ قد حججن (3) 282.
ص: 90
خلافُ البادي. وفي الحديث: لا يَبْغ حاضرٍ لبادٍ؛ الحاضِرُ: المُقيمُ في المُدُنِ والقرى، والبادي: المُقيمُ بالبادية (1) 283، وفي الحديث: «ما دون المواقيت إلى مكّة فهو حاضري المسجد الحرام، وليس لهم متعة» (2) 284.
من أسماء مكّة لأنّها تحطم من استخفّ بها (3) 285.
الحبق: نبات طيّب الريح، مربَّع السوق وورقه نحو ورق الخلافِ، منه سليّ ومنه جبلي وليس بمرْعي (4) 286 (ينتمي إلى فصيلة النعناع)، ولا تتعلّق بشمه على الُمحرم كفارة (5) 287.
العمرة كما روي عن أبي عبداللَّه عليه السلام (6) 288.
قيل: هو يوم النحر وهو المروي عن علي
الإفراد.
ص: 91
والصادق عليهما السلام، وقال به ابن عبّاس، وقيل: الحج الأكبر ما فيه وقوف والأصغر الذي لا وقوف فيه وهو العمرة، وهو مرويّ أيضاً، وقيل: جميع أيّام الحجّ.
وفي الحديث: «إنّما سمّي حج الأكبر لأنّها سنة كانت حجّ فيها المسلمون والمشركون ولم يحجّ المشركون بعد تلك السنة» (1) 289.
المرّة الواحدة من الحجّ وهو شاذّ لوروده على خلاف القياس، لأنّ القياس في المرّة الفتح في كلّ ثلاثيّ كما أن القياس فيما يدلّ على الهيئة بالكسر (2) 290.
الحجّة الواجبة بأصل الشرع وهي أحد أركان الإسلام، وبهذا الإعتبار أُطلق عليها حجّة الإسلام في النَصّ والفتوى (3) 291.
التمتّع.
قُرئت بكسر الحاء وفتحها وكسر الواو وفتحها، وهي سنة عشرة بعد الهجرة (سُمّيت حجّة الوداع لأنّ
ص: 92
النّبي صلى الله عليه و آله ودّع فيها المسلمين) (1) 292.
هو المدار بالبيت من جهة الميزاب (2) 293. (وهو ما بين الركن الشامي الذي يُقال العراقي والركن الغربي) وكله من البيت أو ستة أذرع منه أو سبعة أقوال، نقل أن إسماعيل عليه السلام دفن أمّه فيه فَحَجر عليها لئلّا توطأ، وفي الحديث عن الصادق عليه السلام «دفن في الحجر عذارى بنات إسماعيل عليه السلام» وفيه: «الحجر بيت إسماعيل وفيه قبر هاجر وقبر اسماعيل عليه السلام» (3) 294.
لمّا تزوّج رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم نساءه بنى لهنّ حجراً وهما تسعة أبيات، قال أهل السير: ضرب النبيّ صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم الحجرات ما بينه وبين القبلة والمشرق إلى الشامي، ولم يضربها في غربيه، وكانت خارجة من المسجد مديرة به، إلّامن المغرب، وكانت أبوابها شارعة في المسجد (4) 295.
هو حَجَر البيت، حرسه اللَّه، وربما أفردوه
ص: 93
فقالوا: الحَجَر إعظاماً له (1) 296. وهو في الركن الجنوبي الشرقي للكعبة، ويقال: الحجر الأسعد أيضاً. على إرتفاع متر وخمسين سنتيمتراً من أرض المطاف، وهو حجر صيقل بيضي الشكل، ولونه أسود ضارب إلى الخمرة، وفيه نقط حمراء وتعاريج صفراء، قطره نحو 30 سنتيمتراً، يحيط به إطار من الفضّة عرضه 10 سنتيمتراً (2) 297.
القران.
الواحده حَجَلَة، الجمع: حِجلان وحَجْلى طائر في حجم الحَمام أحمر المنقار والرجلين وهو يعيش في الصرود العاليه. يستطاب لحمه (3) 298.
وفي حديث حجّة الوداع: «فأتى بحجلتين فأكلهما قبل أن يحرم» (4) 299
الحِجْن: الإعوجاج، والحجون: جبل بأعلى مكّة عنده مدافن أهلها، وقال السكري: مكان من البيت
ص: 94
على ميل ونصف، وقال السهيليّ: على فرسخ وثلث (1) 300.
وقال الأزرقي: الحجون الجبل المشرف حذاء مسجد البيعة الذي يُقال له: مسجد الحرس (2) 301.
وقال البَلادي: وتقع مقبرة أهل مكّة القديمة بسفح جبل الحجون ممّا يلي الأبطح، وفيها قبر خديجة (رضي اللَّه عنها)302.
طائر يطير بصيد الجرذان، وقال بعضهم: إنه كان يصيد على عهد سُليْمان، على نبينا وعلى وآله وعليه الصلاة والسلام وكان من أصيد الجوارح، فانقطع عنه الصيد لدعوة سليمان (3) 303.
وفي الحديث: «ويرجم الغراب والحدأة رجماً» (4) 304.
اختلفوا فيها، فمنهم من شدّدها ومنهم من خفّفها، وقيل: كلٌّ صواب، أَهل المدينة يثقلونها وأهل العراق
ص: 95
يخفّفونها؛ وهي قرية متوسطة ليست بالكبيرة، سمّيت ببئر هناك عند مسجد الشجرة التي بايع رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم تحتها؛ وقال الخطابي في أماليه: سمّيت الحديبية بشجرة حدباء كانت في ذلك الموضع؛ و بين الحديبية و مكة مرحلة، و بينها وبين المدينة تسع مراحل، وفي الحديث: أنّها بئر، وبعض الحديبية في الحل وبعضها في الحرم، وهو أَبعد الحل من البيت.
واعتمر النبيّ صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم عمرة الحديبيّة ووادع المشركين لمضيّ خمس سنين وعشرة أشهر للهجرة (1) 305.
قال البلادي: تُعرف الحديبية اليوم باسم الشُّمَيْسي تصغير، وهي غرب مكّة بينها وبين المسجد قرابة اثنين وعشرين ميلًا.
وهي من المواقيت (2) 306.
ص: 96
أرض ذات حجارة سود نخرة أُحرقت بالنار وحرة واقم: إحدى حرّتي المدينة، وهي الشرقية سُمّيت برجل من العماليق إسمه واقم، وفي هذه الحرّة كانت وقعة الحرّة المشهورة في أيّام يزيد بن معاوية (1) 308.
وللحرّة اليوم أقسام لكل قسم إسم خاص، وقد أخذ البناء يسرع إليها حتى صار معظمها معموراً، يخترقها طريق معبّد إلى مطار المدينة، ومنه إلى القصيم، وإلى تبوك طريق اخرى (2) 309.
الحرام مثل زَمَن وزمان فكأنّه حرام انتهاكه وحرام صيده ورفثه وكذا وكذا، وحرم مكة له حدود مضروبة المنار قديمة، وهي التي بيّنها خليل اللَّه إبراهيم عليه السلام وحدّه (3) 310.
ومكّةالمعظّمة حرم اللَّه والمدينة المنوّرة حرم رسوله.
بضم الحاء وسكون الراء: الإِحْرامُ بالحج،
وبالكسر: الرجل الُمحْرِمُ؛ يقال: أَنتَ حِلّ وأَنت حِرْمٌ (4) 311.
ص: 97
جمع حرمة كظلمة وظلمات، وفي حديث الحديبيّة:
«لا يسألوني خطّه يعظّمون فيها حُرُماتِ اللَّه إلّا أعطيتُهم إيّاها» يريد حرمة الحرم، وحرمة الإحرام، وحرمة الشهر الحرام. وقال مجاهد: الحرمات: مكّة والحج والعمرة وما نهى اللَّه من معاصيه كلّها (1) 312.
مكّة والمدينة (2) 313.
في حديث المدينة أنّه صلى الله عليه و آله قال: «إنّ المدينة حرمي، مابين لابيتها حرم لايعضد شجرها، وهو بين ظلّ عائر إلى وَعير، ليس صيدها كصيد مكّة، يؤكل هذا ولا يؤكل ذاك، وهو بريد» (3) 314. أي: حرم المدينة بريد في بريد، وحمل هذا على الكراهيّة المؤكّدة (4) 315.
حروراء: موضع بظاهر الكوفة تنسب إليه الحرورية من الخوارج لأنّه كان أوّل اجتماعهم بها وتحكيمهم حين خالفوا عليّاً عليه السلام (5) 316. وفي الحديث: «أنّ
ص: 98
علي بن الحسين عليهما السلام كان يُطعِمُ من ذبيحته الحروريّة» (1) 317.
ثياب من إبْريسم (2) 318. ولايجوز أن يَحْرِم الرجل في الحرير (3) 319.
ما كان المحرمون يلقونه من الثياب فلا يلبسونه.
وكانت العرب في الجاهلية إذا حجّت البيت تخلع ثيابها الّتي عليها إذا دخلوا الحرم ولم يلبسوها ماداموا في الحرم (4) 320.
الحرم.
سوق مكّة، وكانت بفناء دار أمّ هانى ء ابنة أبي طالب التي كانت عند الحنّاطين فدخلت في
المسجد الحرام (5) 321.
وقيل سُمي حزورة لمكان تلّ هناك، ونقل أن وكيع
ص: 99
ابن سلمة كان ولّى أمر البيت بعد جرهم فبنى صرحاً وجعل في صرحه ذلك أمة يقال له: حزورة وبها سمّيت حزورة مكّة (1) 322.
الحَشّ: البستان، وحشّ كوكب بستان بظاهر المدينة خارج البقيع (2) 323 وفي حديث تدفين عثمان: «أنّه دُفن في حشّ كوكب».
ص: 100
الحَصى، واحدتها حَصَبة محرّكة كقَصَبة وحَصْباء كعصباء وهو عند سيبويه اسم للجمع، والحصباء هو الحَصَى الصغار (1) 327.
الجبل المشرف على ظهر ذي طوى إلى بطن مكّة ممّا يلي بيوت أحمد المخزومي عند البرود، ومات ناس من أصحاب النبيّ صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم فدفنوا هنالك في قبور المهاجرين.
وقال ملحس: وفي سفح هذا الجبل مقبرة المهاجرين ويقال لهااليوم: المختلع، اماالمقبرة فهي متروكة منذ سنين.
يقول ابن ظهيرة: إنّ الحصحاص يسمّى أيضاً أضاء بني غفّار (2) 328.
الَمحْصور.
يروى بضمّ الضاد الأولى وفتحها، دواء معروف وقيل: هو عصار، منه مكّي و منه هندى و هو عصار شجر معروف له ثمرة كالفلفل تسمى شجرته الحضض (3) 329.
ص: 101
وفي الحديث: «عن الحلبي، عن أبي عبداللَّه عليه السلام قال: سألته عن الكُحْل للمحرم، فقال: أمّا بالسواد فلا، ولكن بالصبر والحضض» (1) 330.
ص: 102
مُحرّم. وقوله تعالى: «يُحِلّونَهُ عاماً ويُحَرِّمونه عاماً» (1) 335، فسّره ثعلب فقال: هذا هو النسي ء، كانوا في الجاهلية يجمعون أيّاماً حتّى تصير شهراً، فلمّا حجّ النبيّ صلى اللَّه عليه وآله وسلم قال: الآن استدار الزمان كهيئته (2) 336.
القوم المقيمون المتجاورون يريدون بهم سكّان الحَرَم.
وبالفتح من حلّ الُمحرِم من احرامه حِلّاً وحَلالًا إذا خرج من حِرمه، وأَحلّ خرج وهو حَلال ولا يقال حالٌ على أنّه القياس. وأحلّ إذا خرج من الشهور الحُرُم (3) 337.
مصدر قولك حَلَق رأْسَه. وحَلّقوا رؤوسهم: شُدّ للكثرة.
وفي حديث عن النبيّ صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم:
«أللّهمَّ اغْفر للمحلِّقين! قالها ثلاثاً» المحلّقون الّذين حلّقواشعورهم في الحجّ والعمرة وخصّهم بالدعاء دون المقصِّرين، وهم الذين أخذوامن شعورهم ولم يَحْلِقوا (4) 338.
ص: 103
الصغير من القِردان والضخمةُ ضِدٌّ (1) 339. ويجوز القاؤها الُمحرِم عن نفسه لأنّه لا يكون عن هوامّ الجسد (2) 340.
كسحاب طائر برّي لايألف البيوت، أو كلّ ذي طَوْقٍ وتقع واحدته على الذكر والانثى كالحيّة، والجمع: حمائم (3) 341. وفي الحديث: «الُمحرِم إذا أصاب حمامة ففيها شاة» (4) 342.
بسكون الميم وفتحها التشدّد في الأمر، حمس إذا اشتدّ، رجل أحمس وحميس، وبه سُمّيت الحَمس قريش وكنانة وخزاعة وقوم من بني عامر بن صعصعة لأنّهم تحمّسوا في دينهم أي: تشدّدوا فسمّوا الحمس (5) 343. وكان الحمس (في الجاهلية وقبل نزول الآية) يفيضون من المزدلفة، فلما نزلت: (أَفِيضوا مِنْ حَيْثُ أَفاضَ النَّاس) (6) 344 رجعوا إلى عرفات (7) 345.
ص: 104
معروف، وهو الذي أعدّه الناس للخضاب (1) 346.
ويكره للرجل المحرم استعمال الحناء للزينة (2) 347.
هو قريب من مكة، وقيل: هو وادٍ قبل الطائف، وقيل: وادٍ بجنب ذي المجاز، وقال الواقدي: بينه وبين مكة ثلاث ليالٍ، وقيل: بينه وبين مكة بضعة عشر ميلًا، وهو يذكَّر ويؤنّث، فإن قصدت به البلد ذكَّرتَهُ.
وقال البلادي: لا تعرف اليوم بهذا الإسم، بل تعرف بالشرائع العليا (3) 348.
الحوض واحد أحواض الماء والحياض مثل أثواب وثياب. ومنه الحديث: «إنْ لم تجد موضعاً فلا تجاوز الحياض عند وادي محسِّر» (4) 349.
ص: 105
خثر اللَّبَنَ وغَيرُهُ يَخْثُرُ من باب قتل بمعنى ثَخُنَ واشتدّ فهو ثاخر (فالخاثر ضد الرقيق) (1) 350.
وفي الحديث: «لا بأس بأن يدهن الرجل قبل أن يغتسل للإحرام وبعده، وكان يكره الدهن الخاثر الذي يبقى» (2) 351.
كالضَّرْب رميُكَ بحصاة أو نواة أو نحوهما تأخذه بين سبابتيك تخذف به، وفي حديث رَمي الجمار:
«عليكم بمثل حَصَى الخَذْف» أي: صغاراً (3) 352.
نَبتٌ طيّب الريح، واحِدَتهُ خُزاماة، وقال
ص: 106
أبو حنيفة: الخُزامى عُشْبَةٌ طويلة العِيدان صغيرة الوَرَق حَمْراء الزهرة طيّبة الرّيح، لها نَوْرٌ كَنَوْرِ البَنَفْسَجِ، قال: ولم نجد مِنَ الزّهْرِ زَهْرَةً أطيب نَفْحَة من نفحة الخُزامى (1) 353. وهي ليس بمحرّم على المحرم ولا تتعلّق بشمّه كفارة إجماعاً (2) 354.
الأخسَف.
مجمع مِرْسِنِ البعير والناقة، تقول العرب: هذا خُفُّ البعير وهذا مِرسنه.
والخُفّ أيضاً: واحد الخِفاف التي تُلبس في الرِّجْل، ويجمع على أخفاف (3) 355. (ويحرم) لبس الخُفّين وما يستر القدم على المحرم (4) 356.
الرَّطْبُ من النَّباتِ الواحدةُ خلاةً مثلُ حصىً وحَصاةٍ قال في الكفاية: الخَلا الرَّطْبُ وهو ما كان غضاً من الكلإ وأمّا الحشيش فهو اليابسُ (5) 357.
ص: 107
وفي الحديث: «حرّم اللَّه حرمه بريداً في بريد أن يختلا خلاه» (1) 358.
حلية تُلبَس في الرّجل كالسوار في اليد (2) 359.
وفي حديث الُمحرمة: «لا بأس أن تلبس المرأة الخلخالين والمُسك» (3) 360.
ضربٌ من الطيب، وقد خَلَقْتُهُ، أي: طَلَبْتُه بالخَلوق فتَخَلَّقَ به (4) 361. والطيب على العموم محرّم على الُمحرم ما خَلا خلوق الكعبة (5) 362.
إسم موضع غدير خُمّ؛ خُمَّ؛ خُمّ في اللغة: قفصُ الدجاج، فإن كان منقولًا من الفعل فيجوز أن يكون ممّا لم يُسَمّ فاعلُه من قولهم خُمَّ الشي ء إذا ترك في الخُمّ،
وهو حبس الدجاج.
ذكر صاحب المشارق: أن خُمّاً اسم غَيْضة هناك وبها غدير نسب إليها، قال: وخُمّ موضع تصب فيه
ص: 108
عين بين الغدير والعين، وبينهما مسجد رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم؛ وقال عَرّام: ودون الجحفة على ميل غدير خُمّ وواديه يصبّ في البحر، لا نبت فيه غير المَرْخ والثُّمام والأراك والعُشَر، وغدير خُمّ هذا من نحو مطلع الشمس لا يفارقه ماء المطر أبداً، وبه أُناس من خزاعة وكنانة.
وقال الحازمي: خُمّ وادٍ بين مكّة والمدينة عند الجحفة به غدير، عنده خطب رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم (1) 363؛ ونصب يوم الغدير- وهو الثامن عشر من ذي الحجة- عليّاً عليه السلام خليفة بحضرة الجمع الكثير من الناس حيث قال: «مَنْ كُنْتُ مولاه فعليّ مولاه» (2) 364.
قال البلادي: يعرف غدير خم اليوم باسم «الغُرَبَة» وهو غدير عليه نخل قليل لأناس من البلادية من حرب، وهو في ديارهم يقع شرق الجحفة على (8) أكيال وواديهما واحد، وهو وادي الخَرّار، وكانت عين الجحفة تنبع من قرب الغدير (3) 365.
ص: 109
ثوب تغطّي به المرأة رأسها والجمع خُمُر مثل كتاب وكتب.
واختَمَرت المرأة وتخمّرت لبست الخمار (1) 366.
وفي الحديث: «الرجل المحرم يريد أن ينام يغطّي وجهه من الذباب؟ قال: نعم ولا يخمّر رأسه» (2) 367.
كَجَعْفَرٍ حفير حول اسوار المُدُنِ (3) 368. وهو شامي المدينة المنّورة من طرف الحرّة الشرقية إلى طرف الحرّة الغربيّة، وكان أحد جانبي المدينة عورة وسائر جوانبها مشككة بالبنيان والنخيل لا يتمكن العدوّ منها (4) 369.
أشار سلمان الفارسي رحمه اللَّه على رسول اللَّه صلى الله عليه و آله بالخندق (قبيل غزوة الأحزاب) فأمر بحفره وعمل فيه بنفسه وعمل فيه المسلمون (5) 370.
الموضع المذكور في غزاة النبيّ صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم، وهي ناحية على ثمانية بُرْد من المدينة لمن يريد
ص: 110
الشام، يطلق هذا الإسم على الولاية وتشتمل هذه الولاية على سبعة حصون ومزارع ونخل كثير. وأمّا لفظ خيبر فهو بلسان اليهود الحصن. وقد فتحها النبيّ صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم كلَّها في سنة سبع للهجرة وقيل ثمان (1) 371.
الخيف: ما انحدر من غلظ الجبل وارتفع عن مسيل الماء ومنه سُمّي مسجد الخيف من منى. وخيف بني كنانة هو المحصّب وهو بطحاء مكّة، وقيل: مبتدأ الأبطح، وهو الحقيقة لأنّ أصله ما انحدر من الجبل وارتفع عن المسيل. قال الحازميّ: خيف بني كنانة بمنى نزله رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم (2) 372.
إسم يطلق على قرية مَهايع في ساية، وهناك قبرٌ يتوارث أهل البلد أنّه قبر عبداللَّه بن عبد المطلب والد رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم، ورواية ثانية أنّه مدفون في المدينة. (في دار النابغة وهذا هو الصحيح) (3) 373.
ص: 111
إسم من دار يَدُورُ لكثرة حركات الناس فيها. إسم لمدينة سيّدنا رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم، وفي التنزيل العزيز: (وَالَّذْيِنَ تَبَوّءُو الدّارَ والإيمانَ (1) 374) يعني المدينة وهي دار الهجرة تبوّأها الأنصار قبل المهاجرين (2) 375.
هي التي نزلها النبيّ صلّى اللَّه عليه
وآله وسلّم (3) 376.
وقد أُزيلت الدار المذكورة ضمن التوسعة السعودية للمسجد وأصبحت من ضمن الشارع العام الذي في
ص: 112
قبلة المسجد النبويّ (1) 377.
الدار التي عند الصفا، ويقال لها: دار الخيزران، وفيها مسجد يصلّى فيه، كان ذلك المسجد بيتاً كان فيه النبيّ صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم يتوارى فيه من المشركين، ويجتمع هو وأصحابه فيه عند دار الأرقم بن أبي الأرقم ويقرئهم القرآن ويعلّمهم فيه.
وقد أشار إليها الفاكهي في كتابه، وقال السمهودي:
وهي مشهورة إلى الآن عند الناس، ولكنّها غير مشهورة بالأرقم، وانّما اشتهرت بالخيزران (امّ هارون الرشيد) لأنّها صارت إليها (2) 378.
تلي دار أبي أيوب الأنصاري من جهة القبلة عرصة كبيرة تحاذيها من القبلة كانت داراً لجعفر بن محمّد بن علي بن الحسين (عليهم السلام) المعروف بالصادق عليه السلام وفيها الآن قبلة مسجده وفيها المحاريب.
وقد أشار إليها الأزرقي عند ذكر باب حُجير بن أهاب.
ص: 113
وقال الخياري: وهذه الدار بالجنوب الشرقي للمسجد النبوي، ودخلت اليوم في التوسعة السعودية (1) 379.
إنَّ عرصة مشهد إسماعيل بن جعفرالصادق (عليه السلام) وما حوله من جهة الشمال إلى الباب كانت دار زين العابدين (عليه السلام)، وبجانب المشهد الغربي مسجد مهجور يقال أنّه مسجد زين العابدين (عليه السلام).
وقال الخيّاري: إمّا دار زين العابدين (عليه السلام) ومسجدها، فيقع في الجهة الغربية الشمالية من مدفن إسماعيل هذا بنحو عشرين متراً (2) 380.
كانت داره مطلّة على المسجد من جهة القبلة وقد خطَّها له رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم بعد فتح خيبر حين رجع جعفر من الحبشة، ولما وسَّع عمر المسجد سنة 17 ه أدخل جزءاً منها في المسجد وأدخل عثمان بقيّتها عند توسعته سنة 29 ه (3) 381.
ص: 114
ويستفاد من ذلك أنّ دار جعفر بن أبي طالب كانت في الجهة الجنوبية من المسجد وكانت دار العبّاس بن عبدالمطلب تحدّها من جهة الغرب فكان بينهما الخط المحاذي لحدّ مسجد النبي صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم.
وكانت دار جعفر ممتدّة إلى القبلة بحيث أدخل كل من عُمَر وعثمان جزءاً منها في المسجد عند التوسعة (1) 382.
إلى جنب دار جعفر بن يحيى وهو البيت المواجه لباب الرّحمة، دار نصير صاحب المصلّى، كانت بيتاً لسكينة بنت الحسين بن علي (عليهما السلام) (2) 383.
وموضعها الآن مقابل باب الملك سعود وقد دخلت في التوسعة السعودية الثانية (3) 384.
كانت داره في الصفحة الغربية من المسجد مقابل الباب الثالث عشر، وهو أوّل أبواب المغرب مما يلي الشام، وهذه الدار من جملة دور عبدالرحمن بن عوف حول المسجد، ثمّ انتقلت إلى عبداللَّه بن جعفر بن أبي طالب ثمّ صارت لمنيرة مولاة أمّ موسى. وأفاد
ص: 115
السمهودي أنّ هذه الدار كانت ممتدّة إلى الباب الرابع عشر (1) 385.
هو عبيداللَّه بن الحسين الأصغر بن علي ين الحسين عليه السلام قال المطري: وكانت داره تقابل الباب الثامن من أبواب المسجد النبوي الشريف من جهة الشرق وقد دخل في الحائط (2) 386.
كانت من دور امّ سلمة زوج النبيّ صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم، وكانت امّ سلمة أعطته إيّاها. فهذه في القبلة (3) 387.
ص: 116
هو مجلس القوم الذين يندون حوله أي يذهبون قريباً منه ثم يرجعون.
قال ابن الكلبي: دار الندوة أوّل دار بنتها قريش بمكّة، أحدثها قُصيّ بن كلاب بن مرّة لمّا تملّك مكّة، وهي دار كانوا يجتمعون فيها للمشاورة، ودار الندوة هي من المسجد الحرام.
فكانت دار الندوة على ما ذكره الأزرقي لاصقة بالمسجد الحرام في الوجه الشامي من الكعبة (1) 390.
بناء يسطح أعلاه للجلوس عليه ومقعد مستطيل من خشب غالباً يجلس عليه وجمعه دكاك (2) 391.
والأغوات: جمع آغا ومعناه بالتركية الرئيس أو الشيخ أو السيد وكذلك يطلق على خصيان القصر السلطاني، والمراد هنا الخصيان الذين يقومون بحراسة الحجرة الشريفة وخدمة المسجد، وأوّل من رتبهم للخدمة نور الدين الزنكي المتوفي سنة 569 ه وكانوا اثنى عشر رجلًا واشترط عليهم أن يكونوا من حفظة القرآن الكريم ثمّ زاد السلطان صلاح الدين الأيوبي اثنى عشر
ص: 117
آخرين، ومن ثمّ أخذت الملوك والسلاطين تزيد في عددهم وقد وصل عددهم في بعض الأزمان أكثر من مائة شخص ولهم أوقاف مخصوصة (1) 392.
ص: 118
ناط الشي ء ينوطُه نَوْطاً، علّقه، والنوط: ما علّق سمّي بالمصدر. وذات أنواط: شجرة كانت تُعبد في الجاهلية.
قال ابن الأثير: هي اسم شَجرَة بعينها كانت للمشركين ينوطون بها سلاحهم أي يعلّقونه بها ويعكفون حولها (1) 395.
عن ابن عبّاس في حديث قال: كانت ذات أنواط شجرة يعظّمها أهل الجاهلية ويذبحون لها ويعكفون عندها يوماً، وكان من حجّ منهم وضع زاده عندها ويدخل بغير زاد تعظيماً لها (2) 396.
ص: 119
أعلام الحرم.
الصلاصل: جمع صلصال والصَلْصال: الطين الحُرّ خلط بالرّمل فصار يَتَصَلْصَل إذا جَفّ، فإذا طُبخ بالنار فهو الفخّار (1) 397.
وفي الحديث: «نهى عن الصّلاة في ذي الصَّلاصِل، وكذا البيداء وضجنان ووادي شقرة»، وجميع ما ذكر أسماء لمواضع مخصوصة في طريق مكّة، وإنّما نُهيَ عن الصلاة فيها لأنّها أماكن مغضوبٌ عليها (2) 398.
ص: 120
جبل بالمدينة المنوّرة (1) 401.
بالكسر ما يُذْبَح. قال اللَّه تعالى: (وَفَدَيْناهُ بِذَبْحٍ عَظيم) (2) 402، والذَّبْح (بالفتح): مصدر ذَبَحتُ الشاة، والذّبيح: المذبوح، والانثى ذبيحة، وإنّما جاءت بالهاء لغلبة الإسم عليها. والذبيح: الذي يصلح أن يُذْبَح للنّسك (3) 403.
عَظْم في أعْلى العُنُق مِن الإنسان عن يمين النقرة وشمالها، أو العظم الشاخص خَلْفَ الاذُنِ (4) 404.
وفي حديث إفاضة النبي صلى الله عليه و آله من عرفات «فجعل يكبح راحلته حتى أنّ ذفراها ليكاد يصيب قادمة الرَّحْل» (5) 405.
شهر الحج، سُمّي بذلك للحجّ فيه، والجمع ذوات الحجّة، وذوات القعدة، ولم يقولوا: ذَوُو على واحده (6) 406.
ص: 121
قرية بينها وبين المدينة ستّة أميال أو سبعة ومنها ميقات أهل المدينة (ومن مرّ بها) (1) 407.
وقال البلادي: وذو الحليفة قرية بظاهر المدينة على طريق مكّة بينها وبين المدينة تسعة أكيال، تقع بوادي العقيق عند سفح جبل عير الغربي، ومنها تخرج في البيداء تجاه مكّة، وتعرف اليوم ببيار عليّ (عليه السلام)، ومسجد الشجرة بها معروف إلى الآن (يحرم منه الحاجّ) (2) 408.
الطوى: الجوع، ومنهم من يضمّها والفتح أشهر؛ وادٍ بمكّة، وقال الأزرقي: بطن ذي طوى ما بين مهبط ثنية المقبرة التي بالمعلاة إلى الثنيّة القصوى التي يُقال لها: الخضراء، تهبط على قبور المهاجرين دون فخّ.
وقال ملحس: وادي طوى يسمّى وادي ضبع أمّا اليوم فيعرف ببير الهندي (3) 409.
موضع سوق بعَرَفَة على ناحية كَبكَب عن يمين الإمام على فَرسخ مِن عَرَفَة كانت تَقوم في الجاهلية
ص: 122
ثَمانيَة أيّام (1) 410.
وقيل: سمّي به لأنّ إجازة الحاجّ كانت فيه (2) 411
موضع قريب من مزدلفة، وقيل: هو جبل بمكّة وقد رُويَ بالحاء المهملة، وذي مراخ نحو الحرم حرم مكّة (3) 412.
ص: 123
وادٍ يَقْطَعهُ الحاجّ بَيْنَ البَزْواء والجُحْفَة دونَ عَزور (1) 413.
ص: 124
من أسماء مكة، وأشار إليه ملحس في تعليقته على الأزرقي (1) 416.
قرية معروفة قرب المدينة نحواً من ثلاثة أميال، كانت عامرة في صدر الإسلام، فيها قبر أبي ذر الغفاري وجماعة من الصحابة، وهي في هذا الوقت دارسة لا يعرف لها أثر (2) 417.
المكان المرتفع بضمّ الراء وهو الأكثر والفتح لغة بني تميم والكسرلغة (3) 418.
وفي الحديث: «كان مَوْضِع الكعبة ربوة من الأرض بيضاء» (4) 419.
الرُّخام حجر أبيض رِخْوٌ، وما كان منه خمريّاً أو أصفر أو زُرْزوريّاً من أصناف الحجارة (5) 420.
وفي الحديث: «ثمّ ادخل البيت وصلّ على الرُّخامة
ص: 125
الحمراء ركعتين» يعني في الكعبة المشرّفة (1) 421.
اللَطْخُ بالزَعفرانِ.
وقَميصٌ رادِعُ ومَرْدوعٌ ومُرَدِّعٌ: فيه أثر الطِّيب والزعفران أو الدَّم. وقال بعضهم ومتصّبغٌ بالعَرقِ الأسْوَد كما يُردَعُ الثَوبُ بالزَعفَران (2) 422.
وفي الحديث: «لا بلبس (الُمحرمة) الحلى ولا المصبغات إلّاصبغاً لا يردع».
حاجز يمنع السيل عن البيت المحرّم، ويعبّر عنه الآن بالمدْعى و منه الحديث: «إذا انتهيت إلى الرّدم فكذا» (3) 423.
ص: 126
فُسّر بالجماع (1) 426.
بالضمّ إسم جمع وبالكسر جمع رفيق، والرَّفْقة (بالفتح): القوم ينهضون في سفر ويسيرون معاً وينزلون معاً ولا يفترقون، وأكثر ما يسمّون رُفقة إذا نهضوا سُيّاراً.
والرفيق: المرافق، وقيل: هو الصاحب في السفر خاصّة، والجمع: رُفقاء، وهو أيضاً للواحد والجميع (2) 427.
ص: 127
الرَكّب والركوبَة ما يُركب، وهي ثنية بين مكة والمدينة عند العرج، صعبة، سلكها النبيّ صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم عند مهاجرته إلى المدينة، قرب جبل وَرِقان وقُدس الأبيض (1) 432.
قال البلادي: تُعرف اليوم بالغائر ولعلّه كان يُسمّى الغائر لغوره، ثمَّ أُضيف إلى الوادي فقيل: ريع الغائر ونسيت ركوبة، فلا تُعرف اليوم، أمّا قوله (ياقوت):
عند العرج، غير صحيح، فالعرج لا يتّصل بها لا من قريب ولا من بعيد (2) 433.
ص: 128
رَمَيْت الشي ء من يدي أي: ألقيته فارتمى (ورمى الجمار إلقاء الحصى عليها) (1) 438.
ص: 129
آلت به الطاعة إلى روضة من رياض الجنّة، والذي هو عندي أن يكون هذا الموضع بعينه روضة في الجنّة يوم القيامة (1) 443. وقال الطريحي: وهو جيّد.
ص: 130
ص: 131
الزقاق: الطريق الضيّق دون السّكّة (1) 451، و زقاق العطّارين هو الذي يسلك منه إلى بيت النبيّ صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم، وهو البيت الذي كان تسكنه خديجة بنت خويلد عليها السلام (2) 452.
هي البئر المباركة المشهورة، وقيل: سُمّيت زمزم لكثرة مائها، يقال: ماء زمزم وزمازم، وقيل: هو اسم لها وعلم مرتجل، وقيل: سُمّيت بضمّ هاجر امّ إسماعيل عليه السلام، لمائها حين انفجرت وزمّها إيّاها، وقيل:
بل سُمّيت زمزم لزمزمة جبريل عليه السلام، وكلامه عليها، وقال ابن هشام: الزمزمة عند العرب الكثرة والاجتماع. ولها أسماء وهي: زَمَّم، وزُمِّزْم، وزُمازِم (3) 453.
زاره زيارة وزوْراً قصده فهو زائر، وقومٌ زَوْرٌ وزُوّارٌ، ونسوة زورٌ أيضاً وزُوّرٌ وزائراتٌ. والمَزارُ يكون مصدراً وموضع الزّيارة (4) 454.
(ومنه زيارة البيت وزيارة النبي وأهل بيته الاطهار صلوات اللَّه عليهم أجمعين).
ص: 132
ص: 133
واحد الستور والأستار، وثنايا فوق أنصاب الحرم لأنّها سُتْرَةٌ بينه وبين الحلّ، والسِتارة ما يُستتر به، واسْتَتَرَ: تغطّى (1) 459. (ومنه أستار الكعبة).
خلاف لحمة الثوب، وقيل: أسفله، وقيل: ما مدّ منه، واحدته سداة (2) 460. وفي الحديث: «سئل أبو عبداللَّه عليه السلام عن الخميصة سداها أبريسم ولحمتها من غزل، قال لابأس به أن يحرم فيها» (3) 461.
سَدَنْتُ الكَعْبَة سَدْناً من باب قَتَل خَدَمْتُها، فالواحد سادِن، والجمع سَدَنَة مثل كافر وكَفَرَة، والسِّدانةُ بالكسر الخدمة، والسّدْن: السِّتْر وَزْناً ومعنىً (4) 462.
ص: 134
سَروَله ألبسه السِروال، تَسرْوَل، لبس السِرول وجمعه: سراويل وسرويلات: لباس يستر النصف الأسفل من الجسم، والكلمة مؤنثة وقد تذكّر (1) 465.
وفي الحديث: «الُمحرم يلبس السراويل إذا لم يكن معه إزار» (2) 466.
قال أبو عبيد: السَّرف الجاهل، وهو موضع على ستّة أميال من مكّة، وقيل: سبعة وتسعة واثنى عشر، تزوّج به رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم ميمونة بنت الحارث وهناك بني بها وهناك توفيت. وفي موطأ ابن وَهَب: الشَّرَف بالشين المعجمة وفتح الراء (3) 467.
وقال البلادي: وقبر ميمونة بنت الحارث زوج رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم بطرفه الشمالي على اثنى عشر كيلًا عن مكة، آثاره مهدّمة هدّمها الوهّابيون. ثم رأيته سنة 1398 ه. وقد بُني عليه حائط من الطوب (4) 468.
ص: 135
عَدْو دون الشدِّ، تسعى يسعى سَعْياً (1) 469، وهو ركن من تركه عامداً بطل حجّه (2) 470 (والسعي بين الصفا والمروة قطع المسافة بينهما سبع مرّات يبتدأ من الصفا وينتهي بالمروة، ويعتبر ذهابه شوطاً وعوده شوطاً آخر).
أسفَلُه حيث يَسْفَح فيه الماء وهو مضطجَعُه (3) 471.
حياض من أدم يسقى فيها الماء العذب من الآبار على الإبل ويسقاه الحاجّ في عهد قُصيّ بن كلاب فلم تزل السقاية في ولده حتّى حفر عبدالمطلب زمزم فعفت على آبار مكّة كلّها، وكان منها يشرب الحاجّ، وقام بعد عبدالمطّلب إبنه العبّاس بن عبدالمطّلب بأمرها حتّى تنقضي الجاهليّة، وأقرّها في يده رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم يوم فتح مكّه وبقيت بعده في وُلده.
قرية جامعة من عمل الفُرع بينهما ممّا يلي الجُحْفة تسعة عشر ميلًا، وفي كتاب الخوارزمي: تسعة
ص: 136
وعشرون ميلًا، وقال ابن الكلبي: لمّا رجع تبع من قتال أهل المدينة يريد مكّة فنزل السُّقْيا وقد عطش فأصابه مطر فسمّاها السقيا (1) 472.
وبالسُقيا مسجد لرسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم صلّى فيه ودعا هنالك لأهل المدينة (2) 473.
بالمدينة، وهي ظُلَّة كانوا يجلسون تحتها، فيها بويع أبو بكر.
قال الجوهري: السقيفة الصُّفَّة، ومنه سقيفة بني ساعدة، وقال أبو منصور: السقيفة كل بناء سُقِّفَ به صُفَّة أو شبه صفة ممّا يكون بارزاً، ألزم هذا الاسم للتفرقة بين الأشياء، وأما بنو ساعدة الذين أُضيفت إليهم السقيفة فهم حيّ من الأنصار وهم بنو ساعدة بن كعب بن الخزرج بن حارثة بن ثعلبة بن عمرو (3) 474.
ص: 137
وعليك السكينة والوقار» (1) 476.
من أسماء اللَّه تعالى واسمُ مكّة (2) 477.
ص: 138
سواد، وتنظر في سواد (1) 482.
وفي الحديث «كان رسول اللَّه صلى الله عليه و آله و سلم يُضحّي بكبش أقرن فحل، ينظر في سواد ويمشي في سواد (2) 483».
قال صاحب الجواهر رحمه الله للرواية معانٍ ثلاثة:
الأوّل: أن يرتع في مرتع كثير النبات شديد الإخضرار فيكون نظرها ومشيها في ذلك السواد.
الثاني: أن يكون له ظلّ عظيم باعتبار عظم جسمها وسمنها فينظر فيه ويمشي فيه.
الثالث: أن يكون المراد سواد عينيه وقوائمه (3) 484.
هو الذي يُقال له: سوق النداء عند باب بني شيبة.
وقال الأزرقي عند ذكر دار يعلى بن منبه: إنّها كانت في فناء المسجد الحرام يُقال لها: ذات الوجهين، كان لها بابان وكان فيها العطارون وكان ممّا يلي دار بني شيبة (4) 485.
ص: 139
ص: 140
هو الأحجار الملاصقة بالكعبة التي عليها البناء المسنّم المرخّم في جوانبها الثلاثة: الشرقي والغربي واليماني، وبعض حجارة الجانب الشرقي لا بناء عليه وهو شاذروان أيضاً.
وأمّا الحجارة الملاصقة بجدار الكعبة الذي يلي الحجر فليست شاذروان، والشاذروان هو ما نقصته قريش من عرض جدار أساس الكعبة حتى ظهر على الأرض كما هو عادة الناس في الأبنية (1) 489.
يراد بها سابقاً سوريّه على العموم، كانت تقسم إلى سبعة أجناد على أيّام العرب: فلسطين والأردن
ص: 141
وحمص ودمشق وقنسرين، والعواصم والثغور، أما اليوم فيطلق على دمشق العاصمة (1) 490.
من أسماء زمزم (2) 491.
جبل بين كَدَاء وكُدَيّ، يقال: بات به رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم في حجّته، ثم دخل مكّة من كَدَاء (3) 492.
قال البلادي لعلّه بين كَدَاء وكُدَى بالقصر، لأن كُدَيّ، آخره ياء، بعيد لا يدخل في تحديد جبل، وكُدَى بالقصر أولى، والجبل الذي بينهما قُعَيقعان، وثبت أن رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم بات بسفحه من الغرب عند ذي طُوَى. ويطلق على هذا الجانب اليوم اسم جبل السودان، وجه قعيقعان الغربي ولعل السودان تحريف شتان (4) 493.
هي الشجرة التي ولَدَت عندها أسماء بنت محمّد بن أبي بكر بذي الحليفة، وكانت سَمُرة وكان النبي صلّى اللَّه
ص: 142
عليه وآله وسلّم ينزلها من المدينة ويحرم منها، وهي على ستّة أميال من المدينة (1) 494.
بطن الوادي، و مجرى الماء و بأحدهما سمّيت المدينة (2) 495.
من أسماء زمزم (3) 496.
يجوز أن يكون منقولًا عن الفعل ثمّ صيّر اسماً للموضع وهو موضع قرب مكّة وبشَرِب كانت وقعة الفجار العظمى (4) 497.
مُحرّكة العلوّ والمكان العالي، وفي الحديث: «كان يكبّر على شَرَفٍ من الأرض»، ووجه التكبير على الأماكن العالية هو استحباب الذكر عند تجدّد الأحوال، والتقلّب في التارات.
وفي حديث التضحية: «أمر أن تُسْتَّشْرَفَ العين والأُذن» أي: تتأمّل سلامتهما من آفة كالعور والجدع (5) 498.
ص: 143
شِعار الحج بالكسر مناسكه وعلاماته وآثاره وأعماله وكل ما جعل علماً لطاعة اللَّه عزّوجلّ، كالوقوف والطواف والسعي والرمي والذَّبح وغير ذلك.
قال شيخنا: والشعائر صالحة لأن تكون جمعاً لشِعار وشِعارة.
وقال الأصمعي: الواحدة شعيرة، قال: وقال بعضهم شِعارة، وفي التنزيل: (يا أَيُّهَا الَّذين آمَنوا لا تُحلِّوا شَعائِر اللَّه (1) 499) (2) 500.
ص: 144
عليه وآله وسلّم وبنو هاشم لمّا تحالفت قريش على بني هاشم وكتبوا الصحيفة، وكان لعبد المطلب فَقُسِّم بين بنيه حين ضعف بصره، وكان النبيّ صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم أخذ حظّ أبيه، وهو كان منزل بني هاشم ومساكنهم (1) 503.
وقال البلادي: ثم عرف هذا الشِعب فيما بعد بشعب أبي طالب ثم شعب بني هاشم. ويُعرف اليوم بشِعب عَليّ عليه السلام، وهو الشعب الذي يسيل بطرف أبي قُبَيْس من الشمال بينه وبين الخندمة، فيه مولد رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم، وهو اليوم مكتبة مكّة أي المولد، يصبّ سيله على سوق اللّيل فوق المسجد الحرام بحوالي ثلاثمائة متر. كانت عند مصبّه بَذر فهدّمت سنة 1399 ه في توسعة شارع الغَزّة (2) 504.
شعب أبي يوسف.
هو في طرف المَفْجر على يسارك وأنت ذاهب إلى المزدلفة من المفجر (ويسمّى اليوم العزيزية) وفي ذلك الشعب البير التي يُقال لها: كر آدم.
ص: 145
قال مِلْحَسْ: ورد في بحث الآبار الجاهلية وفي التصحيحات الأروبيّة أنّ هذا الشعب يسمّى حراء، ولا ندري أيّهما الصحيح (1) 505.
هو الشعب الذي يُقال له: صُفي السّباب، وهو ما بين الراحة والراحة الجبل الذي يشرف على دار الوادي عليه المنارة وبين نزاعة الشّوي وهو الجبل الذي عليه بيوت ابن قطر (2) 506.
قال البلادي: الصُّفي تصغير صفا، يعرف هذا الشعب اليوم بشعبة النور تجاور أذاخر من الجنوب الشّرقي، وتسمّى شعبة النور نسبة إلى مسجد فيها ينسب إلى النبيّ صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم يسمّى مسجد الإجابة (3) 507.
شعب أبي يوسف.
وادٍ أعلاه من أرض كلاب ويصبّ في سدّ قناة، في حديث بناء الكعبة عن وهب بن منبه: أن سفينة
ص: 146
حجّتها الريح إلى الشُّعَيبة، وهو مرفأ السفن من ساحل بحر الحجاز، وهو كان مرفأ مكة ومرسى سفنها قبل جُدَّة، ومعنى حجتها الريح أي: دفعتها فاستعانت قريش في تجديد عمارة الكعبة بخشب تلك السفينة؛ وقال ابن السَّكِّيت: الشُّعَيبة قرية على شاطى ء البحر على طريق اليمن، وقال في موضع آخر: الشُّعيبة من بطن الرُّمَة (1) 508.
من أسماء زمزم (2) 509.
موضع قريب من وادي القُرى مرَّ به النبيّ صلى الله عليه و آله في غزوة تبوك وبنى في موضع يُقال له الرَّقْعَة مسجداً يعدّ في مساجده (3) 510.
الهلال سُمّي به لشهرته وظهوره. والشهر: القمر إذا ظهر ووضح وقارب الكمال. والشهر: العدد المعروف من الأيّام سُمّي بذلك لأنّه يُشهر بالقمر وفيه علامة ابتدائه وانتهائه، والجمع: أشهر وشهور. قال اللَّه
ص: 147
تعالى: (الحجُّ أشهرٌ مَعْلُوماتٌ) (1) 511.
أوّل فصول السنة (الهجرية القمرية) وهو أوّل شهور الحجّ، سمّي بذلك لِشَوْلان الإبل في ذلك الوقت لشدّة شهوة الضِراب، و لذلك كرهت العرب التزويج فيه.
وفي الحديث عن النبيّ صلى الله عليه و آله: «سُمّي شوّالًا لأنّ فيه شالت ذنوب المؤمنين» أي: ارتفعت وذهبت (2) 512.
الجَرْيُ مرّة إلى غاية، والجمع: أشواط، وطاف بالبيت سبعةَ أشواط من الحجر إلى الحجَر، المراد به المرّة الواحدة من الطواف حول البيت (3) 513.
ص: 148
ص: 149
من أسماء زمزم (1) 518.
عصارة شجر مرّ، واحِدَتُهُ صَبِرَة وجَمْعَهُ صُبُور.
نبات الصّبِر كنبتات السّوس الأخضر غير أنّ ورق الصّبر أطول وأعرض وأثخن كثيراً، و هو كثير الماء جدّاً.
قال اللّيث: هو عصارة شجرة ورقها كقُرُب السّكاكين طوال غلاظ في خضرتها غبرة وكُمْدَة مقشعرَة المنظر يخرج من وسطها ساق عليه نور أصفر تَمِهُ الرِّيْح (2) 519. وفي الحديث: «يكتحل الُمحرم عينيه إن شاء بِصَبِر ليس فيه زعفران ولا ورس» (3) 520.
ص: 150
صدّه عن الأمر يصُدّه صدّاً منعه وصرفه عنه (1) 521.
وقال الطريحي: الإحصار عند الإمامية يختصّ بالمرض، و (يختصّ) الصدّ بالعدوّ وما ماثله وإن اشترك الجميع بالمنع من بلوغ المراد (2) 522. (ومنه: المصدود من الحج).
ص: 151
جبلان معروفان بمكّة يسعى بينهما، ويجوز التذكير والتأنيث في الصفا باعتبار لفظ المكان والبقعة، ويستعمل في الجمع والفرد، فإذا استعمل في المفرد فهو الحجر وإذا استعمل في الجمع فهو الحجارة الملساء، الواحدة «صَفْواتة» وفي الحديث: سُمّي الصّفا صفاء لأنّ المصطفى آدم هبط عليه فقُطع للجبل اسم من اسم آدم.
والصفا جزء من جبل أبي قبيس يقع في الجهة الجنوبية من المسجد الحرام (1) 527.
والمَرْوُ: حجارة بيضاء برّاقة تقدح منها النار، الواحد منها مَرْوَة، ومنها سُمِّيت المروة بمكة، وفي الحديث: «وهبطت حواء على المروة فسُمّيت المروة لأنّ المرأة أهبطت عليها فقطع للجبل اسم من اسم المرأة».
والمروة جزء من جبل قُعيقِعان يقع في الجهة الشمالية الشرقية من المسجد (2) 528. قال اللَّه تعالى: (إنّ الصَّفا وَالمَروَةَ مِنْ شَعائِرِ اللَّهِ) (3) 529.
ص: 152
(أو المقطع) موضع بينَ حُنين وأَنصاب الحرم على يسرة الداخل إلى مكّة مِن مُشاش، وهناكَ لقي الفرزدق الحسين بن عليّ عليهما السلام لمّا عَزَمَ على قصد العراق (1) 530.
وقال الطريحي: صفائح الروحاء: جوانبها، وهي ممرّ الأنبياء حين يقصدون البيت الحرام، ومنه حديث موسى: «وقد مرّ فيَّ سبعين نبيّاً على صفائح الرَوْحاء عليهم العباء القطوانية يقول لبيّك عبدك وابن عبديك» (2) 531.
ص: 153
وقال الحافظ الذهبي: إنّ القبلة قبل أن تحول كانت في شمال المسجد فلمّا حولت القبلة بقي حائط القبلة الأُولى مكان أهل الصفّة (1) 534.
وقال ابن حجر العسقلاني: الصفّة مكان في مؤخر المسجد النبوي مظلَّل أُعِدَّ لنزول الغرباء فيه لمن لا مأوى له ولا أهل (2) 535.
تفيد هذه النصوص أن المكان الذي عرف بالصُفّة في ز من النبي صلى اللَّه عليه وآله وسلم كان موقعه في الجهة الشمالية للمسجد، أي غربي دكّة الأغوات الموجودة الآن، لما ثبت أن الصُفّة عملت بعد تحويل القبلة، ومعلوم أنه تمّ تحويل القبلة في السنة الثانية من الهجرة فأمر النبي صلى اللَّه عليه وآله وسلم بعمل سقف على الحائط الشمالي والذي صار مؤخر المسجد، وهذا يعني أنّ الصُفّة عملت في الحائط الشمالي للمسجد قبل التوسعة الأُولى إذ وسع النبي صلى اللَّه عليه وآله وسلم مسجده في السنة السابعة للهجرة فكان موضع هذا الحائط الشمالي ما يوازي مصلاه إلى بيت المقدس، وهو الأسطوانة
الخامسة في الجهة الشمالية من أسطوانة عائشة (3) 536.
ص: 154
من أسماء مكّة (1) 537.
حَجرٌ أصَمّ: صَلْبٌ مُصْمِت (2) 538.
وفي حديث حصى الجمار: كره الصَمُّ منها» (3) 539.
كلّ وَحْشٍ صَيدٌ، صِيدَ أو لم يُصدْ، يُقال: صادَ يَصيدُ صيداً فهو صائد ومَصِيدٌ وقد يَقَعُ على المَصيدِ نفسِه تسميةً بالمصدر كقوله تعالى: (لا تَقْتُلُوا الصَّيْدَ وأَنْتُمْ حُرُمٌ) (4) 540، والمراد به صيد البرّ ولا يقال للشَيْ ءِ صَيْدٌ إلّا ما كانَ مُمْتَنعاً حلالًا ولا مالك له (5) 541. وصيد البحر هو ما يبيض ويفرخ في الماء وإن كان هو في البرّ (6) 542.
ولا تتعلّق بصيده كفّارة على المحرم بخلاف صيد البرّ.
ص: 155
ص: 156
إسم الجبل الذى مسجد الخيف في أصله (1) 547.
وفي الحديث: «أخذ رسول اللَّه صلى الله عليه و آله حين غدا من منى في طريق ضبّ» (2) 548.
بالتحريك، ورواه ابن دُريد بسكون الجيم.
جُبَيْل على بَريد مِن مَكّة وهُناك الغَميم في أسْفَلِهِ مَسْجدٌ صلّى فيه رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم. وقال الواقدي: بَيْنَ ضَجْنان ومكَّة خمسة وعِشْرونَ ميلًا (3) 549.
أصله الشّق ومنه الضّريح؛ بيت في السماء حيال الكعبة وهو بيت المعمور، والضريح لغة فيه، وقيل: هي الكعبة رفعها اللَّه وقت الطوفان إلى السماء الدّنيا فسمّيت بذلك لضرحها عن الأرض أي: بُعدها، والضِراح بالكسر: موضع جاء في الأخبار (4) 550.
ص: 157
مدينة في الحجاز بالمملكة العربية السعودية على بعد 120 كم من مكّة، على حافّة واحة بهضبة يحيط بها الحدائق من أقدم بلاد الحجاز (1) 551، وميقات أهلها قرن المنازل.
روي عن النبيّ صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم إنّ اللَّه تعالى يسمّي المدينة طابة (2) 552.
من أسماء زمزم (3) 553.
هي الطريق التي تخرج من المدينة على السَّيالة
ص: 158
فالرَّوْحاء فالعَرْج فالسُّقيا فَهرْشى فالجُحْفة، كان يسلكها رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم، في حجّته أو عمرته (1) 554.
هو طريق مختصر من المزدلفة إلى عرفة من أصل المأزمين من يمينك وأنت ذاهب إلى عرفة، وروي إن النبيّ صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم سلكها حين غدا من منى إلى عرفة (2) 555.
وطعام الأبرار، من أسماء زمزم (3) 556.
لغة في الطّرس. والطّلس المحو، وطلس الكتاب وطلّسه فتطلّس: كطّرسه، ويقال للصحيفة إذا محيت:
طِلْس وطِرْس، وإذا محوت الكتاب لتفسد خطّه قلت:
طَلَسْتُ، فإذا أَنْعمت محوه قلت: طَرَسْتُ، وفي الحديث عن النبي صلى اللَّه عليه وآله وسلم: «إنّه أمر بِطَلْس الصُّوَر التي في الكعبة» (4) 557.
ص: 159
طاف بالبيت وأطاف عليه دار حَوْلَهُ، والطواف الدوران حوله سبع مرّات، والمَطاف موضع الطواف حول البيت، وفي الحديث ذكر الطواف بالبيت وهو الدوران حوله، تقول: طُفْتُ أطوف طوفاً وطوافاً والجمع أطواف (1) 558.
هو الطواف الذي يأتي به الحاجّ سواء كان مكيّاً أو آفاقياً بعد أعمال منى، ويسمّى أيضاً بطواف الزيارة، لأجل أن الحاج يترك منى بعد أن يأتي بأعمالها ويذهب إلى مكّة ويزور البيت من أجله. ويُسمّى بطواف الحج لأنّه ركن من أركانه عند فقهاء جميع المذاهب الإسلامية (2) 559، ويسمّى عند أهل السنة بطواف الفرض وطواف الركن وطواف الصدر أيضاً (3) 560.
ص: 160
وفي الحديث: «يستحب أن يطوف ثلاثمائة وستين أسبوعاً عدد أيام السنة فإن لم يستطع فثلاثمائة وستين شوطاً، فإن لم يستطع فما قدرت عليه من الطواف» (1) 562.
يراد به طواف المستحب وهو مصطلح العامّة (2) 563.
وفي الإيضاح: أنّه إنّما يتصوّر في حق مُفْرِد الحجّ، والقارن إذا كانا قد أحرما من غير مكّة ودخلا قبل الوقوف، فأمّا المكّي فلا يُتَصوَّر في حقّه، إذ لا قدوم له، ولا في حقّ من أحرم بالعمرة لأنّه إذا طاف عن العمرة أجْزأه عنه، ومن لم يدخل مكّة قبل الوقوف فليس في حقّه طواف القدوم (3) 564.
هو واجب (بعد السعي) في الحج بجميع أنواعه إجماعاً وكذلك هو واجب في العمرة المفردة المسمّى بالمبتولة، للرجال والنساء والصبيان والخصيان والخناثى (4) 565.
هو آخر ما يفعله الحاج الآفاقي عند ارادة الخروج من مكّة إلى بلاده وهو مستحب عند الإمامية.
ص: 161
ويسمّى عند أهل السنّة بطواف الصدر أيضاً (1) 566.
من أسماء زمزم (2) 567.
من أسماء المدينة المنورة (3) 568.
أُخْتُلِف في الطَّيْلَسَان والطَّيْلَس، فَقِيلَ: هو ضَرْبٌ من الأكْسِيَة.
وحُكِيَ عَنْ الأَصْمَعيِّ أَنّ الطيلسان لَيْس بعَرَبيِّ وأَصْلَهُ فارسيٌّ إنَّما هو تالشان فاعرب (4) 569.
وفي المنجد: الطَيْلَسان والطْيِلسان والطيْلُسان:
كساء أخضر يلبسه الخواص من المشايخ والعلماء وهو من لباس العجم (5) 570.
وفي الجواهر: يجوز للمحرم لبس طيلسان (6) 571.
ص: 162
معروف وهو اسم للذكر، والتثنية ظَبْيان وجمعه:
أظْب، والانثى ظبية، وقال أبو حاتم: الظّبية الأُنثى وهي عَنْزٌ وماعزةٌ والذكر ظَبْي ويقال له: تَيْسٌ وذلك اسمه إذا أثنى ولا يزال ثنيّاً حتى يموت (1) 572.
مبنى على الكسر بلد باليمن لحمير قرب صنعاء (2) 573.
وفي الحديث: «كانا ثوبا رسول اللَّه صلى الله عليه و آله الذى أحرم فيهما يمانيين عَيْري وظفار» (3) 574.
بالضم فالسكون، والظُّفُر بضمتين قيل: هو أفصح
ص: 163
اللّغات وقرء أبو السّمال: (كُلَّ ذي ظِفْرٍ) (1) 575 بالكسر وهو شاذّ غير مأنوس به، والظُّفر: معروف يكون للإنسان وغيره (2) 576. وقصّ الأظفار من محرّمات الإحرام.
الركاب الّتي تحمل الأثقال في السفر على ظهورها، والإبل التي يُحْمل عليها ويُركب، ومنه الحديث:
«أتَأذن لنا في نحر ظهْرنا» ويجمع على ظُهران بالضمّ (3) 577.
مرّ الظهران.
ص: 164
هو جبل بالمدينة، وفي حديث الهجرة بثنيّة السائر عن يمين ركوبه، ويقال ثنيّة الغائر بالغين المعجمة (1) 578.
وفي الحديث عن أبي عبداللَّه عليه السلام قال: مابين لابتي المدينة ظلّ عائر إلى ظل وَعِيْر حرم (2) 579.
من أسماء زمزم (3) 580.
بَلَدٌ بالَيمن بَيْنَ زَبيدَ وعَدَنَ، قَريبٌ مِنَ الساحِل (4) 581.
وفي الحديث: «كان ثوبا رسول اللَّه صلى الله عليه و آله الذي أحرم
ص: 165
فيهما عَبْرى وظفار» (1) 582.
ص: 166
مؤنث أعْرَج عَرجَ إذا أصابه شي ء في رجله فَخَمَعَ ومشى مِشْيةَ العُرجان وليسَ بخلقه. فإذا كان ذلك خِلْقَةً قُلْتَ: عَرِجَ بالكسر فهو أعرج بيِّن العَرَج، من قَوم عُرْجٍ وعُرْجان (1) 589. ولا يجزي (من الهدي) العرجاء البيّن عرجها (2) 590.
المِظَلَّة، وأكثر ما يكون من قصب، وقد تسوّى من جريد النخل، ويطرح فوقها الثمام، ومكة شرّفها اللَّه تعالى كالعَرش، نقله الأزهري وبالضمّ بيوتها، والمجموع ممّا ذكره من أسماء مكّة شرّفها اللَّه تعالى خمسة: العُرْش، والعُرُوش، بضمّتهما، والعَرْش بالفتح، والعَريش كأمير، والعُرُش بضمّتين (3) 591.
والظاهر أن مكّة سُمّيت بذلك لكثرة العرش بها (4) 592.
بالتحريك، وهو واحد في لفظ الجمع، قال الأخفش: إنّما صُرف لأن التاء صارت بمنزلة الياء والواو في مسلمين، لا أنّه تذكيره، وصار التنوين
ص: 167
بمنزلة النون فلمّا سُمّي به ترك على حاله.
وقال الفراء: عرفات لا واحدَ لها بصحّة، وقول الناس اليوم يوم عرفة موَلَّدٌّ ليس بعربيّ محض، والذي يدلّ على ما قاله الفراء إن عرفة وعرفات اسم لموضع واحد ولو كان جمعاً لم يكن لمسمّى واحد، ويحسن أن يقال: إنّ كل موضع منها اسمه عرفة ثم جمع ولم يتنكّر لما قلنا إنّها متقاربة مجتمعة فكأنّها مع الجمع شي ء واحد، وقيل: إنّ الاسم جمع والمسمّى مفرد فلم يتنكّر، والفصيح في عرفات الصرف.
وإنّما صُرفت لأن التاء فيها لم تتخصّص للتأنيث بل هي أيضاً للجمع فأشبهت التاء في بيت، ومنهم من جعل التنوين للمقابلة أي: مقابلًا للنون التي في الجمع المذكّر السالم فعلى هذا هي غير مصروفة؛ وعرفة وعرفات واحد عند أكثر أهل العلم وليس كما قال بعضهم إن عرفة مولَّدٌ (1) 593.
وحدّها من بطن عرفة وثويّة ونمرة إلى ذي المجاز (2) 594
قال الواقدي: هو من الروحاء على ثلاثة أميال ممّا
ص: 168
يلي المدينة، وبِعِرْق الظبية مسجد للنبي صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم. قال السهيلي: الظبية شجرة تشبه القتادة يستظلّ بها، وفي كتاب نصر: عرق الظبية بين مكّة والمدينة قرب الروحاء، وقيل: هو الروحاء بنفسها (1) 595.
ص: 169
محرّكة لعاب النحل، والعسل: صَمْغ العُرفط (1) 599.
وفي الحديث: «إنّ النبي صلى الله عليه و آله لبّد رأسه بالعسل» (2) 600.
صِبْغٌ، وقد عَصْفَرْتُ الثَوبَ فَتَعَصْفَر (3) 601. ويكره الإحرام في الثياب المصبوغة بالسواد والعصفر وشبهه (4) 602.
من أسماء زمزم (5) 603.
هي الجبل الطويل يعرض للطريق فيأخذ فيه، وهي طويل صعب الى صعود الجبل، والعقبة: منزل في طريق مكة بعد واقصة وقبل القاع لمن يريد مكّة.
أمّا العقبة التي بويع فيها النبيّ صلّى اللَّه عليه وآله
وسلّم بمكّة فهي عقبة بين منى ومكّة، بينها وبين مكّة نحو ميلين وعندها مسجد ومنها ترمى جمرة العقبة (6) 604.
(7) 605
ص: 170
الشَعر الذي يُلوَى ويُدخَل أطرافُه في أصوله والجمع عَقائص (1) 606.
وفي حديث الحلق: «يجب الحلق على ثلاثة نفر- وعدّ منها- رجل عقص رأسَه» (2) 607.
العرب تقول لكلّ مسيل ماء شقّه السيلُ في الأرض فأنهره ووسّعه عقيق، وفي بلاد العرب أربعة أعقّة وهي أودية عادية شقّها السيول. ومنها العقيق الذي جاء فيه: «إنَّك بوادٍ مبارك» وهو الذي ببطن وادي ذي الحليفة وهو الأقرب منها، وهو الذي مهلّ أهل العراق من ذات عرق (3) 608.
هي الزيارة الّتي فيها عَمارةُ الوُدّ، وجُعل في الشريعة للقصد المخصوص وكذلك الحجّ، وقد اعتمر، وجَمع العُمْرة العُمَر (4) 609.
وتنقسم العمرة إلى عمرة التمتّع وعمرة المفردة المسمّاة بالمبتولة.
ص: 171
العمرة المفردة (1) 610.
التمتّع.
هي العمرة التي أهلّ النبىّ صلى الله عليه و آله من عُسفان في ذي القعدة (في السنة السادسة من الهجرة) حيث صدّه المشركون.
فصالحهم أن يأتيهم في العام المُقبل، ونحر البدن التي ساقها مكانه وقصّر وانصرف والمسلمون (2) 611.
وتسمّى أيضاً عمرة القضيّة، وهي العمرة التي أهل النبي صلى الله عليه و آله من الجحفة في ذي القعدة في سنة سبع من الهجرة (3) 612.
خرج رسول اللَّه صلى الله عليه و آله من الجعرانة في ذي القعدة (من سنة ثمان من الهجرة) إلى مكة، فقضى بها عمرته ثم صدر إلى المدينة (4) 613.
ص: 172
العمود مايقوم عليه البيت، قوله عليه السلام: «وصلّى ركعتين بين العمودين» أراد بهما العمودين اللّذين في الكعبة (1) 614.
ص: 173
الشي ء عَوِز الشي ء كَفَرِح عَوْزاً: لم يوجد (1) 620.
في الشرائع: يجوز تقديم غسل الإحرام على الميقات إذا خاف عوز الماء فيه (2) 621.
كُلُّ يوْمٍ فيه جَمْعٌ، واشتقاقه من عاد يعود كأنّهم عادوا إليه. وقيل: اشتقاقه مِنَ العادَةِ لأَنَّهُم اعتادوه، والجمع أَعْيادٌ، لزم البدل، ولو لَمْ يَلزم البدل لقيل:
أعواد، لأنّه من عاد يعود ومنه عيد الأضحى (3) 622.
جبل بالحجاز، قال عَرّام، عير جبلان أحمران، من عن يمينك وأنت ببطن العقيق تريد مكّة وعن يسارك شوران وهو جبل مطلّ على السدّ، وذكر لي بعض أهل الحجاز إنَّ بالمدينة جبلين يقال لأحدهما عير الوارد والآخر عير الصادر، وهما متقابلان، وهذا موافق لقول عَرّام، وقال نصر: عير جبل مقابل الثنية المعروفة بشعب الخوز (4) 623.
ص: 174
خُمّ.
للجَمَلِ مِثْلُ الرِّكاب للبغل. وفي الحديث: «كان إذا وَضَعَ رِجْلَه في الغَرْزِ- يريدُ السَّفَرَ- يقول باسم اللَّه» (1) 624.
شِعارٌ يُلْبسُ تحتَ الثوب وتحت الدرع أيضاً (2) 625. وفي الجواهر: أمّا الغلالة فجائز لبسها للحائض (3) 626.
هي من وادي العقيق، يُحرم فيه أهل العراق، وقال ياقوت: هي منهلة من مناهل طريق مكّة ومنزل من منازلها، وهو فصل ما بين تهامة ونجد (4) 627.
ص: 175
هو وادي الزاهر، وفيه قبور جماعة من العلويين قتلوا فيه في وقعة فخّ كانت لهم مع أصحاب موسى الهادي بن المهدي بن المنصور (العباسي) في ذي الحجّة سنة تسع وستين ومائة. وقبر الحسين (بن علي بن الحسن ابن علي بن أبي طالب:) على يمين الداخل إلى مكة، ويسار الخارج منها، بقرب الموضع المعروف بالزاهر (1) 628.
ويعرف مكان الموقعة التي بفخ اليوم بالشهداء (2) 629.
وفي الشرايع: وتجرّد الصبيان (من المخيط) من فَخّ (3) 630.
ص: 176
فدكتْ القُطْنَ تفديكاً إذا فشته (1) 631، وفدك قرية بالحجاز بينها وبين المدينة يومان وقيل ثلاثة، أفاءها اللَّه على رسوله صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم في سنة سبع صلحاً وفيها عين فوّارة ونخيل كثيرة (2) 632.
فلما فرغ رسول اللَّه صلى الله عليه و آله من خيبر عقد لواء ثم قال:
«ياعليّ قم إليه فَخُذْه» فأخذه فبعث به إلى فدك فصالحهم على أن يحقن دماءهم فكانت حوائط فدك لرسول اللَّه خاصّاً خالصاً.
فنزل جبرئيل عليه السلام فقال: إنّ اللَّه عزّ وجلّ يأمرك أن تؤتي ذا القربى حقّه (3) 633.
قال: ياجبرئيل ومن قرباي ومن حقها؟ قال:
فاطمة، فأعطها حوائط فدك وماللَّه ولرسوله فيها، فدعا رسول اللَّه صلى الله عليه و آله فاطمة وكتب لها كتاباً جاءت به بعد موت أبيها إلى أبي بكر وقالت: هذا كتاب رسول اللَّه صلى الله عليه و آله لي ولأبنيّ (4) 634.
وفي مجمع البحرين: «فلما نزل قوله تعالى: (فآتِ ذا القُرْبى حَقّه) (5) 635 أي اعط فاطمة عليها السلام فدكاً، أعطاها
ص: 177
رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وآله وسلم إيّاها.
وكانت في يدِ فاطمة عليها السلام إلى أن توفّى رسول اللَّه صلى الله عليه و آله فأُخذت من فاطمة عليها السلام بالقهر والغلبة (1) 636.
الفِداء بالكسر والمد والفتح مع القصر فكاك الأسير، يقال: فداه بفْدية فداءً وفدىً وفاداهُ يفاديه مفاداة إذا أعطى فداءه وأنقذَه.
وقوله عزّوجلّ: (وفَدَيْناه بِذِبْحٍ عَظِيم) (2) 637 أي:
جَعَلْنا الذّبح فِداءً له وخلَّصْناه به مِنَ الذَّبحِ (3) 638.
ص: 178
سَعَةٌ أمام الدار، يعني بالسعة الإسم لا المصدر، والجمع: أفنية. وفناء الدار: ما امتدّ من جوانبها. وفناء الكعبة بالمدّ: سعة أمامها، وقيل: ما امتدّ من جوانبها دوراً، وهو حريمها خارج المملوك منها (1) 643.
جمع الفاسقة وفي الحديث: «خمس فواسق يُقْتَلْن في الحلّ والحرم: الغراب، والحدأة، والكلب، والحيّة، والفأرة».
وقيل: المراد بالفسق هنا المعنى المجازي من حيث حصول الخبث والأذى منها، والأفعال المنافية للطبائع البشريّة فأُطلق عليها اسم الفسق (2) 644.
ص: 179
أصله اسم بئر هناك عرفت القرية بها، وألفه واو يُمَدُّ ويُقصر ويُصرف ولا يُصرف، فمن قصر جعله جمع قَبْوَة وهو الضمّ والجمع في لغة أهل المدينة، فكأن الناس انضمّوا في هذا الموضع فسُمّي بذلك. (وهي تقع في الجنوب الغربي للمدينة المنورة) بها أثر بنيان كثير، وهناك مسجد التقوى عامر، وبها مسجد ضرار يتطوّع العوام بهدمه (2) 648.
ص: 180
البناء من شعر ونحوه والجمع قُبَب وقِباب (1) 649.
وفي الحديث: «عن الحلبي، سألت أبا عبداللَّه عليه السلام عن المحرم يركب في القبة، قال: ما يعجبني ذلك» والمراد بها هيهنا قبّة الهودج (2) 650.
هي وراء قبة زمزم، فيها حوض كان يسقى فيها السويق والسكر قديماً (3) 651.
هي ملاصقةٌ لمولد فاطمة عليها السلام (دار خديجة امّ المؤمنين) (4) 652.
الأبواء.
من فضائل الحجْر، أنّ فيه قبر إسماعيل عليه السلام.
قال ابن هشام عن ابن إسحاق: و كان عمر إسماعيل عليه السلام فيما يذكرون مائة سنة وثلاثين، ثم مات رحمة اللَّه عليه فدُفن في الحِجْر مع امّه هاجر رحمهما اللَّه (5) 653.
ص: 181
لمّا قتل حمزة رضى الله عنه، أقام في موضعه تحت جبل الرّماة، وهو الجبل الصغير الذي ببطن الوادي الأحمر، ثم أمر به النبيّ صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم فحُمل عن بطن الوادي الى الرّبوة التي هو بها اليوم وكفّنه في بردة فدفن في القبر (1) 654.
ذكر ابن جبير أنّه كان بجدّة موضع فيه قبّة عتيقة يذكر أنّها منزل حوّاء امّ البشر زوجة آدم عليهما السلام. ولعلّ هذا الموضع هو الموضع الذي يُقال له: قبر حَوّاء، وهو مكان مشهور بجدّة ولامانع من أن تكون نزلت فيه ودُفنت فيه، واللَّه أعلم (2) 655.
كانت وفاته بالمدينة عند أخواله بني عدي بن النجّار، ودُفِنَ في دار النابغة، ودار النابغة كانت شامي (شمالي) المسجد النبوي (3) 656.
هو أوّل من مات من المهاجرين فدفن بالروحاء من البقيع، والروحاء المقبرة التي وسط البقيع
ص: 182
يحيط بها طرق مطرّقة (1) 657.
لمّا توفّيت فاطمة بنت أسد أُمّ علي بن أبي طالب عليه السلام حفر قبرها في موضع المسجد الذي يُقال له اليوم: قبر فاطمة (في شرقي البقيع من جهة الشمال).
قال الصدوق- رضوان اللَّه عليه-:
اختلفت الروايات في موضع قبر فاطمة سيّدة نساء العالمين عليها السلام:
1- منهم من روى أنّها دفنت في البقيع.
2- منهم من روى أنّها دُفنت بين القبر والمنبر وأن النبي صلى الله عليه و آله إنّما قال: ما بين قمري ومنبري روضة من رياض الجنّة لأنّ قبرها بين القبر والمنبر.
3- منهم من روى أنّها دُفنت في بيتها، فلمّا زادت بنو اميّة في المسجد صارت في المسجد وهذا هو الصحيح عندي... وهو عند الأسطوانة التي يدخل إليها من باب جبرئيل عليه السلام إلى مؤخّر الحظيرة التي فيها النبي صلى الله عليه و آله. والقول الأوّل بعيد والآخران أشبه وأقرب
ص: 183
إلى الصواب.
وقال ابن شبّة: أنّها دُفنت في بيتها وصنع بها ما صنع برسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم. دُفنت في موضع فراشها ليلًا ولا يعلم بها كثير من الناس (1) 658.
قال محمّد بن سابط: كان النبي مِنَ الأنبياء عليهم السلام إذا هلكت أُمّته لحق بمكّة فتعبّد فيها النبي ومن معه، حتى يموت (فماتَ بها عدة من الأنبياء) وقبورهم بين زمزم والحجر (2) 659.
وقال الفاكهي: إنّه لم يكن يهرب نبيّ من قومه، إلّا هرب إلى الكعبة، فعبدَ اللَّه تعالى حتى يموت، وسمعنا أنَّ حول الكعبة قبور ثلاثمائة نبي، فيما بين الملتزم والمقام (3) 660.
أي الذين استشهدوا من المسلمين في غزوة أُحد واليوم لا يعرف من قبورهم إلّا قبر حمزة رضى الله عنه أمّا بقيّة الشهداء فهناك حجارة موضوعة يذكر أنّها قبورهم (4) 661.
ص: 184
مكان بخيبر على قارعة الطريق بل وطأة الطريق شمال قرية الشُّريف بطرف الوادي من الشمال سمّي نسبة لشهداء غزوة خيبر (1) 662.
الحِجْر.
اسم موضع قُرْب مَكّة، قال ابن الكلبي: لما رَجَعَ تُبّعٌ مِنَ المدينة بَعْدَ حَرْبه لأَهلها نَزَل قُدَيْداً فَهَبَّت ريحٌ قَدَّت خيمَ أصحابِه فسُمّي قديداً (2) 663.
من باب قتل، وفي لغة من باب ضرب والإسم القران بالكسر كأنّه مأخوذ منْ قَرَن الشخصِ للسائل إذا أجمع له بعيرين في قِران وهو الحبل، والقَرَن بفتحتين لغة فيه (3) 664.
وسُمّي حجّ القران قراناً لما أضيف سياق الهدي إلى الإحرام، لا لما فيه من الجمع بين الحجّ والعمرة، وذلك لعدم جواز التداخل بين إحرامين فهو مثل الإفراد إلّا بسياق الهدى (4) 665.
ص: 185
قَرُبَ منه كَكَرُمَ وقَرِبَهُ كَسَمِعَ قُرْباً وقُرْباناً وقِرْباناً دنا، والقُربان بالضمّ: مَا يُتَقَرَّبُ به إلى اللَّه تعالى (1) 666.
ما يُعَلَّق في شَحْمَة الأُذن والجمع أقْرِطة وقِرطة (2) 667.
وفي الحديث: «تلبس المرأة المحرمة الحلي كلّه إلّا القرط المشهور» (3) 668.
ثوب أبيض مصري من كتان منسوب إلى قُرقوب (4) 669. وفي الحديث: «فدعا (أبو عبداللَّه عليه السلام) بإزار قُرقبي فقال: أنا أحرم في هذا وفيه حرير» (5) 670.
ومعناه يأتي في اللّغة على معان: (منها) الجبل الصغير.
قال الأصمعي: القرن: جبل مطلٌّ بعرفات، قال القاضي عياض: قرن المنازل هو قرن الثعالب- بسكون الراء (6) 671.
ص: 186
وفي الجواهر: ولأهل الطائف قرن المنازل، وفي بعض رواياتنا وروايات العامّة: أنّه وقت أيضاً لأهل نجد، إلّاأن المعروف في نصوصنا أن وقتهم العتيق، ويجوز أن يكون لنجد طريقان فلا تنافي حينئذٍ (1) 672.
عّده القاضي مجد الدين في شرح اليخاري من أسماء مكة، إمّا لأن الحمس كانوا سكان مكة، أو هي منقولة عن أهل اللغة كما أشار إليه الفاسي (2) 673.
يدعى البيت الحرام القرية القديمة (3) 674.
هو القرن الذي يقف الإمام عنده بالمزدلفة عن يمين الإمام وهو الميقدة، وهو الموضع الذي كانت توقد فيه النيران في الجاهلية إذ كانت لا تقف بعرفة (4) 675.
وقال الأزرقي: وقزح عليه أسطوانة من حجارة مدوّرة تدوير حولها أربعة وعشرون ذراعاً، وطولها في السماء اثنا عشر ذراعاً، فيها خمس وعشرون درجة، وهي على أكمة مرتفعة كان يوقد عليها الناس في
ص: 187
خلافة هارون الرشيد بالشمع ليلة المزدلفة، وكانت قبل ذلك توقد عليها النار بالحطب (1) 676.
بصيغة التصغير جبل مشرف على الحرم من جهة الغرب، قيل: سمّي بذلك لأن جُرْهُماً تجعل فيه سلاحها من الدَّرق والقِسيّ والجعاب فكانت تُقَعْقِعُ أي تصوّت، قال ابن فارس: القَعْقَعة حكاية أصوات التِرسَة وغيرها (2) 677.
لباسُ الكَفِ وهو شَي ء يُعْمَلُ لليَدينِ يُخشى بقطن ويَكون لَهُ أزرارٌ تزرّ على الساعِدَينِ مِنَ البَرْدِ تَلْبَسَهُ المَرْأةُ في يَدَيْها، وهما قُفَّازان (3) 678 وفي الحديث: «أنّه كره للمحرمة البرقع والقفازين» (4) 679.
معروفة والجمع قَلائد، وقلَّدتِ المرأة تقليداً جعلت القِلادةفي عُنقها، ومنه تقليد الهَدْي، وهو أن يُعلّق بعنق البعير قطعة من جلد ليُعْلَمَ أنّه هَدْيٌ، فيكفّ الناس عنه (5) 680.
ص: 188
ص: 189
ص: 190
الكُرّ البئر، وإن آدم حين أهبط إلى مكّة حفر بيراً تسمّى كُرّ آدم في شِعب حوّاء من المَفْجَر.
قال ملحس: كرّ آدم بئر على يمين الذاهب إلى منى، وفي تعليقة عبد الملك على الفاكهي: ويسمّى شعب حوّاء اليوم العزيزية، أمّا البئر فقد أدركناها في السبعينات من هذا القرن الهجري ولا أعلم عنها شيئاً الآن (1) 688.
القُطْنُ وهو الكُرسوف، واحِدَتَهُ كُرْسُفُةٌ، ومِنْهُ كُرْسُفُ الدَّواةِ (2) 689.
وفي الحديث «أحرم رسول اللَّه صلى الله عليه و آله في ثوبي كرسف» (3) 690.
الكِسوةُ بالضمّ والكسر: اللباس والجمع كُسى (4) 691. وأول من كسا الحجرة النبويّة الحسين بن أبي
الهيجاء في خلافة المستضي ء بأمر اللَّه- وكانت خلافته في سنة (566 ه) ومات سنة (575 ه)- كساها ستّارة
ص: 191
من الديبقي الأبيض، وعليها الطروز والجامات المرموقة بالإبريسَم الأصفر والأحمر، ونيطها وأدار عليها زناراً من الحرير الأحمر، والزنار مكتوب عليه سورة (يس) (1) 692.
هي ما تغطّيها من الثياب تكريماً وتجميلًا، وقد اختلفوا في أوّل من كساها، والقول الشائع هو أن تُبَّع- وهو أسعد الحميري أحد ملوك اليمن- قبل البعثة بزمن بعيد كساها بالأنطاع.
وكانت قريش في الجاهليّة ترافد في كسوة الكعبة فيضربون ذلك على القبائل بقدر احتمالها، حتّى نشأ أبوربيعة من بني مخزوم فكسا وحده الكعبة بالحبرة الجيدة اليمانية سنةً وتكسوها قريش سنة إلى أن مات.
والنبيّ صلّى اللَّه عليه وآله وسلم كساها الثياب اليمانيّة، وقد كانت كسوتها على عهده الأنطاع.
ويكسوها بعده الخلفاء (2) 693.
بيت اللَّه الحرام وسمّيت الكعبة لأنّها مكعّبة على خلق الكعب، وقيل: التكعيب التربيع، وكلّ بناء مربّع
ص: 192
كعبة، وقيل: سُمّيت لارتفاع بنائها، وكلّ بناء مرتفع فهو كعبة (1) 694.
رفع بنائها إبراهيم عليه السلام بأمر اللَّه وساعده في ذلك ابنه إسماعيل، والكعبة مبنيّة بالحجارة الصلبة، ويبلغ ارتفاعها 15 م وطول ضلعها الذي فيه الميزاب والضلع الذي يقابله 10 م و 10 سم، وطول الضلع الذي فيه الباب والذي يقابله 12 م (2) 695.
ما كُفِّرَ به من صدقة وصوم ونحو ذلك كأنّه غُطّيَ عليه بالكفّارة... وسُمّيت الكفّارات كفّاراتٍ لأنّها تُكَفِّر الذنوب أي: تسترها (3) 696.
ص: 193
ص: 194
تثنية لَابة وهي الحرّة وجمعها: لابّ. وفي الحديث:
«أنّ النبيّ صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم حرّمها ما بين لابيتها يعني المدينة لأنّها بين الحرّتين. قال الأصمعي:
اللابة الأرض التي ألبستها الحجارة السود وجمعها لابات (1) 702.
كانت قبائل من العرب اذا بلغ أحدهم إلى باب المسجد ألقى ثيابه بباب المسجد فطاف عريانا، وكانوا يقولون لا نطوف في الثياب التي قارفنا فيها الذنوب، إلّا أن يتكرّم منهم متكرّم من الحَمْس فيطوف في ثيابه فإن طاف فيها لم يحلّ لصاحبه أن يلبسها أبداً ولا ينتفع بها ويطرحها لَقاً.
ص: 195
واللّقى: كعصا هذه الثياب التي يرمون بها باب المسجد فلا يمسها أحد حتى تبليها الشمس والامطار ووطى ء الأقدام (1) 703.
لَقطْتُ الشي ء لقطاً أخذته من باب قتل، وأصله الأخذ من حيث لا يحسّ، واللقطة اسم الشي ء الذي تجده مُلْقىً فتأخذه (2) 704.
وفي الحديث: «إنّ اللَّه حرّم مكة.. لا تحلّ لقطتها إلّا لمُنْشد» (3) 705.
أيّام التشريق: ثلاثة أيّام بَعد يوم النحر لأَنَّ لَحْمَ الأَضاحي يُشَرَّقُ فيها للشَّمْسِ، أي: يُشَرَّرُ، وقال ابن الاعرابي: سُمّيت بذلك لأنَّ الهَدْيَ والضحايا لا تُنْحَر حتّى تَشْرقُ الشَّمسُ، أي: تَطْلَعُ (4) 706.
ص: 196
من أسماء زمزم (1) 708.
المقطوع ومنه الحج المبتول (أي: الحجّ القران والإفراد)، والعمرة المبتولة (أي: العمرة المفردة) وفي الحديث: «العمرة المبتولة على صاحبها طواف النساء» (2) 709.
التمتّع.
المدْعى.
الموضع الذي يثاب إليه، أي: يرجع إليه مرّة بعد
ص: 197
اخرى. ومنه قوله تعالى: (وَإِذْ جَعَلْنَا البَيْتَ مَثابَةً لِلنّاسِ) (1) 710.
وإنّما قيل للمنزل مثابة لأنّ أهله يتصرّفون في أمورهم ثم يثوبون إليه، والجمع: المَثابُ (2) 711.
أَحذوه حذواً وحاذيته محاذاة وحذاءً من باب قاتل وهي الموازاة (3) 712.
ومحاذات أحد المواقيت هي ميقات من لم يمرّ على أحدها.
ص: 198
لأن المصلي يحارب الشيطان ويحارب نفسه باحضار قلبه (1) 715.
وفي الموسوعة: المحراب لغة هو صدر المنزل وأرفع مكان في الدار، كما يحمل معنى الحنيّة (القوس) في المعابد والكنائس.
وقد وردت في القرآن الكريم أربع مرّات (2) 716:
وقال السمهودي: إن المسجد الشريف لم يكن له محراب في عهده صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم وأنّ أوّل من أحدثه عمر بن عبد العزيز في عمارة الوليد، في مصلّاه الشريف (3) 717.
يقال للّذي هو في الأشهر الحُرم: مُحْرمٌ، وللّذي خرج منها: محِلٌ، ويقال: للنازل في الحرم: مُحْرِم، والخارج منه: مُحِلٌّ، وذلك أنّه مادام في الحرم يحرم عليه الصيد والقتال، وإذا خرج منه حلّ له ذلك (4) 718.
إسم المكان من الحرم وهو من الحُرْمة والمهابة،
ص: 199
ومنه حرم مكّة (1) 719.
وهو اسم الفاعل من الحسر: وهو موضع ما بين المزدلفة ومنى بل هو وادٍ برأسه (2) 720.
وقال البلادي: محسر وادٍ صغير يمر بين منى ومزدلفة، وليس منهما، يأخذ من سفوح ثبير من الأثبرة الشرقية، ويدفع إلى عُرَنَة ماراً بالحسينية، ليس به زراعة ولا عمران، والمعروف منه ما يمر فيه الحاج على الطريق بين منى والمزدلفة وله علامات هناك منصوبة (3) 721.
سمّي بذلك لما قيل: أنّ أبرهة أعيى وكلّ فيه فحسر أصحابه بفعله وأوقعهم في الحسرات (4) 722.
إسم المفعول من الحَصْباء أو الحَصْب وهو الرمي بالحصى وهي صغار الحصى وكباره،: وهو موضع فيما بين مكة ومنى وهو إلى منى أقرب، وهو بطحاء مكة، وهو خَيْف بني كنانة، وحدّه من الحجون ذاهباً إلى
ص: 200
منى. والمحصّب أيضاً موضع رمي الجمار بمنى وهذا من رَمْي الحصباء.
وقال ملحس: ويسمّى أيضاً الأبْطَح والبَطْحاء، وزاد ابن حجر فقال: انّه يقال له: المُعَرَّس، قلنا:
ويعرف اليوم بالمعابدة نسبة إلى امرأة تسمّى امّ عابد تسكن في هذا المكان.
وقال البلادي: ويعرف المحصب اليوم بمَجَرّ الكَبْش (1) 723.
اسم مفعول من أحصره المرض إذا منعه من التصرّف، ويقول للمحبوس: حُصِر، بغير همز فهو محصور، فالُمحصر: هو الذي يمنعه المرض عن الوصول الى مكة، أو عن الموقفين (2) 724.
الُمحصَر.
الذي يحِلُّ لنا قتاله، والُمحرِم الّذي يَحْرُم علينا قتاله، ويقال: الُمحِلّ: الّذي لا عهد له ولا حُرْمة، والُمحْرِم الذي له حرمة، ويقال للذي في الأشهر الحُرُم: مُحْرِمٌ، وللّذي
ص: 201
خرج منها مُحِلٌّ، ويقال للنازل في الحَرَم: مُحْرِم، والخارج منه: مُحلٌّ، وذلك أنّه مادام في الحرم يُحْرم عليه الصيد والقتال، وإذا خرج منه حلّ له ذلك (1) 725.
ص: 202
مكة المكرمة. كان اسمها قبل الاسلام يثرب حتى نزلها الرسول صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم مهاجراً إليها بعد البعثة بثلاثة عشر سنة عام 622 م فسميّت المدينه، أي مدينة الرسول صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم وسمّاها بأسماء كثيرة منها: طَيْبة، قيل لطيب هوائها، وطَيِّبَة وطابة والمطيّبة والجابرة والمجبورة والحبيبة والمحببّة والنّاجية والمباركة والعذراء.
وتعدّ المدينة المنورة دار الاسلام الاولى. ومسجده ثاني الحرمين الشريفين.
تقع المدينة المنورة في المنطقة الغربية من المملكة السعودية إلى الشمال من مكة المكرمة على بعد 250 كم إلى الشرق من البحر الأحمر. وهى محاطة من الغرب بجبل الحجاج، ومن الشمال بجبل سلع، ومن الجنوب بجبل عير، ومن الشمال بجبل أحد (1) 731.
من أسماء مكّة (2) 732.
ماءٌ رقيق يخرج عِنْدَ المُلاعَبَةِ ويَضْرِبُ إلى البياض وفيه ثلاث لغاتٍ والأولى سُكون الدَّالِ والثانية
ص: 203
كَسْرُها مع التَّثقيل يعني تثقيل الياء، والثالثة الكَسْرُ مع التخفيف وعربُ في الثالثة إعراب المنقوص (1) 733.
وفي الحديث: «سألته عن محرم نظر إلى امرأته فأمنى أو أمذى قال: لا شي ء عليه» (2) 734.
من أسماء مدينة سيّدنا رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم سمّيت به لأنّها دار المبعوث رحمة للعالمين (3) 735.
سُمّيَ مرّاً لأنّه في عِرْق من الوادي من غير لون الأرض، ويقال: مرّ ظهران موضع على مرحلة من مكة له ذكر في الحديث، وقال عرّام: مَرّ: القرية، والظهران هو الوادي (4) 736.
ويسمّى اليوم وادي فاطمة أو الجموم، يبعد عن مكة (24) كم على طريق المدينة (5) 737.
إسم فاعل من الإزدلاف وهو التقدّم، وهي موضع يتقدّم النّاس إلى منى، وفي حديث معاوية بن عمّار عن
ص: 204
الصّادق عليه السلام: «إنّما سمّيت مزدلفة لأنّهم إزدلفوا إليها من عرفات» (1) 738.
هو ما بين الركن اليماني إلى الباب المسدود في دُبُر الكعبة.
وقال الطريحي: المستجار من البيت الحرام هو الحائط المقابل للباب دون الركن اليماني، لأنّه كان قبل تجديد البيت هو الباب، سُمّي بذلك لأنّه يستجار عنده باللَّه من النار (2) 739.
قال الأسدي: وفي أوّل الجُحْفَة مسجدٌ لرسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم يقال له:
غورث، وفي آخرها عند العلمين مسجد لرسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم يُقال له: مسجد الأئمّة (3) 740.
إنّ أوّل من جمع بالحاج صلاة الظهر والعصر بعرفة هو إبراهيم عليه السلام في مسجد إبراهيم، ثم راح بهم إلى الموقف من عرفة. وهذا المسجد يُعرف بمسجد نَمِرَة،
ص: 205
ونَمرة جبل تراه غرب المسجد بينهما بطن عُرَنة، وهو معروف أيضاً في عهد الأزرقي، وبعضهم يسمّي المسجد بالمكان فيقول مسجد عرفة، والأزرقي سمّاه مسجد إبراهيم خليل الرحمن.
ثم يقول الأزرقي: ومسجد بعرفة عن يمين الموقف يقال له: مسجد إبراهيم، وليس بمسجد عرفة الذي يصلّي فيه الإمام.
ومسجد على جبل أبي قبيس، يقال له: مسجد إبراهيم، سمعت يوسف بن محمد بن إبراهيم يسأل عنه، هل هو مسجد إبراهيم خليل الرحمن؟ فرأيته ينكر ذلك، ويقول: إنّما قيل هذا حديثاً من الدهر. ثم نسب المسجد إلى إبراهيم القُبَيسي نسبة إلى أبي قبيس.
أقول: وهذا المسجد يسمّى اليوم مسجد بلال، وليس هو بلال بن رباح (1) 741.
قال الأسدي: إن الجحفة بعد الأَبواء بثلاثة عشر ميلًا، وفي وَسَطِ الأبواء مَسْجد لرسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم (2) 742.
ص: 206
على طريق السابلة وهي الطريق اليمنى الشرقية إلى مشهد حمزة عليه السلام، مسجد صغير جدّاً يُقال: إنّه مسجد أبي ذر رضى الله عنه (1) 743.
قبل العَرَج بميلين قبل أن ينزل الوادي مسجد لرسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم يعرف بمسجد الإثابة، وعند المسجد بئر تعرف بالإثابة.
روى ابن زبالة عن جابر بن عبداللَّه أنّ رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم صلّى عند بئر الإثابة ركعتين في إزار ملتحفاً به (2) 744.
هو قريب من البقيع، يُعرف بمسجد الإجابة، وهو مَسْجد بَني معاوية بن مالك بن عَوْف مِنَ الأَوْس.
وقد روينا في صحيح مسلم من حديث عامر بن سعد عن أبيه أن رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم أقبلَ ذات يوم مِنَ الغالبة، حتّى إذا مَرَّ بمسجد بني معاوية دَخَلَ فَرَكَعَ ركعتين وصَلينا معه ودَعا ربَّهُ طويلًا، ثم انْصَرَفَ إِليْنا فقال: سَأَلتُ ربي ثَلاثاً فأعطاني اثنين، ومنعني واحدة، سَألتَهُ أن لا يَهْلْك امّتي بالسَّنَة
ص: 207
فأعطاني، وسَأَلْتَهُ أن لا يَهْلِك أُمّتي بالغَرَق فَأَعطانيها، فَسَألْتَهُ أَن لا يَجْعَل بأسَهُم بينهم فمنعنيها، فهذا سَبَبُ تَسْمِيَة هذا المَسْجِدُ بِمَسْجِدِ الإجابة.
وخارج مكّة من أعلاها مسجد يقال له: مسجد الإجابة أيضاً على يسارِ الذاهِبُ إلى مِنى في شِعْبٍ بِقُربِ ثَنّيَةِ أَذاخر وهو مَسْجدٌ مَشْهور (1) 745.
مسجد الفَتْح.
مسجد الفَتْح.
دار الإمام زين العابدين عليه السلام.
ص: 208
مَسْجدٌ على يمين مِن دَرْبِ البقيع على ما ذكره البرهان بن فرحون (1) 748.
قد حدث في جهة المصلّى ممّا يلي المغرب مسجدان، أحدثهما شمس الدين السلاوي بعد الخمسين وثمانمائة:
الأوّل منهما على شفير وادي بطحان على عدوته الشرقية، والثاني في غربية.
وقال العباسي: إن الأوّل منهما هو المسمّى عند العامّة بمسجد بلال (وهي اليوم مركز الإمارة بالمدينة المنوّرة وبعض دوائر الحكومة) والثاني في قبلة الأول وهو المسمّى الآن عند العامة بمسجد عمر (2) 749.
مسجد إبراهيم عليه السلام.
دار بني حارثة بيثرب قرب أُحد، يروى أنَّ النبيّ صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم صلّى في مسجد بني حارثة من الأَوس وقضى فيه في شأن عبد الرحمن بن سهل أخي عبداللَّه بن سهل بن عم حويصلة ومحيصة المقتول بخَيْبَر (3) 750.
ص: 209
إن النبي صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم صلّى في مسجد بني دينار الذي عند الغسّالين (1) 751.
هو شرقي البقيع مع طرف الحرّة الشرقية، ويعرف اليوم بمسجد البغلة، وعندها آثار حافر بغلة النبيّ صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم من جهة القبلة ومن غريبه أثر على حجر كأنّه أثر مرفق يذكر أن النبيّ صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم اتّكأ عليه ووضع مرفقه الشريف عليه، و على حجر آخر أثر أصابع والناس يتبرّكون بها (2) 752.
هو مسجد في شرقي مسجد الفضيح بعيداً عنه، المشتهر بمسجد الشمس، بالقرب من الحرّة الشرقية على باب حديقة تعرف الآن بحاجزة، وقف للفقراء بين أبيات خراب وهي بعض دور بني قريظة، وكان بنائه على شكل بناء مسجد قبا (3) 753.
ص: 210
مسجد الإجابة.
قال الأسدي: وعلى خَمسةِ أميال وشي ء من الأَبواء مسجد لرسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم يُقال له: مسجد البيضة (1) 754.
مسجد بأعلى مكّة أيضاً يُقال له: مسجد الجنّ، وهو الذي يسمّيه أهل مكة مسجد الحرس، وإنّما سُمّي مسجد الحرس لأن صاحب الحرس كان يطوف بمكة حتى إذا انتهى إليه وقف عنده ولم يجزه حتى يتوافى عنده عرفاؤه وحرسه، إلى أن يقول: وهو فيما يقال: موضع الخط الذي خطّه رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم لابن مسعود ليلة استمع إلى الجنّ، وهو يسمّى مسجد البيعة، يُقال: إنّ الجنّ بايعوا رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم في ذلك الموضع.
هذا المسجد لا يعرف اليوم إلّابمسجد الجنّ، وهو بعد ريع الحجون إلى المسجد الحرام غير بعيد (2) 755.
التنعيم موضع بمكة في الحِلّ وهو بين مكة وسرف حيث اعتمرت عائشة حين بعثها رسول اللَّه
ص: 211
صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم مع أخيها عبد الرحمن بن أبي بكر على أربعة أميال من مكّة على طريق المدينة.
وبالتنعيم عدّة مساجد اختلف في ما اعتمرت منها عائشة (1) 756. (2) 757
الركوبة ثنيّة قبل العرج المتوجه من المدينة على يمين ثنيّة العابر وثنيّة العابر هي العرج، والعرج بعدها بثلاثة أميال، وأنّ النبيّ صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم صلّى في ثنية ركوبة وبنى بها مسجداً (3) 758.
وهو (مسجد) الأقصى الذي تحت الوادي بالعدوة القصوى، فأمّا الأدنى الذى على الأكمة فبناه رجل من قريش واتّخذ له حائطاً عنده (4) 759.
قال ابن إسحاق: أدركت رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم الجمعة في بني سالم بن عوف فصلّاها في بطن الوادي (فكانت أوّل جمعة صلّاها بالمدينة) قلت: وهذا المسجد عن يمين السالك إلى مسجد قبا (5) 760.
ص: 212
مسجد البيعة.
هو مسجد مكة المكرمة معلوم لكافّة المسلمين لا يحتاج إلى تعريف (1) 761 وعدّه الفاسي من أسماء الكعبة المعظّمة المسجد الحرام لقوله تعالى: (فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ المَسْجِد الحَرام) (2) 762، والمراد به الكعبة بلا خلاف، وقد ورد إطلاق المسجد الحرام على غير الكعبة. وقال ياقوت: يراد به مكّة (3) 763.
مسجد البيعة.
هو مسجد الُمحَصَّبة، وكان في الأبطح، وليس لهذا المسجد أثر في هذا الزمان (4) 764.
ذكره الأزرقي عند ذكر «باب النبي صلى الله عليه و آله، وقال: كان منزله الذي في زقاق العطّارين الذي يقال له: مسجد خديجة بنت خويلد، يصعد إليه من المسعى بخمس درجات (5) 765. وقد دخل اليوم في التوسعة، غير
ص: 213
أن الأزرقي نص في مكان آخر على أنّها ما يعرف اليوم ببيت فاطمة عليها السلام، في زقاق بالقشاشية، وشايعه ابن ظهيرة في ذلك وأراه الصواب، لأنّ هذه الآثار تتوارث على مرّ السنين. وبيت فاطمة أو مولد فاطمة (عليها السلام) هو اليوم مدرسة للبنات بحي القشاشية، أوقف سنة 1369 ه (1) 766.
أن النبيّ صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم صلّى في مسجد الخَرِبَة.
وهو لبني عبيد من بَني سلمة ومنازلهم عنده، والقاصد إلى مسجد القبلتين من جهة مساجد الفتح يمرّ من منازلهم (2) 767.
الخَيف غرّة بيضاء في الجبل الأسْوَد الذي خَلْفَ أبي قُبَيْس، قيل: وبها سُمّي مسجد الخيف بمنى، أو لأنّها خَيفٌ أو ناحية من مِنى، أو لانحداره عن الغِلَظ، وارتفاعه عن المسيل كما قاله الجوهري، أو لأن
المسجد في سفح جبل منى.
وفي معالم مكة: وقد أصبح اليوم جامعاً واسع
ص: 214
الأرجاء كثير الأعمدة مفروشاً بالبسط الفاخرة (1) 768.
مَسْجِدٌفي دار الأَرقم بن أبي الأَرقم المخزومي التي عند الصفا، يقال لها: دار الخيزارن، كان بيتاً وكانَ رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم مختَبياً فيه (2) 769.
مسجد بأعلى مكّة عند الردم عند بير جبير بن مطعم يُقال: أنّ النبيّ صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم صلّى فيه، وقد بناه عبداللَّه بن عبيداللَّه بن العبّاس بن محمّد ابن عبداللَّه بن عبّاس، وعرّفه السمهودي بمسجد الذُّباب أيضاً. قال ملحس: ويسمّى مسجد الراية، لأن النبيّ صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم ركز الراية في هذا الموضع يوم الفتح. ولازال معروفاً بالمعلاة، مقابل مصب شِعب عامر، معموراً بالمصلّين (3) 770.
مسجد الفَضيْح.
مسجد الشجرة.
ص: 215
قالَ الأَسدي: هو دون الأَبواء بميلين مَسْجد للنبي صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم يُقال لَهُ: مسجد الرمادَة وذكر ما حاصِلَهُ: أَن الأَبواءَ بعد السُقْيا لِجهَة مَكَّة بأَحدَ وعِشرينَ ميلًا، وأَن في الوَسَطِ بَيْنَهُما عَيْنُ القشيري، وهي عَينٌ كثيرَةِ الماءِ ويُقال للجَبَلِ المُشْرِف عَلَيْها الأَيْسَر: قُدْس وأوّله في العرج وآخِرهُ وراء هذه العين، والجبل الذي يقابلها يمينه يُقال له: باقل ويُقال للوادي بين هذين الجبلين: وادي الأَبواء (1) 771.
قال الأسدي: وفي أوّل الرويثة مَسْجد لرسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم. ويُقال للجَبل المُشرِف عليها المقابل لبيوتها: الحمراء والذي في دبرها عَنْ يسارها قبل المشرق: الحسناء (2) 772.
هو المسجد الذي يسمّيه أهل مكّة مسجد عبد الصمد بن علي الذي قد كان بناه.
وقال ملحس: مسجد السِرَر بكسر أوّله وفتح ثانيه وهو الموضع الذي سُرَّ فيه الأنبياء (3) 773، وموضعه
ص: 216
في وادي السرر بين مُحَسِّر ومنى على يمين الذاهب إلى عرفة. قال البلادي: لم أرَ هذا المسجد اليوم ولا وجدت من يعرفه (1) 774.
السُّقيا.
في قبلة مسجد الفتح ممّا يلي المسجد الأعلى مسجد يسمّى بمسجد سلمان الفارسي (2) 775.
مسجد بأعلى مكّة عند سوق الغنم عند قرن مَسْفَلَة، ويزعمون أن عنده بايع النبيّ صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم الناس بمكة يوم الفتح.
وقال الفاسي: إنّه بسوق الليل قرب مولد النبيّ صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم يُقال له: الُمختبى.
وقال البلادي: سوق الغنم يتغيّر باستمرار، ولكنّه في وقت الأزرقي كان بشارع الجودرية في نهاية الغزة من أعلاها، ومسجد الغنم معروف اليوم عند كبار السن من أهل مكّة (3) 776.
ص: 217
هو بأعلى مكّة في دُبر دار منارة بحذاء هذا المسجد مسجد الجنّ يُقال: أنَّ النبيّ صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم دعا شَجَرَةً كانت في موضعه وهو في مسجد الجنّ، فسألها عن شي ء فأقبلت تخط بأصلها وعروقها الأرض حتى وقفت بَيْنَ يديه، فسألها عمّا يريد ثم أَمرها فرجعت حتّى انتهت إلى موضعها.
وعرّفه الفاسي أيضاً بمسجد الركوز وقال:
والشجرة المنسوب إليها هذا المسجد هي الشجرة التي تحتها بيعة الرضوان (1) 777.
قال الأسدي: وعلى ميلين من السيالة مسجد لرسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم يُقال له:
مسجد الشرف، قال: وبين السيالة والرّوحاء أحد عشر ميلًا، وبينها وبين ملل سبعة أميال (2) 778.
نَخب وادٍ بأَرض هُذَيْلٌ، وقيلَ: وادٍ مِنَ الطائِف على ساعة، ورواهُ بِفَتْحَتَيْنِ، مَرَّ بِهِ النّبيّ، مِنْ طريقٍ يُقال لها: الضَّيْقَةَ، ثم خَرَجَ منها على نَخِبٍ حتى نَزَلَ
ص: 218
تحْتَ سدرة يُقال لها: الصادِرَة (1) 779.
وقال البلادي: مَسْجد الصادِرَة: هو مَسْجِدَه صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم في غزوة طائف (2) 780.
هيَ عَلى رَوْحَة مِنْ خَيْبَرِ. روى مالِكَ عَن سُوَيْد بن النعمان أنّه خَرَجَ مَعَ النّبي صلّى اللَّه عليه وآله وسلم عام خَيْبَر، حتّى إذا كانوا بالصهباء- وهِيَ من أَدْنى خيْبر- نَزَلَ فصلّى العصر.
وقال البلادي: مَسْجِدُ الصَهْباء: جَبَلٌ يَطلُّ على خَيْبَر مِنَ الجنوب، ويُسمّى اليوم جَبَلُ عَطْوَة. يُشْرِفُ على بَلْدَةِ الشَريف قاعِدَة خَيْبَر مِنَ الجنوب (3) 781.
ضجنان.
هذا المسجد بناه المنافقون مضاهاةً لمسجد قبا، فكانوا يجتمعون فيه ويعيبون فيه النبي صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم ويستهزئون به، وكان الذين بنوه اثنى عشر رجلًا، فدعا النبيّ صلّى اللَّه عليه وآله
ص: 219
وسلّم رجلان وأمر بإحراقه وهدمه، ونزل فيه القرآن:
(والَّذِيْنَ اتَّخَذُوا مَسْجِداً ضِراراً وَكُفْراً...) (1) 782.
وقال المطري: اما مسجد ضرار فلا أثر له ولا يعرف له مكان فيما حول مسجد قبا، ولا في غير ذلك من جهة المدينة، وما ذكره ابن النجار وهْمٌ ولا أصل له. واللَّه أعلم (2) 783.
مسجد التنعيم.
مسجد السِّرَر.
هو من المساجد التي بين مكة والمدينة، روى أن النبيّ صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم صلّى فيه وقال فيه- يعني من القَيْلولة-.
والعَرْج بفتح أوّله وسكون ثانيه: عقبة بين مكّة والمدينة على جادة الحاجّ (3) 784.
إن رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم حين
ص: 220
خرج من المدينة إلى خيبر سَلَكَ على عصر، فبنى له فيها مسجد، ثم على الصهباء.
وقال ابن الأَشرف في حديث خيبر: «سلك رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم إليها على العصر» هو بفتحتين: جبل بين المدينة ووادي الفرْع، وعنده مسجد صلّى به النبيّ صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم (1) 785.
قال الأسدي: وعلى ثمانية أميال مِنَ الأبواء عَقَبة هَرْشَى، وعلى منتصف الطريق ما بين مكة والمدينة دون العقبة بميل، وفي أصل العقبة مسجد للنبي صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم (2) 786.
مسجد إبراهيم.
عِرقُ الظُّبْيَة.
مسجد الخيف.
قال الأسدي: على ثلاثة أميال مِنَ الجُحْفَة يَسْرَةً عن الطريق حِذاء العين مَسْجِدٌ لرسول اللَّه،
ص: 221
وبينهما الغَيْضَة، وهي غدير خم، وهي على أربعة أمْيال مِنَ الجحفة.
وقال عياض: غدير خم غدير تصبّ فيه عين، وبين الغدير والعين مسجد للنبيّ صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم (1) 787.
وفي رواية عن عبد الرحمن بن الحجاج قال:
«سألت أبا إبراهيم عليه السلام عن الصلاة في مسجد غدير خمّ بالنهار وأنا مسافر، فقال: صلّ فيه فإن فيه فضلًا، وقد كان أبي يأمر بذلك (2) 788».
مسجد المُنْصَرَف.
هو مصلّى العيد في أوّل عيد صلّاه الرسول صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم سنة ثنتين من الهجرة (3) 789.
مسجد الأئمّة.
قال ابن الجهم: سمعت الرضا عليه السلام يقول:
موضع الاسطوانة ممّا يلي صحن المسجد مسجد
ص: 222
فاطمة عليها السلام، ولها عليها السلام مسجد آخر يُقال له: مسجد النور أيضاً، وروى أنّ النبيّ صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم صلّى فيه، (وهو من المساجد السبعة) ذكره السمهودي والعبّاسي (1) 790.
هذا المسجد كان منزلًا للسيّدة فاطمة الصغرى بنت الحسين عليهما السلام، وهي بالجهة الغربية من بيت جدّتها فاطمة الكبرى عليها السلام. وقال المطري: لمّا بنت دارها بالحرّة وأمرت بحفر بئر فيها فطلع لهم جبل، فتوضّأت وصلّت ركعتين ودَعتْ ورشّت موضع البئر بفضل وضوئها فحفروا فظهر لهم الماء، فلم يزل أهل المدينة قديماً وحديثاً يتبرّكون بها ويشربون من مائها، وينقلون إلى الآفاق منها، كما ينقل ماء زمزم، ويسمّونها زمزم أيضاً لبركتها (2) 791.
مسجد الفتح والمساجد التي حوله في قبلته تعرف اليوم كلّها بمساجد الفتح، والأوّل المرتفع على قطعة من جبل سلع، وهو المراد بمسجد الفتح حيث اطلقوه، ويقال له أيضاً: مسجد الأحزاب ومسجد
ص: 223
الأعلى. وروى أن النبيّ صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم صلّى فيه.
ونقل البلادي: أنّ تلك المسيجدات التي كانت حول مسجد الفتح موضوعة بعد النبيّ صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم وقد يكون أقلّ من السبعة ولكن المشهور عند أهل المدينة بالمساجد السبعة (وهي مسجد الفتح، ومسجد أمير المؤمنين عليه السلام، ومسجد فاطمة عليها السلام، ومسجد سلمان، ومساجد للخلفاء) (1) 792.
قرية من نواحي المدينة عن يسار السقيا بينها وبين المدينة ثمانية بُرُد على طريق مكّة، وقيل: أربع ليال، بها منبر ونخل ومياه كثيرة، وهي قرية غنّاء كبيرة، وهي لقُرَيش والأنصار ومزينة، وبين الفُرْع والمريسيع ساعة من نهار، وهي كالكورة وفيها عدّة قرى ومنابر ومساجد لرسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم، قال ابن الفقيه: فأمّا أعراض المدينة فأضخمها الفُرْع وبه منزل الوالي وبه مسجد صلّى به النبيّ صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم (2) 793.
ص: 224
يلاصق جبل أُحْد ويزعمون أن في مكانه نَزَلَ قوله تعالى: (يا أيُّهَا الَّذِيْنَ آمَنُوا إذا قيلَ لَكُمْ تَفَسّحوا في الَمجالِسِ فَافْسَحُوا يَفْسَحِ اللَّهُ لَكُمْ (1) 794) (2) 795.
يعرف الآن بمسجد ردّ الشمس وهو شرقي مسجد قبا على شفير الوادي، على نشز من الأرض مرضوض بحجارة سود وهو صغير جدّاً، وقال السمهودي: ولا يظنّ ظان أنّه المكان الذي أُعيدت الشمس فيه بعد الغروب لعليّ عليه السلام لأنّ ذلك انّما كان بالصهباء من خيبر (3) 796.
وفي الجواهر: الظاهر أن هذا المسجد هو الذي ردّت فيه الشمس لأمير المؤمنين عليه السلام حتّى صلّى العصر حين فاته الوقت بسبب نوم النبي صلى الله عليه و آله في حجره (4) 797.
وفي الحديث «سألتُ أبا عبداللَّه عليه السلام عن مسجد الفضيح لمَ سُمّيَ الفضيح؟ فقال: النخل يسمّى الفضيح فلذلك سُمّي مسجد الفضيح» وقيل غير ذلك (5) 798.
ص: 225
الفيفاء مؤنّث الفيف وهو المفازة التي لا ماء فيها، والخبار: الأرض الرخوة ذات الحجارة، وفيفاء الخبار: موضع قريب من المدينة (1) 799. وإنّ رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم سلك في غزوة العشيرة على نقب بني دينار من بني النجار، ثم على فيفاء الخبار، فنزل تحت شجرة ببطحاء ابن أزهر يُقال لها:
ذات الساق فصلّى عندها فَثَمَّ مسجد، وصنع له طعام عندها، فأكل منه وأكل الناس معه، فموضع آثاره في البُرْمَة معلوم هناك (2) 800.
هو في بني عمرو بن عوف وكان مربد الكلثوم بن الهدم، فأعطاه رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم فبناه مسجداً وأسّسه وصلّى فيه، قبل أن يأتي المدينة، وروى أنّ رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم كان يزور مسجد قبا راكباً وماشياً.
ومسجد قبا يبعد عن المسجد النبوي بنحو ثلاثة
كيلومترات في اتّجاه الجنوب رأساً 99 (3) 801.
ص: 226
يُقال: إنّه صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم زار امّ بشر بن البرّاء بن مَعْرور في بني سَلَمَة، فصنعتْ لَهُ طعاماً وحانت الظهر فصلّى بأصحابه ركعتين ثمَّ أمر أن يوجّه إلى الكعبة، فاستداروا إلى الكعبة، فسُمّي المسجد مسجد القبلتين.
يقع هذا المسجد في الشمال الغربي عن المسجد النبوي بثلاثة كيلومترات ونصف (1) 802.
هذا المسجد على يسار الذاهب إلى عرفات وفي شمالي جمرة العقبة، والكبش هو الذي فدى اللَّه تعالى نبيّه إسماعيل عليه السلام حين أراد إبراهيم الخليل عليه السلام ذبحه (2) 803.
في وَسَطِ مِنى على يمين القاصد إلى عرفات مَسْجدٌ صَغير يَبْعد عن الطريق نحو (40) متراً يُسمّى مسجد الكوثر، زعموا أن سورة الكوثر نَزلت في مكانه على النبيّ صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم (3) 804.
قال الأسدي: وعلى ميل من الطَّلوب مسجد
ص: 227
رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم بموضع يُقال له:
لحي جمل، قال: والطلوب بئر بعد العرج بأحد عشر ميلًا، والسُّقيا بعد الطلوب بستّة أميال (1) 805.
مِدْرانُ: مَوضعٌ في طريق تَبوك مِنَ المدينة فيه مَسْجد النَّبي صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم ويُقال له: ثَنيَّة مِدْران (2) 806.
تِعْهِن اسم عين ماء سمّي به موضع، روى أنّ رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم صلّى بمدلجة تعهن وبنى بها مسجداً. وفي رواية تِعْهِن، بعد السُّقيا بثلاثة أميال (3) 807.
فيه نزلت سورة «وَالمُرْسَلات» وهو يماني مسجد الخيف (4) 808.
إنّ النبيّ صلّى اللَّه عليه وآله صلّى في مشربة أُمّ إبراهيم، وهذا الموضع شمالي مسجد بني قريظة
ص: 228
قريب من الحرّة الشرقية في موضع يعرف بالدشت بين نخل يعرف بالأشراف القواسم. وقال ابن النجار:
روى أن النبيّ صلّى اللَّه عليه وآله صلّى في بيت امرأة فادخل ذلك البيت في مسجد بني قريظة، وهو المكان الذي صلّى فيه النبيّ صلّى اللَّه عليه وآله ببني قريظة، والمشربة: البستان، وأظنّه قد كان بستاناً لمارية القبطية امّ إبراهيم بن النبيّ صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم، واللَّه أعلم (1) 809.
قال الأَسدي: بذي الخليفة مسجدان لرسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم فالكبير الذي يُحْرِم مِنْه الناس، والآخَر مَسْجِدُ المَعْرّس وهو دون مَصْعد البيداء ناحية عن هذا المَسْجِد الكبير بينهما رَمْيَةُ سَهَم، وهُوَ ببطن الوادي (2) 810.
في كتاب نصر: النَقيعُ: مَوضِعٌ قُرْب المدينة كان لرسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم، حُماة لخَيْله، وله هناك مَسْجدٌ يُقال لهُ: مُقَمِّلٌ وهو مِنْ دِيار مُزَينة،
ص: 229
وبين النَقيع والمَدينة عِشْرونَ فَرْسَخاً (1) 811.
إنّ رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم صلّى في المسجد الذي بأَصْلِ المَنارتين في طريق العَقِيق الكبير (2) 812.
قال الأَسدي: وعلى ثلاثة أميال من العرج قبل المشرق مسجد لرسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم يُقال له: مسجد المنبجس قبل الوادي، والمنبجس: وادي العرج، وعلى ثمانية أميال من العرج حوضان على عين تُعرف بالمنبجس (3) 813.
المنزلة مؤنث المنزل، وهو مكان من خيبر، قال الأقْشَهري، ومن خطه نقلتُ: وبُنْيَ له صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم مسجد بالحجارة حين انتهى إلى موضع بقرب خيبر يُقال له: المنزلة. عَرَّس بها ساعةً من الليل فصلّى فيها نافلة، فعادت راحلته تجرّ زمامها، فأُدْرِكت لِتُردّ فقال: «دعوها فإنّها مأمورة»، فلمّا انتهت إلى موضع الصخرة بركت عندها، فتحوّل
ص: 230
رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم إلى الصخرة وتحوّل الناس إليها، وابتنى هنالك مسجداً فهو مسجدهم اليوم.
قلت: وأهل الشُّريف من خيبر يقولون: إنّ مسجدهم هو ذلك المسجد، فإنّ المنزلة هي الشريف اليوم وهي أوّل ما يواجهك من خيبر إذا كنت آتياً من المدينة (1) 814.
يعرف اليوم بمسجد الغَزالة، وهو آخر وادي الروحاء مع طرف الجبل، على يسارك وأنت ذاهب إلى مكّة، قال المطري: لم يبق منه اليوم إلّاعقد باب.
وروي أنّه صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم صلّى بشرف الروحاء، وبالمنصرف عند العرق من الروحاء (2) 815.
مسجد فاطمة بنت رسول اللَّه صلوات اللَّه وسلامه عليهما.
أسْوِرَة من ذَبْل أو عاج (3) 816.
ص: 231
وفي حديث الُمحرمة: «تلبس المسك والخلخالين» (1) 817.
إسم مَوْضع من أعمال المدينة، وقال الزبيدي:
المَسْلَح: منزل على أربع منازل من مكة.
وفي كتاب المناسك للحربي: ومن المسلح إلى الغَمْرَة سبعة عشر ميلًا (2) 818.
وفي الجواهر عدّ المسلح- واحد المسالح وهي المواضع العالية- أو المسلخ- وهو موضع النزع لأنه ينزع فيه الثياب للإحرام-: أوّل وادي العقيق وهو ميقات أهل العراق (3) 819.
المَسْلَح.
مواضع النُسْك، ويسمّى كلّ موضع للنسك مشعراً لأنّه موضع لعبادته تعالى. وقال البلادي: المشاعر إذا أُطلقت فالمقصود بها منى ومزدلفة وعرفة (4) 820.
ص: 232
هو في قول اللَّه تعالى: (فَاذْكُروا اللَّه عِنْدَ المَشْعرِ الحرامِ) (1) 821 وهو مُزْدَلِفة وجَمْع يُسمّى بهما جميعاً (2) 822.
يجوز أن يكون من شرق بريقه ومن الشرق ضدّ الغرب، قال الأصمعي: المُشَرَّق: المُصلّى ومسجد الخيف (3) 823.
هو كمِنْبَر نَصْل السّهم إذا كان طويلًا غير عريض، وإذا كان عريضاً فهو المحيلة، والجمع مشاقص (4) 824.
وفي حديث المحرم: «وأخذ شعره بمشقص».
الصدّ.
أُسطوانة أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام.
أسطوانة التهجّد.
ص: 233
من أسماء زمزم (1) 825.
موضع الطواف، والمطاف المذكور في كتب الفقهاء هو ما بين الكعبة ومقام إبراهيم الخليل عليه السلام وما يقارب ذلك من جميع جوانب الكعبة (2) 826.
من أسماء مكة (3) 827.
الزائر ومن هنا سُمّيت العُمْرةُ عُمْرةً لأنّها زيارة البيت (4) 828.
على مقربة من الشاذروان بين باب الكعبة والركن العراقي حفرة تسمّى المعجنة، يُقال إن إبراهيم عليه السلام كان يعجن فيها ملاط البناء، وعمقها 30 سنتاً، وعرضها مترو نصف تقريباً في طول مترين، و يُقال: إنّ جبرئيل عليه السلام صلّى بالنبيّ صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم الصلوات الخمس في هذا المكان حين فرضها اللَّه على امّته (5) 829.
ص: 234
مسجد ذي الحليفة، على ستّة أميال من المدينة كان رسول اللَّه صلى الله عليه و آله يُعَرِّس ثم يرحل لغزاة أو غيرها، والتَّعرّس: نومة المسافر بعد إدلاجه من الليل، فإذا كان وقت السحر أناخ ونام نومة خفيفة ثم يثور من انفجار الصبح لوجهته.
وقال البلادي: وهي بلدة ذي الحليفة ميقات أهل المدينة ومن مرَّ بها، على (9) أكيال جنوب المدينة على طريق مكّة، وتُعرف عند العامة ببيار علي عليه السلام (1) 830.
وفي الحديث: «إذا أتيت ذا الحليفة فأت معرّس النبي صلى اللَّه عليه وآله كان يَعْرِسُ فيه ويصلّي» (2) 831
رَجلٌ مَعضوب زمن لا حِرَاكَ به كأَنَّ الزّمانَةَ عَضَبَتْهُ وَمَنَعْتهُ الْحَرَكَة. وعَضِبَتِ الشاةُ عَضَباً مِن باب تَعِبَ انْكَسَرَ قَرْنُها، (والمعضوب إذا كان مستطيعاً يجب عليه أن يستنيب أحداً للحج عن نفسه) (3) 832.
من أسماء مكة المشرّفة، وأشار إليه ملحس في تعليقته على الأزرقي (4) 833.
ص: 235
العَلَم رسْمُ الثَوْبِ، وعَلَّمَهُ رَقَّمَهُ في أَطْرافِهِ وقد أَعْلَمَهُ: جَعَلَ فيهِ عَلامَةً وَجَعَلَ لَهُ عَلَماً. وأَعْلَمَ القَصَارُ الثَّوْبَ، فهو مُعْلمٌ والثَوْبُ مُعْلَمُ (1) 834.
وفي الجواهر: يكره للمحرم لبس الثياب المُعَلَمَة (2) 835.
المُفْدَمُ من الثياب: المُشبع حُمرَةً، والمُفَدَّم مأخوذ منه وثوب فَدْم إذا أُشبِع صَبغة (3) 836.
وفي الحديث: «لا بأس به (أي بالُمحرم) إلّاالمفدم المشهور» (4) 837.
الإفراد.
هو في الأصل ذلك الحجر الذي كان يقف عليه إبراهيم عليه السلام أثناء بناء الكعبة، قال اللَّه تعالى:
(وَاتَّخِذُوا مِنْ مَقامِ إبراهيمَ مُصَلّى) (5) 838. ثم بنى عليه مصلّى صغير يُصلّي الناس فيه ركعتي مابعد الطواف، وفي التوسعة السعودية الكبيرة نقل المصلّى إلى الشرق
ص: 236
من مكانه ذلك حذاء زمزم من الشمال، وهدم الأوّل، ووضع على الحجر زجاج بلوريّ ترى من ورائه آثار قدم إبراهيم عليه السلام الماثلة في الحجر.
وقال الطريحي: المقام موضع القيام، ومقام إبراهيم عليه السلام هو الحجر الذي أثّر فيه قدمه، وموضعه أيضاً. وكان لازقاً بالبيت فحوّله عمر (1) 839.
هو تحت الميزاب، فإنّه كان مقامه إذا استأذن على رسول اللَّه صلى الله عليه و آله كما رُوي عن جعفر بن محمّد عليهما السلام (2) 840.
باب جبريل عليه السلام.
الحَصْحاص.
من أسماء مكّة (3) 841.
الصفير، وقد مكا يَمْكُو مَكْواً ومُكاءً صَفَرَ، وقال ياقوت: إنّ العرب في الجاهلية كانت تقول: لا يتمّ حجّنا حتّى نأتي مكان الكعبة فنمكّ فيه أي: نصفر
ص: 237
صفير المكاء حول الكعبة (1) 842.
قال اللَّه تعالى: (وَما كان صلاتُهم عِنْدَ البْيت إلّا مُكاءً وتَصْدِيَةً) (2) 843.
أشهر مدن العالم الاسلامي، بها المقدسات الإسلامية: البيت الحرام والكعبة المشرفة ومنى ومزدلفة وعرفات. وهي مسقط رأس الرسول صلى الله عليه و آله ومبعثه.
تقع مكة المكرمة في وادٍ من أودية تخوم جبال السراة، تحفّه الجبال الجرداء من كل جانب، وصفه اللَّه في القرآن الكريم (بوادٍ غير ذي زرعٍ) (3) 844.
تقع منطقة مكة المكرمة في أقصى غرب المملكة، تحدّها من الشرق منطقة الرياض، ومن الجنوب مناطق عسير والباحة وجازان، ومن الشمال منطقة المدينة المنورة، ومن الغرب البحر الأحمر (4) 845.
أمّا اشتقاقها ففيه أقوال: قال أبو بكر الأنباري:
ص: 238
سُمّيت مكة لأنّها تمكّ الجبّارين أي: تذهب نخوتهم، قال الشّرفي: إنّما سُمّيت مكّة لأنّ العرب في الجاهلية كانوا يمكّون أي: يصفرون ويصفقون بأيديهم إذا طافوا حول الكعبة. ويُقال أيضاً: سُمّيت مكة لأنّها عُبّدت الناس فيها فيأتونها من جميع الأطراف.
وقال الطريحي: سُمّي البلد الحرام مكّة لأنّها تنفض الذنوب وتنفيها، أو تُمَكّ مَنْ قصدها بالظلم أي: تهلكه كما وقع لأصحاب الفيل، أو لقلّة الماء بها (1) 846.
ص: 239
سُمّي به لأنّ الناس يعتنقونه أي: يضمّونه إلى صدورهم (1) 850.
من المَلال وهو اسم موضع في طريق مكّة بين الحرمين.
قال ابن الكلبي: لما صدر تبّع عن المدينة يريد مكة بعد قتال أهلها نزل ملل وقد أعيا وملّ فسمّاها ملل (2) 851.
قال الطريحي: مِنى كإلى: اسم موضع بمكة على فرسخ، والغالب عليه التذكير فيصرف، وحدّه من العقبة إلى وادي مُحسِّر (3) 852.
وقال ياقوت: مِنّى بالكسر والتنوين في درج الوادي الذي ينزله الحاجّ ويرمي فيه الجمار من الحرم، سُمّي بذلك لما يُمني به من الدماء أي: يُراق، وقيل: لأنّ آدم عليه السلام، تمنّى فيها الجنّة (4) 853.
جَمْعُ مَنْسَكُ ومَنْسِكُ، بِفَتْحِ السين وكَسْرِها، وهُوَ المُتَعَبَّد ويَقَعُ على المَصْدَرِ والزَمان والمكان ثم سُمّيَت
ص: 240
امور الحَجّ كلّها مناسك. والمَنْسَكُ والمَنْسِكُ: المَذْبَحُ (1) 854.
قال الفراء: المَنْسَك والمَنْسِك في كلام العرب الموضع المعتاد الذي تعتاده ويقال: انّ لفلان مَنْسِكاً يعتاده في خير كان أو غيره وبه سميت المناسك.
قال الواقدي: وفي سنة ثمان من الهجرة اتّخذ النبيّ صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم منبره، واتّخذه درجتين ومقعدة.
قلت: وطول منبر النبيّ صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم ذراعان وشبر وثلاثة أصابع وعرضه ذراع (2) 855.
ص: 241
وفي الجواهر عند البحث عن المواقيت: ولأهل العراق العتيق، والمشهور أن أفضله المسلخ ويليه في الفضل أوسطه غُمَرة وهو منهل من مناهل مكة (1) 859.
وهو مَفْعَلَة من التهيّع وهو الإنبساط، وطريق مَهْيَع واضح وهي الجحفة، وقيل: قريب من الجُحْفة (2) 860.
وفي الحديث: «وقت (رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وآله) لأهل المغرب الجحفة وهي مهيعة (3) 861.
الوَجأُ: أن تُرَضَّ أُنثَيا الفَحْلِ رَضّاً شَديداً يُذْهِبُ شَهْوَةُ الجُماعِ ويَتَنَزَّلُ في قَطْعِهِ مَنْزِلَةَ الخصْي. ووَجَأ التَّيسَ وَجْأً ووِجاءً، فهو مَوْجُوءٌ ووَجي ءٌ إذا دَقَّ عُروقُ خُصْيَتَيْه بَيْنَ حجرين من غَيرِ أَنْ يُخْرِجَهُما. (ولا يجزى ء المرجوء من الهدي الواجب) (4) 862.
البيت الذي ولد فيه النبيّ صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم.
ص: 242
وقال البلادي: هو مكان معروف لدى أهل مكّة، على مصبّ شِعب علي (عليه السلام) في سوق الليل، فوق الحرم بين أبي قبيس والخنادم، وكان عليه بيت حوّل إلى مكتبة للمطالعة تسمّى مكتبة مكّة (1) 863.
هو مَصَبّ المطر مِيْزاب الكَعْبَة في وسَطِ الجَدْر الذي يَلي الحجر بَيْنَ الركْن الشامي والركْن الغَرْبي يَسْكِب في بَطْنِ الحِجْرِ، والمِيزابُ مُلبس صَفايِح ذَهب داخِلَه وخارجَهُ (2) 864.
الوقت المضروب للفعل والموضع، يقال: هذا ميقات أهل الشام للموضع الذي يحرمون منه. وهو مِفعال منه، وأصله مِوْقات فقلبت الواو ياء لكسرة الميم.
ومواقيت الإحرام كما يلي:
1- ذو الحليفة: في طريق المدينة وهو الى المدينة أقرب ويسمى اليوم (أبيار علي عليه السلام).
2- الجحفة: في طريق الساحل الشمالي من الحجاز.
3- يلملم: في طريق الساحل الشمالي الجنوبي من
ص: 243
الحجاز، ويسمى هذا الجبل في هذا اليوم (السعدية).
4- قرن المنازل: في طريق نجد واليمن من جهة السرات ويسمى اليوم (السيل) وعلى موازاته من جهة جبل كرا في لحف الجبل يسمى (وادي المحرم).
5- العقيق: في طريق العراق، وهي الطريق التي يقال لها اليوم: (الطريق الشرقي) (1) 865.
ومن لم يمرّ بتلك المواقيت جاز له الإحرام من محاذاة أحدها.
من أسماء زمزم (2) 866.
ص: 244
ص: 245
ص: 246
شهر كانت العرب تُؤخِّره في الجاهلية، فنهى اللَّه عزّوجلّ عنه. وقوله عزّوجلّ: (إنّما النَّسِي ءُ زيادةٌ في الكُفْر) (1) 877. قال الفرّاءُ: النَّسِي ءُ المصدر، ويكون المَنْسُوءَ، مثل قَتِيلٍ ومَقْتُولٍ، والنَّسِي ءُ، فَعِيلٌ بمعنى مفعول من قولك نَسَأْتُ الشي ءَ، فهو مَنْسُوءٌ إذا أَخَّرْته، ثمّ يُحَوَّل مَنْسُوءٌ إلى نَسي ءٍ، كما يُحَوَّل مَقْتول إلى قَتيل.
وذلك أَن العرب كانوا إذا صدروا عن مِنى يقوم رجل منهم من كنانة فيقول: أَنا الذي لا أُعابُ ولا أُجابُ ولا يُرَدُّ لي قضاءٌ، فيقولون: صَدَقْتَ! أَنْسِئْنا شهراً، أي: أَخِّرْ عنَّا حُرْمة الُمحرَّم واجعلها في صَفَر وأَحِلَّ الُمحرَّمَ، لأَنّهم كانوا يَكرهون أن يَتوالى عليهم ثلاثة أَشهر حُرُمٍ، لا يُغِيرُون فيها لأنَّ مَعاشَهم كان من الغارةِ، فيُحِلُّ لهم المحرَّم، فذلك الإِنساءُ (2) 878.
نُعمان الأراك بمكة وهو نعمان الأكبر وهو وادي عرفة، ونعمان الغَرْقَد بالمدينة وهو نعمان الأصغر.
ونعمان جبل بقرب عرفة، واضافه الى السحاب، لأنّه ركد فوقه لعلوّه (3) 879.
ص: 247
التَّنْعِيْم.
يوم النَّفْر.
هو نقب بني دينار بن النجار- ويقال له نقب المدينة هو على طريق العقيق بالحرة (1) 880 الغربية، وبه السقيا. وقال ابن إسحاق في المسير إلى بدر: فسلكَ طريق مَكّة على نقب المدينة، ثم على العقيق (2) 881.
من أسماء مكّة المشرّفة (3) 882.
هو الجبل الصّغير البارز الّذي تراه غربك وأنت تقف بعرفة بينك وبينه سيل وادي عُرَنَة، وإذا كنت تؤمّ عرفة عن طريق ضبّ تمرّ بسفحه الشّماليّ.
وناحية بعرفة نزل بها النبيّ صلّى اللَّه عليه وآله وسلم، وقيل: الحرم من طريق الطّائف على طرف عرفة من نمرة على أحد عشر ميلًا، وقيل: نمرة الجبل الّذي عليه أنصاب الحرم عن يمينك إذا خرجت من المأزمين تريد الموقف (4) 883.
ص: 248
ما أُهْدِيَ إلى مكّة من النّعم، وفي التنزيل العزيز:
(حتّى يَبْلُغَ الهَدْيَ مَحِلَّهُ) (1) 884 وقُرِى ءَ الهَدِيّ بالتشديد.
والعرب تسمّي الإبل هديّاً لأنّها تُهدى إلى البيت، فأُطلق على جميع الإبل وإن لم تكن هديّاً تسميةً للشي ء ببعضه (2) 885.
الهزمة الغمرة بالعقب في الأرض، وهزمة جبريل من أسماء زمزم، ذكر هذا الاسم السهيلي لأنّ جبرئيل عليه السلام هَزَم بعقبه في موضع زمزم فنبع الماء (3) 886.
من أسماء زمزم، والهَزْمة والرَّكْضَة بمعنى،
ص: 249
وهو المنخفض من الأرض، والغمزة بالعقب في الأرض يقال لها: هزمة، وهي سقيا لإسماعيل عليه السلام (1) 887.
غُرَّة القمر، أو لليلتين أو إلى ثلاث أو إلى سبع، ولليلتين من آخر الشهر: ستّ وعشرين وسبعة عشر، وفي غير ذلك قمر، والجمع أهلّة، وأهاليل، وإهلاله أي استهلاله.
وأهلّ: نظر إلى الهلال، والشهر رأى هلالَه، والهِلال رآه. والملبّي رفع صوته بالتلبية (2) 888.
ص: 250
عُجْرَة: أَيُؤْذيكَ هوامُّ رأْسِكَ؟ أرادَ بها القَمْلُ، سمّاها هوامَّ لأنّها تَدبُّ في الرأس وتهمُّ فيه (1) 891. وفي الجواهر:
يحرم قتل هوامّ الجسد على الُمحرم (2) 892.
ص: 251
كلّ مَفْرَج بين الجبال والتّلال والإكام، سمّي بذلك لسيلانه، يكون مَسْلكاً للسيل ومَنْفَذاً وجمعه أودية (وكثيراً ما يذكر الوادي عند ذكر الأماكن في مكّة والمدينة) (1) 893.
في الحديث نهى عن الصلاة في وادي شقره هو بضم الشين وسكون القاف وقيل: بفتح الشين وسكون القاف: موضع معروف في طريق مكَّة، قيلَ: إنّهُ والبيداء وضجْنان وذاتُ الصلاصل مواضع خَسْفٍ وإنّها من المواضع المغضوب عليها (2) 894.
ذِي طوى.
ص: 252
مُحَسِّر.
حصن من حصون المدينة المنوّرة، وحرّة واقم إلى جانبه (1) 895.
بالكسر ويُفْتح: الفرد، وما لم يتشفّع من العدد، ويوم عرفة (2) 896.
دون مَكَّة بثلاث ليال، وقال محمّد بن موسى:
وَجْرَةُ على جادَّةِ البَصْرَة إلى مَكَّة بإزاء الغَمْرِ الذي عَلى جادَّةِ الكوفَة وهَيَ سُرَّةُ نَجد ستّون ميلًا لا تَخلو مِنْ شَجَرِ ومَرْعى ومِياه والوَحْش فيها كثير.
وقال الأَصْمَعي: وَجْرَة بَيْنَ مَكَّة والبصرة، بينها وبينَ مكَّة نَحو أَرْبَعين ميلًا ليس فيها مَنْزل (3) 898.
توديع الناس بعضهم بعضاً في المسير، وتوديع المسافر أَهْلَه إذا أراد سفراً: تخليفه إيّاهم خافضين وادعين، وهم يودّعونه إذا سافر تفاؤلًا بالدّعة التي يصير إليها إذا قفل، ويقال: وَدَعْتُ بالتخفيف، فَوَدَعَ،
ص: 253
والتوديع عند الرحيل، والإسم الوَداع بالفتح، والتوديع يكون للحيّ والميّت.
قال الأزهري: والتوديع وإن كان أصله تخليف المسافر أهلهُ وذَويه وادِعين، فإنّ العرب تضعه موضع التحيّة والسلام، لأنّه إذا خلّف دعا لهم بالسلامة والبقاء ودَعَوْا بمثل ذلك (ومنه طواف الوداع عند إرادة الخروج من مكّة وزيارة الوداع للنبيّ والأئمة صلوات اللَّه عليهم أجمعين) (1) 899.
ويُحرّك: خَرْزٌ بيض تُخَرج من البحر بيضاء شَقُّها كشقّ النواة تعلّق لدفع العين، وذات الوَدَع محرّكّة:
الأوثان، والكعبة شرّفها اللَّه تعالى لأنّه كان يُعلَّق الوَدَع في ستورها (في الجاهلية) (2) 900.
صبْغ يتخذ منه الحمرة للوجه وهو نبات كالسمسم ليس إلّاباليمن، وفي القانون: الورس شي ء أحمر فانٍ يشبه سحيق الزعفران (3) 901.
وفي الحديث: «يكتحل المحرم عينيه إن شاء بصبر
ص: 254
ليس فيه زعفران ولا ورس» (1) 902.
مقدار من الزمان، وكلّ شي ء قدّرْت له حيناً فهو مُوَقّت وكذلك ما قَدَّرت غايته. واستعمل سيبويه لفظ الوقت في المكان تشبيهاً بالمكان لأنّه مقدار مثله، والجمع: أوقات وهو الميقات.
وقد يكون وَقّتَ بمعنى أوجب عليهم الإحرام بالحج (2) 903.
ص: 255
قال الزجاجي: يثرب مدينة رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم، سُمّيت بذلك لأنّ أوّل من سكنها عند التفرّق يثرب بن قانية بن مهلائيل بن إرم بن عبيل ابن عوض بن إرم بن سام بن نوح عليه السلام، فلما نزلها رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم، سمّاها طيبة وطابة كراهة للتثريب، لاتثريب عليكم أي: لا تعيير ولا عيب، ويقال: أصل التثريب الإفساد.
ثم اختلفوا فقيل: إنّ يثرب الناحية التي منها مدينة الرسول صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم، وقال آخرون:
بل يثرب ناحية من مدينة الرسول صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم (1) 906. وقال ابن النجار: يثرب اسم أرض
ص: 256
ومدينة الرسول صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم في ناحية منها (1) 907.
ذكر الحَجَل وهو مصروف لأنّه عربيّ لم يغيّر، والجمع: اليعاقيب (2) 908.
وفي الحديث: عن ابن سنان قال: قلت لأبي عبداللَّه عليه السلام إنّ هؤلاء يأتوننا بهذه اليعاقيب، فقال: لا تقربوها في الحرم إلّاما كان مذبوحاً» (3) 909.
ويقال له: ألَملَم، جبَلٌ من جبالِ تهامة وهو ميقات أهل اليمن (4) 910.
الأضحّية.
تَرَوّى القَوْمُ وَروَّوْا: تروّوا بالماء، ويوم التروية
يوم قبل يوم عرفة، وهو الثامن من ذي الحجّة، سُمّي به لأنّ الحجّاج يتروَّوْن فيه من الماء وينهضون إلى منى
ص: 257
ولا ماء بها فيتزوّدون رَيَّهم من الماء أي: يَسْقُون ويستقون (1) 911.
ص: 258
نفر القوم نَفْراً: تَفَرَقوا، الحاج من منى دفعوا للحج، والنَّفْر الأوّل من منى: هو اليوم الثاني من أيام العشر، والنفر الثاني: هو اليوم الثالث فيها، ويقال أيضاً: يوم النَّفَر با تحريك ويم النّفور ويوم النفير.
وبهذا تنتهي هذه الموسوعة، والحمد للَّه ربّ العالمين»
«وصلّى اللَّه على محمّد وآله الطاهرين»
ص: 259
فهرست الآيات
(إذا هُم يَجْأرُونَ)، 80
(الحَجُّ أشهرٌ مَعْلوُماتٌ)، 28، 147
(إنّما النَّسِي ءُ زيادةٌ في الكُفْر)، 246
(إنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عنكُم الرِّجْسَ أهْلَ البيتِ ويطَهِّركُم تطهيراً)، 43
(أَفِيضوا مِنْ حَيْثُ أَفاضَ النَّاس)، 103
(ألم يَجْعَلِ الأَرْضَ كِفاتاً أحياءً وأمواتاً)، 192
(بَلْدَةٌ طَيِّبَةٌ ورَبٌّ غَفُور)، 63
(حتّى يَبْلُغَ الهَدْىَ مَحِلَّهُ)، 201، 248
(سواءً العاكِفُ فِيهِ والبادِ)، 55
(فَاذْكُروا اللَّهَ عِنْدَ المَشْعرِ الحرامِ)، 232
(فإنْ أحْصِرْتُم فَمَا اسْتَيْسَرَ مِنَ الْهَدْىِ)، 15
(فَمَنْ تَطَوَّعَ خَيْرَاً فَهُوَ خَيْرٌ لَه)، 70
(فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ المَسْجِدِ الحَرام)، 212
(كَذَّبَ أَصحابُ الأَيْكةِ المُرْسَلِينَ)، 38
ص: 260
(كُلَّ ذي ظُفُرٍ)، 163
(لا تَقْتُلُوا الصَّيْدَ وأَنْتُمْ حُرُمٌ)، 154
(لا رَفَث ولا فُسُوقَ ولا جِدالَ في الحَجّ)، 82، 125، 177
(مُحَلِّقِينَ رؤُسَكُم ومُقَصِّرِيْن)، 71
(وَاتَّخِذُوا مِنْ مَقامِ إبراهيمَ مُصَلّى).، 235
(واذانٌ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ إلىَ النّاسِ يَوْمَ الحَجِّ الأكْبَر)، 17
(وَإِذْ جَعَلْنَا البَيْتَ مَثابَةً لِلنّاسِ)، 197
(والَّذِيْنَ اتَّخَذُوا مَسْجِداً ضِراراً وَكُفْراً)، 219
(وأَذِّنْ فِي النّاسِ بِالحَجّ يأْتُوكَ رجالًا وَعلى كُلِّ ضامِرٍ)، 155
(وَفَدَيْناهُ بِذَبْحٍ عَظيم)، 120، 177
(وَلِتُكَبِّروا اللَّهَ عَلى ما هَديكُمْ)، 72
(وما أُهِلَّ بهِ لِغَيْرِ اللَّه)، 36
(وما كان رَبُّك مُهلِكَ القُرى حَتّى يَبْعَثَ في أُمِّها رَسُولًا)، 33
(يا أيُّهَا الَّذِيْنَ آمَنُوا إذا قيلَ لَكُمْ تَفَسَّحُوا في الَمجالِسِ فَافْسَحُوا يَفْسَحِ اللَّهُ لَكُمْ)، 224
(يا أَيُّهَا الَّذين آمَنوا لا تُحِّلوا شَعائِرَ اللَّه)، 143
ص: 261
فهرست الروايات
«أخذ رسول اللَّه صلى الله عليه و آله حين غدا من منى في طريق ضبّ»، 156
«إذا انتهيت إلى الرّدم فكذا»، 125
«إذا أتيت ذا الحليفة فأت معرّس النبي صلى اللَّه عليه وآله كان يَعْرِسُ فيه ويصلّي»، 224
«إذا غربت الشمس فأفض مع الناس، وعليك السكينة والوقار» 136
«إذا كان منزله دون الميقات إلى مكّة فليحرم من دويرة أهله»، 117
«إذ انتهيت إلى الرقطاء دون الرَّدم فلبِّ»، 126
«أفضل الأعمال إلى اللَّه تعالى العجّ والثجّ فالعجّ: دُفع الصوت بالتلبية، والثجّ:
إسالة الدماء من الذبح والنحر في الأضاحي»، 77
«التَّفَث حفوف الرجل من الطيب، فإذا قضى نسكه حلّ له الطيب»، 101
«الجِدالُ في الحج هو قول الرجل: لا واللَّهِ و بلى واللَّه»، 82
«الرجل المحرم يريد أن ينام يغطّي وجهه من الذباب؟ قال: نعم ولا يخمّر رأسه»، 109
«العمرة المبتولة على صاحبها طواف النساء»، 196
ص: 262
«القبوة والصعوة والعصفور إذا قتله المحرم فعليه مدّ من الطعام»، 150
«اللّهم اغفر للمحلّقين قالها ثلاثاً»، 102
«الُمحرِم إذا أصاب حمامة ففيها شاة»، 103
«الُمحرمةُ تسدل ثوبها إلى نحرها»، 133
«الُمحرمة لا تتنقّب، لأنّ إحرام المرأة في وجهها»، 74
«المحرم يشدّ الهميان في وسطه»، 249
«المحرم يغسل يده بأشنان»، 27
«الُمحرم يلبس السراويل إذا لم يكن معه إزار»، 134
«الُمحرم ينزع الحشيش من غير الحرم؟ قال: نعم، قلت: فمن الحرم؟
قال: لا»، 99
«ثنيّة الصائر عن يمين ركوبه»، 164
«أمر رسول اللَّه صلى الله عليه و آله و سلم بقتل الفأرة في الحرم... وكان يسمّى الفأرة الفويسقة»، 178
«إنّ الأترج طعام ليس من الطيب»، 12
«إنّ الزمان قد استدار كهيئته يوم خلق السموات والأرض»، 21
«إنّ اللَّه حرّم مكة.. لا تحلّ لقطتها إلّالمُنْشد»، 195
«إنّ النبي صلى الله عليه و آله لبّد رأسه بالعسل»، 169
«إنّ رسول اللَّه صلى الله عليه و آله رقد رَقْدَةً بالمحصّب»، 126
«إنّ رسول اللَّه صلى الله عليه و آله لمّا حج حجة الوداع خرج فلّما انتهى إلى الشجرة أمر بنتف الإبط»، 10
«إنّ علي بن الحسين عليهما السلام كان يُطعِمُ من ذبيحته الحروريّة»، 98
«إنّ قوماً يغزون البيت، فإذا نزلوا البيداء بعث اللَّه عليهم جبريل عليه السلام، فيقول: يا بيداء بِيدي بهم»، 67
«إنْ لم تجد موضعاً فلا تجاوز الحياض عند وادي محسِّر»، 104
«إنّما سمّيت بكّة لأنّها تبكّ فيها الرجال والنساء»، 62
ص: 263
«إنّما سمّيت مزدلفة لأنّهم إزدلفوا إليها من عرفات»، 204
«إنّما سمّي حج الأكبر لأنّها سنة كانت حجّ فيها المسلمون والمشركون ولم يحجّ المشركون بعد تلك السنة»، 91
«إنّه أمر بِطَلْس الصُّوَر التي في الكعبة»، 158
«أتَأذن لنا في نحر ظهْرنا»، 163
«أحرم رسول اللَّه صلى الله عليه و آله في ثوبي كرسف»، 190
«أمر أن تُسْتَّشْرَفَ العين والأُذن»، 142
«أنّ اللَّه عزّ وجلّ فرض الحج على أهل الجدة في كل عام»، 83
أنّ النبيّ صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم حرّمها ما بين لابيتها»، 194
«أنّ رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم أتى بكبشين أملحين فذبحهما»، 34
«أنّ عليّاً عليه السلام كان يكره الحج والعمرة على الإبل الجلّالات»، 86
«أنّه دُفن في حشّ كوكب»، 99
«أنّه كره للمحرمة البرقع والقفازين»، 187
«أهريق دمه»، 36
«أيّها الناس عليكم بالسكينة والوقار فإنّ البّر ليس في إيضاع الإبل»، 38
«بكّة أكناف الحرم ومكة البيت، قال السائل فَلِمَ سُمّيت بكّة؟ قال: لأنّها بكّت عيون الجبّارين والمذنبين. قال: صدقت»، 62
«تجزي البَدَنة عن سبعين، والبقرة عن سبعة»، 57
«تلبس المرأة المحرمة الحلي كلّه إلّاالقرط المشهور»، 185
«تلبس المسك والخلخالين»، 231
«ثمّ ادخل البيت وصلّ على الرُّخامة الحمراء ركعتين»، 124
«ثمّ أفض حين يشرق لك ثبير»، 76
«حرّم اللَّه حرمه بريداً في بريد أن يختلا خلاه»، 107
«حرم رسول اللَّه المدينة مابين لابيتها وحرم ما حولها بريداً في بريد»، 59
«خذ الحصى الجمار البرش»، 58
ص: 264
«خمس فواسق يُقْتَلْن في الحلّ والحرم: الغراب، والحدأة، والكلب، والحيّة، والفأرة»، 178
«دفن في الحجر عذارى بنات إسماعيل 7»، 92
«رأيت أبا جعفر وعليه بُرد وهو مُحرم»، 58
«سئل أبو عبداللَّه عليه السلام عن الخميصة سداها أبريسم ولحمتها من غزل، قال لابأس به أن يحرم فيها»، 133
«سألت أبا عبداللَّه عليه السلام عن الرجل المحرم يدهن بعد الغسل؟ قال: نعم فادّهنّا عنده بسليخة بان»، 137
«سألته عن محرم نظر إلى امرأته فأمنى أو أمذى قال: لا شي ء عليه»، 203
«سألت أبا عبد اللَّه عليه السلام عن المحرم يركب في الكنيسة فقال: لا وهي للنساء جائز»، 193
«سألتُ أبا عبداللَّه عليه السلام عن مسجد الفضيح لمَ سُمّيَ الفضيح؟ فقال: النخل يسمّى الفضيح فلذلك سُمّي مسجد الفضيح»، 224
«سألته عن الكُحْل للمحرم، فقال: أمّا بالسواد فلا، ولكن بالصبر والحضض»، 101
«سلك رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم إليها على العصر»، 220
سُمّي الصّفا صفاء لأنّ المصطفى آدم هبط عليه، 151
«سُمّي شوّالًا لأنّ فيه شالت ذنوب المؤمنين»، 147
«طاف رسول اللَّه صلى الله عليه و آله على ناقته العضباء، وجعل يستلم الأركان بمحجنه»، 197
«طاف رسول على ناقته العضباء وجعل يستلم الأركان بمحجنه ويقبّل المحجن»، 23
«عليكم بمثل حَصَى الخَذْف»، 105
«عن ابن سنان قال: قلت لأبي عبداللَّه عليه السلام إنّ هؤلاء يأتوننا بهذه اليعاقيب، فقال:
لا تقربوها في الحرم إلّاما كان مذبوحاً»، 256
ص: 265
«عن الحلبي، سألت أبا عبداللَّه عليه السلام عن المحرم يركب في القبة، قال: ما يعجبني ذلك»، 180
«فإذا انتهيت إلى الكثيب الأحمر فَقُلْ أللَّهُمَّ ارحَمْ مَوقِفي...»، 189
«فإن عرض عليه الحج فاستحيى؟ قال: هو ممّن يستطيع الحج ولم يستحي ولو على حمار أجدع أبتر»، 10
«فأتى بحجلتين فأكلهما قبل أن يحرم»، 93
«فأول بقعة خلقت من الأرض الكعبة»، 60
«فبنى إبراهيم وإسماعيل البيت كلّ يوم سافاً»، 132
«فجعل يكبح راحلته حتى أنّ ذفراها ليكاد يصيب قادمة الرَّحْل»، 120
«فدعا (أبو عبداللَّه عليه السلام) بإزار قُرقبي فقال: أنا أحرم في هذا وفيه حرير»، 185
«قيل يارسول اللَّه مَنِ الحاجّ؟ قال: الشَّعِث التَّفِل الذي ترك الطيب»، 71
«كانا ثوبا رسول اللَّه صلى الله عليه و آله الذى أحرم فيهما يمانيين عَيْري وظفار»، 162، 164
«كان إذا وَضَعَ رِجْلَه في الغَرْزِ- يريدُ السَّفَرَ- يقول باسم اللَّه»، 174
«كان المشركون إذا أراد واالإ فاضة قالوا:، 76
كان رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم يُخرجُ حَصيراً كلّ ليلة إذا انكفت الناس فيطرح وراء بيت عليّ ثم يصلّي صلاة اللّيل»، 23، 24
«كان رسول اللَّه صلى الله عليه و آله و سلم يُضحّي بكبش أقرن فحل، ينظر في سواد ويمشي في سواد»، 138
«كان رسول اللَّه يضحّي بكبش أقرن..»، 32
«كان (رسول اللَّه) يلبّي كلّما لقي راكباً أو علا أكمة»، 10
«كان مَوْضِع الكعبة ربوة من الأرض بيضاء»، 124
«كان يسير سير العَنَق»، 172
«كان يكبّر على شَرَفٍ من الأرض»، 142
«كأنّي أنظر إلى موسى له جُؤارٌ إلى ربّه بالتلبية»، 80
كره الصَمُّ منها»، 154
«لا بأس أن تشمّ... الشيح وأشباهه وأنت محرم»، 148
ص: 266
«لا بأس به (أي بالُمحرم) إلّاالمفدم المشهور»، 235
«لابأس أن تشمّ الإذخر»، 18
«لا بأس أن تشمّ الإذخر والقيصوم... وأنت محرم»، 188
«لا بأس أن تلبس المرأة الخلخالين والمسك»، 107
«لا بأس بأن يدهن الرجل قبل أن يغتسل للإحرام وبعده، وكان يكره الدهن الخاثر الذي يبقى»، 105
«لا بلبس (الُمحرمة) الحلى ولا المصبغات إلّاصبغاً لا يردع»، 125
«لاتلبس حليّاًولا فرنداً»، 177
«لا يَبعْ حاضرٌ لباد»، 90
«لا يحتجم الُمحرم إلّاأن يخاف على نفسه»، 14
«لا يخرج منه أي من (الحرم) بشي ء إلّاالسنّام»، 137
«لا يخمّر (المحرم) رأسه ولا بأس أن تغطّي (الُمحرمة) وجهها كلّه»، 70
«لا يسألوني خطّه يعظّمون فيها حُرُماتِ اللَّه إلّاأعطيتُهم إيّاها»، 97
«لا يكحل المحرم عينيه بكحل فيه زعفران، وليكحل بكحل فارسي»، 12
«لا يمسّ المحرم شيئاً من الطيب ولا من الريحان ولا يتلذّذ به»، 129
«للرجل أن يصلّي المغرب والعتمة في الموقف»، 165
«ما بين قبري ومنبري روضة من رياض الجنّة»، 128
«مابين لابتي المدينة ظلّ عائر إلى ظل وَعِيْر حرم»، 164
«مابين لابيتها حرم لايعضد شجرها، وهو بين ظلّ عائر إلى وَعير، ليس صيدها كصيد مكّة، يؤكل هذا ولا يؤكل ذاك، وهو بريد»، 97
«ما دون المواقيت إلى مكّة فهو حاضري المسجد الحرام، وليس لهم متعة»، 90
«مكّة: هي أمُّ رُحْمٍ»، 33
«من أراد الحجّ وفّر شعره إذا نظر إلى هلال ذي القعدة، ومن أراد العمرة وفّر شعره شهراً»، 75
ص: 267
«من أماط أذى عن طريق مكة كتب اللَّه له حسنة»، 33
«نهى رسول اللَّه صلى الله عليه و آله أن يعطى الجزّار من جلود الهدي وجلالها»، 86
«نهى عن الصّلاة في ذي الصَّلاصِل، وكذا البيداء وضجنان ووادي شقرة»، 119
«نهى عن الصلاة في وادي شقره»، 251
«وأخذ شعره بمشقص»، 232
«والجَوْربين يلبسهما (الُمحرِم) إذا اضطرّ إلى لبسهما»، 88
«وقّت (رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وآله) لأهل المغرب الجحفة وهي مهيعة»، 243
«وقد مرّ في سبعين نبيّاً على صفائح الرَوْحاء عليهم العباء القطوانية يقول لبيّك عبدك وابن عبديك»، 152
«ومنبري على تُرعة من ترع الجنّة»، 69
«وهبطت حواء على المروة فسُمّيت المروة لأنّ المرأة أهبطت عليها فقطع للجبل اسم من اسم المرأة»، 151
«ويرجم الغراب والحدأة رجماً»، 94
«ويلبس (المحرم) المنطقة والهميان»، 240
«هل تختضب المرأة بالحنّاء قبل ذلك؟ قال: ما يعجبني أن تفعل»، 16
«يجب الحلق على ثلاثة نفر- وعدّ منها- رجل عقص رأسَه»، 170
«يجزي من الضأن الجذع»، 84
«يستحب أن يطوف ثلاثمائة وستين أسبوعاً عدد أيام السنة فإن لم يستطع فثلاثمائة وستين شوطاً، فإن لم يستطع فما قدرت عليه من الطواف»، 160
«يكتحل المحرم إن هو رمد بِكُحل ليس فيه زعفران»، 127
«يكتحل الُمحرم عينيه إن شاء بِصَبِر ليس فيه زعفران ولا ورس»، 149، 253
ص: 268
المصادر
القرآن الكريم
الأزرقي، أبو الوليد محمّد بن عبداللَّه بن أحمد الأزرقي، أخبار مكّة، ت 244 ه مكّة المكرّمة، مطابع دار الثقافة، 1403 ه.
الإستبصار، شيخ الطائفة أبو جعفر محمّد بن الحسن الطوسي ت 460 ه، طهران 1390 ه.
الاستيعاب، أبي عمر يوسف بن عبداللَّه بن محمّد بن عبدالبرّ، ت 463 ه، بيروت، دار إحياء التراث العربي.
أُسد الغابة، أبي الحسن علي بن محمّد الحزري، ت 63 ه، مؤسسة آل البيت عليهم السلام 1440 ه.
أعلام الورى، الشيخ الطبرسي، الفضل بن الحسن أبي علي أمين الإسلام (ق 5)، دار الكتب الإسلامية، طهران.
ابن جبير، محمّد بن أحمد بن جبير، رحلة ابن جبير، ت 1217 ه.
ابن دريد، محمّد بن الحسن الأزدي، جَمْهَرة اللغة، ت 321 ه، بيروت، دار صادر.
ص: 269
ابن شبّه، أبو زيد عمر بن شبّه النميري البصري، تاريخ المدينة المنوّرة، ت 173 ه، قم المقدّسة، دار الفكر، 1410 ه.
ابن النجّار، محمّد بن محمود بن النجار، أخبار مدينة الرسول المعروف بالدرّة الثمينة، ت 643 ه، مكّة المكرّمة، مطابع دار الثقافة، 1401 ه.
إرشاد القلوب، محمّد بن النعمان المشتهر بالشيخ المفيد، ت 413 ه، النجف الأشرف.
الإيضاح، الإيضاح في مناسك الحجّ والعمرة، يحيى بن شرف الدين النووي، ت 676 ه، مكّة المكرمة، دار البشائر الإسلامية، 1414 ه.
البحار، بحار الأنوار، العلّامة محمّد باقر المجلسي، ت 1111 ه، طهران، 1403 ه.
البلادي، معجم معالم الحجاز، عاتق بن غيث البلادي، دار مكّة، 1398 ه.
بيوت الصحابة، محمد إلياس عبدالغني، المدينة المنوّرة ت 447 ه.
بيوت الصحابة: محمّد الياس عبدالغني، المدينة المنوّرة، ت 447 ه.
التاريخ القويم: محمّد طاهر بن عبدالقادر بن محمود المكّي الشافعي، مكّة المكرّمة مكتبة النهضة الحديثة 1385 ه.
التحرير، تحرير الوسيلة، الإمام الخميني رضوان اللَّه عليه، ت 149 ه، قم المقدّسة، 1404 ه.
التهذيب، تهذيب الأحكام، شيخ الطائفة أبو جعفر محمّد ابن الحسن الطوسي، ت 460 ه، طهران 1390 ه.
الجواهر، جواهر الكلام، شيخ الفقهاء، الشيخ محمّد حسن النجفي، ت 1266 ه، بيروت، دار إحياء التراث العربي 1403 ه.
حج الأنبياء والأئمّة، محمّد رضا النعمتي وعباداللَّه الطهراني، قم اعتماد، 1416 ه.
الحج والعمرة، محيي الدين رمستو، دمشق، دارالقلم، 1406 ه.
خلاصة الوفاء، نور الدين علي بن أحمد السمهودي، ت 911 ه، جدّة، مطابع الجامعة، 1403 ه.
ص: 270
الدعائم، دعائم الإسلام، أبو حنيفة النعمان بن محمّد بن منصور التميمي المغربي، ت 363 ه، دار المعارف، بيروت 1383 ه.
ضالرحلة الحجازيّة، محمد لبيب البتوني، ت 614 الطائف مكتبة المعارف.
الزبيدي، السيّد محمّد مرتضى الحسيني الزبيدي، تاج العروس، ت 1205 1385 ه.
الزمخشري، جاراللَّه أبو القاسم محمود بن عمرالزمخشري، ت 538 ه، بيروت، دار المعرفة.
السّمهودي، نور الدين علي بن أحمد السمهودي، ت 911 ه، بيروت، دار إحياء التراث العربي، 1401 ه.
سنن النسائي، أحمد بن شعيب النسائي.
الشرايع، شرائع الإسلام، المحقّق الحلّي أبو القاسم نجم الدين جعفر بن الحسن، ت 602 ه، بيروت، دار الأضواء، 1403 ه.
الشفاء: الشفاء بتعريف حقوق المصطفى صلى اللَّه عليه وآله، القاضي عياض ت 544 ه، المصر.
الصحاح، أبو نصر إسماعيل بن حمّاد الجوهري، ت حدود 400 ه، بيروت، دار العلم، 1407 ه.
صحيح البخاري: أبوعبداللَّه محمّد بن إسماعيل بن إبراهيم البخاري، ت 256 ه، بيروت 1406 ه.
صحيح مسلم، أبو الحسين مسلم بن الحجّاج النيسابوري، ت 261، بيروت، 1407 ه.
الطريحي، مجمع البحرين، الشيخ فخر الدين الطريحي، ت 1085 ه، قم المقدّسة، 1408 ه.
الطوسي، مصباح المتهجّد، الشيخ الطوسي، بيروت، مؤسسة فقه الشيعة 1411 ه.
ص: 271
العقد، العقد الثمين، الفاسي، بيروت مؤسسة الرسالة، 1406 ه.
العروة، العروة الوثقى، العلّامة محمّد كاظم الطباطبائي اليزدي، ت 1337 ه، بيروت، مؤسسة الأعلمي، 1409 ه.
العمدة، عمدة الأخبار في مدينة المختار، الشيخ أحمد بن عبدالحميد العبّاسي، ت ق 10، المدينة المنوّرة، المكتبة العامّة.
الفاسي، شفاء الغرام بأخبار البلد الحرام، محمّد بن أحمد بن علي الفاسي، ت 832 ه، بيروت، دار الكتاب العربي 1405 ه.
الفقه المقارن، آية اللَّه الشيخ إبراهيم الجناني، قم المقدّسة، مجمع الشهيد الصدر، 1411 ه.
الفاكهي، أخبار مكّة، محمّد بن إسحاق الفاكهي، ق 13 ه، مكّة المكرّمة، مطبعة النهضة، 1407 ه.
الفقيه، من لايحضره الفقيه، محمّد بن علي بن الحسين ابن بابويه القُمّي المشهور بالشيخ الصدوق، ت 381 ه، طهران 1410 ه.
القاموس، القاموس المحيط، محمّد بن يعقوب الفيروزآبادي، ت 816 ه، بيروت، دار الجيل.
قرب الاسناد، أبو العبّاس عبداللَّه بن جعفر الحميري القمّي، ت 304 ه، قم المقدّسة، مؤسسة آل البيت عليهم السلام، 1413 ه.
الكافي، أبو جعفر محمّد بن يعقوب الكليني، ت 329 ه، طهران، 1388 ه.
اللسان، لسان العرب، أبو الفضل محمّد بن مكرم الشهير بابن منظور، ت 711 ه، قم المقدّسة، أدب الحوزة، 1405 ه.
اللمعة: الروضة البهيّة في شرح اللمعة الدمشقيّة، زين الدين الجبعي العاملي (الشهيد الثاني) ت 965 ه.
المحاسن، أبو جعفر أحمد بن محمد بن خالد البرقي، ت 274 ه، قم المقدّسة، دار الكتب الإسلاميّة.
ص: 272
مختار الصحاح: محمّد بن أبي بكر الرازي، ت 666 ه، بيروت دار الكتب الغربي.
مجمع البيان، الشيخ أبو علي الفضل بن الحسن الطبرسي، ت 548 ه، طهران، المكتبة العلميّة الإسلاميّة.
المدينة، المدينة بين الماضي والحاضر، إبراهيم علي العبّاسي، المدينة المنوّرة، المكتبة العلميّة، 1392 ه.
المرآة، مرآة الحرمين، إبراهيم رفعت باشا، ت 1353 ه، بيروت، دار المعرفة.
المصباح، مصباح المنير، أحمد بن محمّد بن علي المقري الفيّومي، ت 77 ه، قم المقدّسة، 1405 ه.
المطري، محمّد بن أحمد بن المطري، التعريف بما أنست المدينة من معالم دار الهجرة، ت 741 ه، المدينة المنوّرة، المكتبة العلميّة 1372 ه.
معالم المدينة، تاريخ معالم المدينة المنورة، أحمد ياسين أحمد الخيّاري، ت 1380 ه، مكّة المكرّمة، دار العلم 1411 ه.
المعالم، معالم مكّة التاريخية والأثرية، عاتق بن غيث البلادي، دار مكّة للنشر والتوزيع 1403 ه.
معاني الأخبار، الشيخ الصدوق، طهران 1379 ه.
المقاييس، معجم مقاييس اللغة، أبو الحسين أحمد بن فارس بن زكريا ت 395 ه، قم المقدّسة، مكتبة الاعلام الإسلامي، 1404 ه.
المقنع، الشيخ الصدوق، ت 381 ه، قم المقدّسة المكتبة الإسلاميّة، 1377 ه.
مَلْحَس، رشدي الصالح مَلْحَس، تعليقاته على أخبار مكّة للأزرقي.
الوسائل، وسائل الشيعة، الشيخ محمّد بن الحسن الحُرّ العاملي، 1104 ه، قم المقدّسة، مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياءالتراث 1411 ه.
ص: 273
المنجد، المنجد في اللغة، بيروت، دار المشرق.
الموسوعة الفقهيّة، الكويت، طباعة ذات السلاسل، 1404 ه.
ياقوت، معجم البلدان، أبو عبد ياقوت بن عبداللَّه الحموي، ت 626، بيروت، 1399 ه، دار إحياء التراث العربي. (1) 916
________________________________________
1 ( 1) صحيفة نور 20: 18.
2 ( 1) اللسان 10: 5 مادة( أفق).
3 ( 2) الموسوعة الفقهية الميسرة 1: 94.
4 ( 3) الموسوعة الفقهية 1: 95.
5 ( 4) التحرير 1: 369.
6 ( 1) اللسان 12: 21 مادة( أكم).
7 ( 2) الفقيه 2: 210/ 959.
8 ( 3) اللسان 4: 37، مادة( بتر). الوسائل 11 40/ 14185.
9 ( 4) الإستبصار 2: 140/ 456.
10 ( 5) المصباح: 1 مادة( أبط).
11 ( 6) المستدرك 9: 169/ 10570.
12 ( 1) ياقوت 1: 74، الفاكهى 3: 79.
13 ( 2) ياقوت 1: 79، الطريحى 1: 29.
14 ( 3) الكافى 1: 476.
15 ( 1) الكافي 2: 634.
16 ( 2) ياقوت 1: 80 و 81.
17 ( 3) المصباح 1: 73 مادة( ترج).
18 ( 4) الوسائل 12: 455/ 16766.
19 ( 1) التهذيب 5: 301/ 1027، الجواهر 18: 346.
20 ( 2) ياقوت 1: 104 و 105.
21 ( 3) اللسان 14: 161 مادة( حبا).
22 ( 4) الجواهر 18: 437.
23 ( 1) اللسان 12: 117 مادة( حجم).
24 ( 2) الوسائل 12: 562/ 17090.
25 ( 3) ياقوت 1: 109.
26 ( 4) ياقوت 1: 109.
27 ( 5) البلادي 1: 60.
28 ( 1) اللسان 12: 122 مادة( حرم).
29 ( 2) البقره: 195.
30 ( 3) الطريحى 2: 523 مادة( حصر).
31 ( 4) اللسان 11: 166 مادة( حل).
32 ( 1) اللسان 1: 357 مادة( خضب).
33 ( 2) الإستبصار 2: 181/ 601.
34 ( 3) اللسان 6: 62 مادة( خرس).
35 ( 4) الكافي 5: 335/ 2.
36 ( 1) الأرزقى 1: 117.
37 ( 2) التاريخ القويم: 118.
38 ( 3) المدارك 1: 422.
39 ( 4) الجواهر 18: 103.
40 ( 5) التوبة: 3.
41 ( 6) اللسان 13: 12 مادة( أذن).
42 ( 1) اللسان 4: 303 مادة( ذخر).
43 ( 2) الوسائل 12: 453/ 16761.
44 ( 1) الجواهر 18: 3 و 5.
45 ( 1) التاريخ القويم 3: 119، 120.
46 ( 2) الصحاح 3: 578 مادة( أزر).
47 ( 1) ياقوت 1: 170.
48 ( 2) اللسان 8: 146 مادة( سبع).
49 ( 1) اللسان 4: 296 مادة( دور).
50 ( 2) اللسان 8: 242 مادة( طوع).
51 ( 3) العروة 2: 428.
52 ( 4) اللسان 11: 415، 416/ مادة( ظلّ).
53 ( 5) القاموس 4: 132 مادة( سلم).
54 ( 1) الكافي 16: 429/ 16.
55 ( 2) المطري: 31، السمهودي 2: 448.
56 ( 3) انكفت الناس: انصرفوا إلى منازلهم.
57 ( 1) السمهودى 2: 450، ابن النجار: 76، المطرى: 33.
58 ( 2) المطرى: 31، اين النجار: 89، السمهودى 2: 442.
59 ( 1) السمهودي 2: 447 و 448.
60 ( 1) ابن النجار: 91، المطري: 92، المسهودي 2: 440.
61 ( 1) المطري: 31، السمهودي 2: 449.
62 ( 2) اللسان 9: 166 مادة( سيف).
63 ( 3) القاموس 1: 315 مادة( سود)، الطريحي 2: 450.
64 ( 4) اللسان 4: 413 مادة( شعر).
65 ( 5) اللسان 13: 18 مادة( أشن)، الجواهر 18: 433.
66 ( 6) الطوسي: 671، الجواهر 18: 12.
67 ( 1) الطريحي 2: 555، مادة( شهر).
68 ( 2) البقرة: 197.
69 ( 3) الطريحي 1: 458 مادة( حج).
70 ( 4) الأزرقي 2: 130( التعليق).
71 ( 1) الفاكهي 4: 195( التعليق).
72 ( 2) القاموس 4: 356، مادة( ضحا).
73 ( 3) الطريحي 2: 9 مادة( ضحا).
74 ( 4) الزبيدي 19: 123 مادة( ابط).
75 ( 5) الزبيدي 16: 205 مادة( طلس).
76 ( 1) اللسان 12: 419 مادة( علم).
77 ( 1) الأزرقي 2: 309( الملحقات).
78 ( 2) المصباح 2: 485 مادة( فيض).
79 ( 3) المصباح 2: 466 و 467 مادة( فرد).
80 ( 1) اللسان 13: 331 مادة( قرن).
81 ( 2) التهذيب 5: 205/ 685.
82 ( 3) ياقوت 1: 242 و 243.
83 ( 4) العمدة: 61.
84 ( 5) الأزرقي 2: 194 والتعليق.
85 ( 1) القاموس 2: 401 مادة( ميط).
86 ( 2) الكافي 4: 547/ 34.
87 ( 3) الفاسي 1: 75.
88 ( 4) الأزرقي 1: 281، اللسان 12: 232 مادة( رحم).
89 ( 5)( و 5) الفاسي 1: 76.
90 ( 1) القصص: 59.
91 ( 2) ياقوت 1: 254 و 5: 182، الأزرقي 1: 281، الفاسي 1: 75.
92 ( 3) الفاسي 1: 76.
93 ( 1) اللسان 2: 602 مادة( ملح).
94 ( 2) القاموس 1: 137 مادة( نصب).
95 ( 3) الزبيدي 4: 275 مادة( نصب).
96 ( 4) ياقوت 1: 273.
97 ( 1) اللسان 10: 366 و 367 مادة( هرق).
98 ( 2) البقرة: 173.
99 ( 3) اللسان 11: 701 مادة( هلل).
100 ( 4) ياقوت 1: 381.
101 ( 1) الزبيدي 25: 503 مادة( شرق)، الطريحي 1: 504.
102 ( 2) الحج والعمرة: 113( التعليق).
103 ( 3) اللسان 12: 649 و 419 مادة( يوم) ومادة( علم).
104 ( 1) اللسان 8: 228 مادة( ضوع).
105 ( 2) صحيح البخاري 2: 217/ 254.
106 ( 3) الشعراء: 176.
107 ( 4) ياقوت 1: 291.
108 ( 5) العمدة: 61.
109 ( 2) الأزرقي 2: 88 و 19 والتعليق، الفاكهي 2: 195.
110 ( 1) الأزرقي 2: 91( التعليق)، الفاكهي 2: 194، الفاسي 1: 383.
111 ( 1) الأزرقي 2: 89 والتعليق، الفاكهي 2: 190، الفاسي 1: 382.
112 ( 2) الأزرقي 2: 90 والتعليق، الفاكهي 2: 194، الفاسي 1: 383.
113 ( 3) الأزرقي 2: 92، الفاكهي 2: 195، الفاسي 1: 383.
114 ( 1) اللمعة 1: 203.
115 ( 2) الأزرقي 2: 93 والتعليق، الفاكهي 2: 196.
116 ( 3) الأزرقي 2: 87 و 33 والتعليق، الفاكهي 2: 169 و 188، الفاسي 1: 381.
117 ( 1) الأزرقي 2: 89 والتعليق، الفاكهي 2: 90، الفاسي 1: 382.
118 ( 2) الأحزاب: 33.
119 ( 3) السمهودي 2: 450.
120 ( 1) السمهودي 2: 689 و 690، ابن النجّار: 109، ابن شُبّة 1: 5 ذكر المقام فقط.
121 ( 1) الرابية: ما ارتفع من الأرض، والرابية الصغيرة: التلّة الصغيرة( المنجد مادة ربو).
122 ( 2) الأزرقي 2: 91، الفاكهي 2: 194، الفاسي 1: 383.
123 ( 1) الأزرقي 2: 92 والتعليق، الفاكهي 2: 195، الفاسي 1: 383.
124 ( 2) الأزرقي 2: 94 والتعليق، الفاكهي 2: 197.
125 ( 3) الأزرقي 2: 93 والتعليق، الفاكهي 2: 197، الفاسي 1: 384.
126 ( 1) الأزرقي 2: 87 والتعليق، الفاكهي 2: 870 و 189.
127 ( 2) الأزرقي 2: 94 والتعليق، الفاكهي 2: 197، الفاسي 1: 384.
128 محمد رضا النعمتي، قاموس الحرمين الشريفين، 1جلد، نشر مشعر - تهران، چاپ: 1، 1418 ه. ق..
129 ( 1) أي قطع السحاب المتفرّقة.( الطريحي مادة قزع).
130 ( 2) السمهودي 2: 697 و 698، خلاصة الوفاء: 308، ابن النجّار: 109.
131 ( 1) السمهودي 2: 698- 700، ابن النجار: 109.
132 ( 2) الفاسي 1: 383، ابن جبير: 82.
133 ( 3) السمهودي 2: 704، ابن النجار: 109.
134 ( 1) الأزرقي 2: 92( التعليق).
135 ( 2) الأزرقي 2: 90، الفاكهي 2: 191، الفاسي 1: 382.
136 ( 1) الأزرقي 2: 88، الفاكهي 2: 170 و 189، الفاسي 1: 381.
137 ( 2) الأزرقي 2: 88 والتعليق، الفاكهي 2: 189. الفاسي 1: 382، ابن جبير: 82.
138 ( 1) ابن النجار: 19، المطري: 741، السمهوري 2: 688.
139 ( 1) الموسوعة العربية العالمية 19: 310.
140 ( 2) الأزرقي 2: 90 والتعليق، الفاكهي 2: 193، الفاسي 1: 382، البلادي 1: 70.
141 ( 1) الأزرقي 2: 88 والتعليق، الفاكهي 2: 170 و 189، الفاسي 1: 381.
142 ( 1) السمهودي 2: 688، ابن النجار: 109.
143 ( 2) السمهودي 2: 691، ابن النجّار: 109.
144 ( 3) ياقوت 1: 318.
145 ( 4) الحج: 25.
146 ( 5) الطريحي: 167 مادة( بدو).
147 ( 1) ياقوت 1: 302. الفاسي 1: 548 بتفاوت.
148 ( 2) الأزرقي 1: 283، الفاسي 1: 75 بتفاوت، ياقوت 5: 182، اللسان 6: 27 مادة( بس).
149 ( 3) الموسوعة العربية العالمية 19: 311.
150 ( 1) ياقوت 1: 357، السمهودي 4: 1145.
151 ( 2) الصحاح 5: 2077، مادة( بدن).
152 ( 3) الطريحي 1: 166، مادة( بدن).
153 ( 4) الأرزقى 2: 49، ياقوت 1: 406 و 3: 148، الفاسى 1: 404.
154 ( 1) الزبيدى 7: 414 مادة.
155 ( 2) الوسائل 12: 360/ 16508.
156 ( 3) اللسان 6: 264 مادة( برش)، الطريحى 1: 187.
157 ( 4) اللعمة 1: 187.
158 ( 5) الفاسي 1: 404، الفاكهي 2: 68.
159 ( 1) الطريحي 1: 181 مادة( برد).
160 ( 2) التهذيب 5: 381( 1332).
161 ( 3) ياقوت 1: 412، الفاسي 1: 75 مختصراً.
162 ( 4) الفاسي 1/ 76.
163 ( 5) ياقوت 1: 448 و 2: 111، الطريحي 3: 169، مادة( عرن)، الفاسي 1: 482 بتفاوت.
164 ( 1) ياقوت 1: 449، الأزرقي 1: 95 والتعليق.
165 ( 2) الأزرقي 2: 299، والتعليق، الفاكهي 4: 215 بتفاوت.
166 ( 3) اللسان 8/ 18 مادة( بقع).
167 ( 4) الفقيه 2: 241/ 2296.
168 ( 1) مختار الصحاح: 24، العمدة: 148.
169 ( 2) بيوت الصحابة: 165.
170 ( 1) الأزرقي 1: 280، ياقوت 1: 475، ابن شُبّة 1: 260، الفاسي 1: 75 مختصراً.
171 ( 2) إرشاد القلوب: 377، البحار 10: 127.
172 ( 3) المحاسن 2: 66/ 1184.
173 ( 4) الصحاح 3: 1117 مادة( بلط).
174 ( 1) الطريحي 2: 241( مادة بلط).
175 ( 2) الطريحي 1: 112 مادة( امن).
176 ( 3) سبأ: 152.
177 ( 4) ياقوت 1: 483، الفاسي 1: 75.
178 ( 5) ياقوت 1: 481، الفاسي 1: 75.
179 ( 6) اللسان 14: 95 مادة( بنى)، الصحاح 6: 2286، ياقوت 1: 502 بتفاوت، ابن شبّة 1: 60 باختصار، الفاسي 1: 75.
180 ( 1) اللسان 12: 56 مادة( بهم).
181 ( 2) ياقوت 2: 244، ابن شبّه 1: 60، الفاسي 1: 206، الطريحي 1: 498.
182 ( 3) السمهودي 3: 907.
183 ( 4) الأزرقي 1: 280، ياقوت 1: 521، ابن شُبّة 1: 60 باختصار.
184 ( 1) التعريف: 30، 31.
185 ( 2) السمهودى 2: 469.
186 ( 3) بيوت الصحابة: 93.
187 ( 4) ابن النجار: 76.
188 ( 5) الأرزقى 2: 471- 480.
189 ( 1) السمهودي 2: 471- 480.
190 ( 2) بيوت الصحابة: 94، ملخّصاً.
191 ( 1) الطريحي 3: 248 مادة( عمر).
192 ( 2) الأزرقي 2: 88، الفاكهي 2: 170.
193 ( 3) ياقوت 1: 523، اللسان 3: 99 مادة( بيد)، السمهودي 4: 1158 بتفاوت، الطريحي 1: 269 مادة( بيد).
194 ( 4) الجواهر 18: 278.
195 ( 1) المصباح: 307، مادّة( شذر).
196 ( 2) الزبيدي 7: 490 مادة( جَرَد).
197 ( 3) الطريحي 2: 531 مادة( حصب).
198 ( 1) اللسان 11: 166، 169 مادة( حلل).
199 ( 2) أي: يتحرّج.
200 ( 3) الزمخشري 1: 96 مادة( حنث).
201 ( 4) الزبيديّ 3: 46 مادة( سرب).
202 ( 5) القاموس 1: 84، اللسان 1: 463 مادة( سرب).
203 ( 6) الطريحى 1: 288،( مادة ترع)، معانى، الأخبار: 267/ 1.
204 ( 1) البقرة: 184.
205 ( 2) الزبيدى 21: 466، مادة( طوع)، اللسان 8: 243.
206 ( 3) اللسان 9: 242 مادة( عرف).
207 ( 4) اللسان 15: 130 مادة( غطو).
208 ( 5) الوسائل 12: 506/ 16919.
209 ( 1) الطريحي 1: 292، مادة( تفث).
210 ( 2) اللسان 11: 77 مادة( تفل).
211 ( 3) الفتح: 27.
212 ( 4) اللسان 5: 96 مادة( قصر).
213 ( 5) التحرير 1: 403.
214 ( 1) الشرايع 1: 239.
215 ( 2) الطريحي 2: 517، مادة( شعر).
216 ( 3) البقرة: 185.
217 ( 4) الطريحي 4: 10 مادة( كبر).
218 ( 5) ياقوت 3: 148، الفاسي 1: 404.
219 ( 1) اللسان 3: 2386 مادة( لبد).
220 ( 2) المنجد: 712، مادة( لبّى).
221 ( 3) التحرير 1: 380.
222 ( 4) المصباح: 562 مادة( متع).
223 ( 1) الطريحي 4: 165 و 166 مادة( متع).
224 ( 2) ياقوت 1: 49.
225 ( 3) اللسان 1: 768 مادة( نقب).
226 ( 4) البلادي 2: 49، 50.
227 ( 5) الكافي 4: 345/ 7.
228 ( 1) اللسان 2: 633 مادة( وشح).
229 ( 2) الصحاح 2: 847 مادة( وفر).
230 ( 3) الفقيه 2: 301/ 520.
231 ( 1) ياقوت 2: 72 و 73.
232 ( 2) الفقيه 2: 282/ 1383.
233 ( 1) اللسان 2: 318 مادة( ثجّ).
234 ( 2) الطريحي 1: 308،( مادة ثجّ).
235 ( 3) الصحاح 6: 2295 مادة( ثنى).
236 ( 4) الشرايع 1: 260.
237 ( 5) الأزرقي 2: 299.
238 ( 6) ياقوت 2: 85، الأزرقي 2: 301.
239 ( 1) البلادي 2: 90.
240 ( 2) السمهودى 4: 1278.
241 ( 3) الأزرقي 2: 286.
242 ( 4) البلادي 2: 91.
243 ( 1) ياقوت 2: 86، السمهودي 4: 1169 و 1170، البلادي 2: 93، معالم المدينة: 317.
244 ( 2) الأزرقي 2: 294، الفاكهي 4: 35، ياقوت 2: 86 و 87.
245 ( 3) الطريحي 1: 335 مادة( ثوى).
246 ( 1) المؤمنون: 64.
247 ( 2) اللسان 4: 112 مادة( جَأَرَ).
248 ( 3) القاموس 1: 45 مادة( جبج).
249 ( 1) الفاكهي 4: 219.
250 ( 2) ياقوت 2: 233، معالم المدينة: 221.
251 ( 1) ياقوت 2: 111. السمهودي 4: 1174، 316 بتفاوت، البلادي 2: 124.
252 ( 2) الصحاح 4: 1653 مادة( جدل).
253 ( 3) البقرة: 197.
254 ( 4) الطريحي 1: 352 مادة( جدل).
255 ( 1) المنجد: 888 مادة( وجد).
256 ( 2) الوسائل 11: 17/ 14132.
257 ( 3) اللسان 3: 108، مادة( جدد). البلادي 2: 130.
258 ( 4) القاموس 2: 401 مادة( جدر).
259 ( 1) الصحاح 3: 1194 مادة( جذع).
260 ( 2) التهذيب 5: 206/ 689.
261 ( 3) المطري: 33، ابن النجار: 77 و 79.
262 ( 1) الزبيدي 10: 416 و 417 مادة( جزر).
263 ( 2) الجواهر 20: 191.
264 ( 3) الزبيدي 10: 420 و 423 مادة( جزر).
265 ( 4) ياقوت 2: 142، الفاكهي 5: 69 بتفاوت.
266 ( 1) البلادي 2: 151.
267 محمد رضا النعمتي، قاموس الحرمين الشريفين، 1جلد، نشر مشعر - تهران، چاپ: 1، 1418 ه. ق..
268 ( 2) الصحاح 4: 1658 مادة( جلل).
269 ( 3) الوسائل 14: 173/ 18905.
270 ( 4) الصحاح 4: 1658 مادة( جلل).
271 ( 5) التهذيب 5: 439/ 1525.
272 ( 1) الزبيدي 10: 458.
273 ( 2) ياقوت 2: 162.
274 ( 3) الطريحي 4: 12 مادة( كبر).
275 ( 4) اللسان 8: 59 مادة( جمع)، الطريحي 2: 286.
276 ( 5) اللسان 13: 92 مادة( جنين).
277 ( 1) الجواهر 20: 253.
278 ( 2) اللسان 1: 163 مادة( جرب).
279 ( 3) التهذيب 5: 384/ 341.
280 ( 1) الزبيدي 19: 221 مادة( حوط).
281 ( 2) الزبيدي 19: 221 مادة( حَوط)، الأزرقي 2: 229 والتعليق.
282 ( 3) الصحاح 1: 304 مادة( حجج).
283 ( 1) اللسان 4: 197 مادة( حَضَرَ).
284 ( 2) الفقيه 2: 292/ 1443.
285 ( 3) الأزرقي 1: 282. ياقوت 5: 182. الفاسي 1: 75.
286 ( 4) اللسان 10: 37 مادة( حبق).
287 ( 5) الجواهر 18: 328.
288 ( 6) البحار 96: 322/ 3.
289 ( 1) الطريحي 1: 459 مادة( حجج).
290 ( 2) الزبيدي 5: 463 مادة( حج).
291 ( 3) الجواهر 17: 223.
292 ( 1) الطريحي 1: 459 مادة( حجج).
293 ( 2) الصحاح 1: 122 مادة( حجر).
294 ( 3) الطريحي 1: 463 مادة( حجر).
295 ( 4) ابن النجار: 74.
296 ( 1) اللسان 4: 166.
297 ( 2) الموسوعة العربية 19: 310.
298 ( 3) المنجد 119 مادة( حَجَل).
299 ( 4) المقنع: 7.
300 ( 1) ياقوت 2: 225.
301 ( 2) الأزرقي 2: 273.
302 ( 3) البلادي: 237.
303 ( 4) اللسان: 1/ 54 مادة( حَدأَ).
304 ( 5) الوسائل 12: 456/ 17040.
305 ( 1) ياقوت 2: 230 و 231.
306 ( 2) البلادي 2: 247.
307 ( 3) اللسان 12: 123 مادة( حرم).
308 ( 1) ياقوت 2: 245، 249.
309 ( 2) البلادي 2: 284.
310 ( 3) ياقوت 2: 244.
311 ( 4) اللسان 12: 22 مادة( حرم).
312 ( 1) اللسان 12: 122 مادة( حرم).
313 ( 2) ياقوت 2: 244.
314 ( 3) الكافي 4: 564/ 5.
315 ( 4) الشرايع 1: 278.
316 ( 5) اللسان 4: 185 مادة( حرر).
317 ( 1) المقنع: 880.
318 ( 2) اللسان 4: 184 مادة( حرر).
319 ( 3) الجواهر 18: 241.
320 ( 4) اللسان 12: 120 مادة( حرم).
321 ( 5) الأزرقي 2: 294.
322 ( 1) الطريحي 1: 500، مادة( حزر).
323 ( 2) الطريحي 1: 518 مادة( حشش).
324 ( 3) الطريحي 1: 518 مادة( حشش).
325 ( 4) الوسائل 12: 552/ 17062.
326 ( 5) ياقوت 2: 262.
327 ( 1) الزبيدي 2: 283 و 284 مادة( حصب).
328 ( 2) الأزرقي 2: 212 و 299 والتعليق.
329 ( 3) الطريحى 1: 532 مادة( خضض).
330 ( 1) الكافى 4: 357/ 5.
331 ( 2) ياقوت 2: 272.
332 ( 3) الطريحى 1: 534 مادة( حطم).
333 ( 4) الصحاح 4: 1345 مادة( حفف).
334 ( 5) الفقيه 2: 224/ 1015.
335 ( 1) التوبة: 37
336 ( 2) اللسان 11: 167 مادة( حلل).
337 ( 3) اللسان 11: 165 و 166 مادّة( حلل).
338 ( 4) اللسان 10: 59، 60 مادة( حَلقَ).
339 ( 1) القاموس 4: 101 مادة( الحلم).
340 ( 2) الجواهر 18: 369.
341 ( 3) القاموس 4: 101 مادة( حمّ).
342 ( 4) الكافي 4: 389/ 1.
343 ( 5) ابن دريد 2: 156 مادة( حَمَس).
344 ( 6) البقرة: 199.
345 ( 7) صحيح مسلم 3: 56/ 152.
346 ( 1) اللسان 1: 202 مادة( حنأ).
347 ( 2) الجواهر 18: 428.
348 ( 3) ياقوت 2: 313، البلادي 3: 73.
349 ( 4) الطريحي 1: 597 مادة( حوض).
350 ( 1) المصباح: 164 مادة( خثر).
351 ( 2) الوسائل 12: 46/ 16780.
352 ( 3) الزبيدي 23: 184 مادة( خذف).
353 ( 1) اللسان 12: 176 مادة( خَزَمَ).
354 ( 2) الجواهر 18: 436.
355 ( 3) الزبيدي 23: 232 و 233 مادة( خفف).
356 ( 4) الشرايع 1: 250.
357 ( 5) الصحاح: 6/ 2331 مادة خلا، المصباح: 1/ 181 مادة( خلا).
358 ( 1) التهذيب 5: 381/ 1332.
359 ( 2) المنجد: 190 مادة( خلخل).
360 ( 3) الوسائل 12: 498/ 16893 مادة( خلق).
361 ( 4) الصحاح 4: 1472 مادة( خلق).
362 ( 5) الجواهر 18: 317، 321.
363 ( 1) ياقوت 2: 389.
364 ( 2) الطريحي 3: 295 مادة( غدر).
365 ( 3) البلادي 3: 159.
366 ( 1) المصباح: 181 مادة( خمر).
367 ( 2) التهذيب 5: 307/ 1051.
368 ( 3) القاموس: 3/ 237 مادة( خدق).
369 ( 4) معالم المدينة: 241.
370 ( 5) البحار 20: 251.
371 ( 1) ياقوت 2: 409.
372 ( 2) ياقوت 2: 412.
373 ( 3) البلادي 3: 186.
374 ( 1) الحشر: 9.
375 ( 2) مجمع البيان 5: 26، اللسان 4: 299 مادة( دور).
376 ( 3) السمهودي 2: 732، خلاصة الوفاء: 314.
377 ( 1) معالم المدينة: 170.
378 ( 2) الأزرقي 2: 260، الفاكهي 2: 208 مختصراً، الفاسي 1: 440، العقد الثمين 3: 281، اسد الغابة 1: 59.
379 ( 1) المطري: 40، الأزرقي 2: 93، السمهودي 2: 733 بتفاوت، خلاصة الوفاء: 414، معالم المدينة: 170.
380 ( 2) السمهودي 3: 920، معالم المدينة: 178.
381 ( 3) السمهودي 2: 508.
382 ( 1) بيوت الصحابة: 77.
383 ( 2) السمهودي 2: 726.
384 ( 3) بيوت الصحابة: 131.
385 ( 1) ابن شبّة 1: 234، السمهودي 2: 695.
386 ( 2) المطري: 37.
387 ( 3) السمهودي 2: 742.
388 ( 4) ياقوت 2: 423.
389 ( 5) الأزرقي 2: 200 والتعليق.
390 ( 1) ياقوت 2: 423 و 5: 279، الأزرقي 2: 109، الفاسي 1: 35.
391 ( 2) المعجم الوسيط 1: 291.
392 ( 1) الرحلة الحجازية: 242، بيوت الصحابة: 45.
393 ( 2) الفاسي 1: 207.
394 ( 3) الجواهر 18: 103.
395 ( 1) اللسان 7: 420 مادة( نوط).
396 ( 2) الفاكهي 1: 130.
397 ( 1) الصحاح 5: 1745 مادة( صلل).
398 ( 2) الطريحي 2: 628، مادة( صلصل).
399 ( 3) ياقوت 4: 107، 108.
400 ( 4) ياقوت 5: 248.
401 ( 1) ياقوت 3: 3.
402 ( 2) الصافات: 107.
403 ( 3) الصحاح 1: 363 مادة( ذبح).
404 ( 4) الزبيدي 11: 374 مادة( ذفر).
405 ( 5) مسند أحمد 5: 207.
406 ( 6) اللسان 2: 226 مادة( حجج).
407 ( 1) ياقوت 2: 296.
408 ( 2) البلادي 3: 49.
409 ( 3) ياقوت 4: 45، الأزرقي 2: 297 والتعليق.
410 ( 1) ياقوت: 55.
411 ( 2) الطريحي 1: 429، مادة( جاز).
412 ( 3) ياقوت 5: 91.
413 ( 1) ياقوت 3: 11.
414 ( 2) الصحاح 4: 1706 و 1707 مادة( رحل)، العروة 2: 430.
415 ( 3) العروة 2: 130.
416 ( 1) ياقوت 5: 282، الأرزقى 1: 283.
417 ( 2) الطريحى 2: 131 مادة( ربذ).
418 ( 3) المصباح: 217 مادة( ربو).
419 ( 4) الفقيه 2: 157/ 676.
420 ( 5) القاموس 5: 120 مادة( رخم).
421 ( 1) التهذيب 5: 278/ 951.
422 ( 2) اللسان: 8/ 121 مادة( ردع).
423 ( 3) الطريحي 2: 168 مادة( ردم).
424 ( 4) الزبيدي 5: 263، مادة( رفث).
425 ( 5) البقرة: 192.
426 ( 1) الطريحي 2: 201، مادة( رفث).
427 ( 2) الزبيدي 25: 348 و 399 مادة( رفق).
428 ( 3) الزبيدي 8: 111 مادة( رقد).
429 ( 4) صحيح بخارى 3: 10/ 336.
430 ( 5) الطريحي 2: 210، مادة( رقط).
431 ( 6) الزبيدي 18: 361 مادة( ركض).
432 ( 1) ياقوت 3: 64.
433 ( 2) البلادي 4: 74.
434 ( 3) اللسان: 2/ 180 مادة( رَمَدَ).
435 ( 4) التهذيب 5: 301/ 1026.
436 ( 5) الصحاح 4:.
437 محمد رضا النعمتي، قاموس الحرمين الشريفين، 1جلد، نشر مشعر - تهران، چاپ: 1، 1418 ه. ق..
438 ( 1) الصحاح 5: 1713 مادة( رمى).
439 ( 2) ياقوت 3: 76.
440 ( 3) البلادى 4: 85.
441 ( 4) اللسان 7: 162 مادة( روض).
442 ( 5) الطريحي 1: 288 مادة( ترع).
443 ( 1) ابن النجّار: 83، الطريحي 2: 288، مادة( ترع).
444 ( 2) ياقوت 3: 105.
445 ( 3) المصباح: 1/ 234 مادة( رَوَحَ).
446 ( 4) التهذيب 5: 297/ 1007.
447 ( 1) المصباح 1: 259 مادة( زود).
448 ( 2) العروة 2: 429.
449 ( 3) المصباح 1: 260 مادة( زوى).
450 ( 4) الشرايع 1: 277 والتعليق.
451 ( 1) اللسان 1: 143 مادة( زقق).
452 ( 2) الفاكهى 2: 170.
453 ( 3) ياقوت 3: 148.
454 ( 4) المصباح 1: 260 مادة( زور).
455 ( 1) اللسان 9: 166 مادة( سَوَف).
456 ( 2) الكافي 4: 205/ 4.
457 ( 3) الفاسي 1: 404، الفاكهي 2: 68.
458 ( 4) الأزرقي 1: 283( التعليق).
459 ( 1) القاموس 2: 47 مادة( ستر).
460 ( 2) اللسان 14: 375 مادة( سدى).
461 ( 3) الكافي 4: 339/ 24، التهذيب 5: 67/ 215.
462 ( 4) الزمخشري 1: 271 مادة( سدن).
463 ( 5) المقاييس 3: 149 مادة( سدل).
464 ( 6) الفقيه 2: 227/ 1074.
465 ( 1) المنجد: 332 مادة( سرو).
466 ( 2) الكافي 4: 347/ 6.
467 ( 3) ياقوت 3: 212، الأزرقي 2: 213 بتفاوت.
468 ( 4) البلادي 4: 193، وفي المصدر:« هدمها الاخوان».
469 ( 1) اللسان 14: 385( مادة سعي).
470 ( 2) الجواهر 19: 429.
471 ( 3) الصحاح 1: 375 مادة( سفح).
472 ( 1) ياقوت 3: 228، الأزرقي 2: 283 بتفاوت.
473 ( 2) السمهودي 3: 844، ابن شبّه 1: 72.
474 ( 3) القاموس 3: 158، مادة( سقف)، ياقوت 3: 228.
475 ( 4) الزمخشري 1: 283 مادة( سكن).
476 ( 1) التهذيب 5: 187/ 623.
477 ( 2) الفاسي 1: 76.
478 ( 3) الطريحي 2: 398 مادة( سلخ).
479 ( 4) الكافي 4: 330/ 5.
480 ( 5) اللسان 12: 306 مادة( سنم).
481 ( 6) التهذيب 1: 226/ 765.
482 ( 1) المصباح 1: 294 مادة( سود).
483 ( 2) التهذيب 5: 205/ 685.
484 ( 3) الجواهر 19: 152.
485 ( 4) السمهودي 1: 560، الأزرقي 2: 248.
486 ( 1) ياقوت 3: 192.
487 ( 2) الفاسي 1: 404، الفاكهي 2: 68.
488 ( 3) ياقوت 3: 299، الفاسي 1: 75.
489 ( 1) الفاسي 1: 183.
490 ( 1) ياقوت: 3/ 312، المنجد في الأعلام 2: 382.
491 ( 2) الأزرقي 2: 52، ياقوت 3: 148، الفاسي 1: 404.
492 ( 3) ياقوت 3: 324.
493 ( 4) البلادي 5: 19.
494 ( 1) ياقوت 3: 325.
495 ( 2) الزبيدي 12: 146 مادة( شحر).
496 ( 3) الأزرقي 2: 53- 1: 318، ياقوت 3: 149، الفاسي 1: 4. 40.
497 ( 4) ياقوت 3: 332.
498 ( 5) الطريحي 2: 501 مادة( شرف).
499 ( 1) المائدة: 2.
500 ( 2) المصباح 1: 315 مادة( شعر)؛ اللسان 4: 413.
501 ( 3) المصباح: 312 مادة( شعب).
502 ( 4) الفاكهي 4: 140( التعليق).
503 ( 1) ياقوت 3: 347.
504 ( 2) البلادي 5: 56 و 57.
505 ( 1) الأزرقي 2: 277 والتعليق، الفاكهي 4: 96، 156.
506 ( 2) الأزرقي 2: 273 و 274.
507 ( 3) الزبيدي 5: 60 مادة( شعب).
508 ( 1) ياقوت 3: 350.
509 ( 2) الأزرقي 2: 50، ياقوت 3: 148، الفاسي 1: 404.
510 ( 3) ياقوت 3: 356.
511 ( 1) البقرة: 197.
512 ( 2) الطريحي 2: 561 مادة( شول).
513 ( 3) اللسان 7: 337 مادة( شوط).
514 ( 4) الزبيدي 6: 62 مادة( شرج).
515 ( 5) التهذيب 5: 302.
516 ( 1) اللسان 2: 502 مادة( شيح).
517 ( 2) التهذيب 5: 305/ 1041.
518 ( 1) الفاسي 1: 404، الفاكهي 2: 68.
519 ( 2) اللسان 4: 442( صبرَ).
520 ( 3) الفقيه 2: 221/ 1030.
521 ( 1) اللسان 3: 245 مادة( صدد).
522 ( 2) الطريحى 1: 523 مادة( حصر).
523 ( 3) الزبيدى 12: 297 مادة( صدر)، الطريحى 2: 592.
524 ( 4) اللسان 4: 453 مادة( صرر).
525 ( 5) اللسان 14: 460 مادة( صعو).
526 ( 6) التهذيب 5: 344/ 1193.
527 ( 1) الطريحي 2: 618 مادة( صفو).
528 ( 2) الموسوعة العربية العالمية 23: 587.
529 ( 3) البقرة: 158.
530 ( 1) ياقوت 3: 412.
531 ( 2) الطريحي 2: 614 مادة( روح).
532 ( 3) السمهودي 2: 453 و 454.
533 ( 4) الشفاء: 245.
534 ( 1) السمهودي 2: 453.
535 ( 2) فتح الباري 6: 595.
536 ( 3) بيوت الصحابة: 45، 46.
537 ( 1) الأزرقي 1: 281، الفاسي 1: 75، ياقوت 5: 182.
538 ( 2) الصحاح 5: 1967 مادة( صمم).
539 ( 3) القاموس 4: 142 مادة( صمم)، الكافي 4: 477/ 6.
540 ( 4) المائدة: 97.
541 ( 5) الزبيدي 8: 303 مادة( صيد).
542 ( 6) الجواهر 18: 295.
543 ( 1) الحج: 27.
544 ( 2) اللسان 4: 491 مادة( ضمر).
545 ( 3) البلادي 1: 171.
546 ( 4) الشرائع 1: 261.
547 ( 1) معجم البلدان 3: 451.
548 ( 2) الكافى 4: 248/ 5.
549 ( 3) ياقوت 3: 453.
550 ( 4) ياقوت 3: 454.
551 ( 1) الموسوعة العربية الميسّرة: 1149.
552 ( 2) ابن النّجار: 11، السمهودي 1: 16، الطريحي 3: 82 مادة( طاب).
553 ( 3) الفاسي 1: 404، الفاكهي 2: 68.
554 ( 1) البلادي 5: 229.
555 ( 2) الأزرقي 2: 193، الفاسي 1: 482.
556 ( 3) الأزرقي 2: 49 و 50، ياقوت 3: 148 و 149، الفاسي 1: 404.
557 ( 4) اللسان 6: 124 مادة( طلس).
558 ( 1) اللسان 9: 225 مادة( طوف).
559 ( 2) الفقه المقارن: 513 و 514.
560 ( 3) الايضاح: 204.
561 ( 4) الجواهر 19: 361.
562 ( 1) الوسائل 13: 308/ 17812.
563 ( 2) الجواهر 19: 352 و 353.
564 ( 3) الايضاح: 205 ملخصاً.
565 ( 4) الجواهر 19: 405 و 406 و 410.
566 ( 1) الفقه المقارن: 514، الإيضاح: 204.
567 ( 2) الأزرقي 2: 44، ياقوت 3: 149، الفاسي 1: 404.
568 ( 3) الموسوعة العربية العالمية 23: 48.
569 ( 4) الزبيدي 16: 204 مادة( طلس).
570 ( 5) المنجد: 469 مادة( طلس).
571 ( 6) الجواهر 18: 345.
572 ( 1) المصباح: 384 مادة( ظبى).
573 ( 2) الطريحي 3: 89 مادة( ظفر).
574 ( 3) الكافي 4: 339/ 1.
575 ( 1) الأنعام: 146.
576 ( 2) الزبيدي 12: 468 مادة( ظفر).
577 ( 3) الزبيدي 12: 480 مادة( ظهر).
578 ( 1) ياقوت 4: 73.
579 ( 2) معاني الأخبار: 338/ 4.
580 ( 3) الفاسي 1: 404.
581 ( 4) الزبيدي 12: 511 مادة( عبر).
582 ( 1) الكافي 4: 329/ 2.
583 ( 2) الصحاح 5: 1979 مادة( عتم).
584 ( 3) التهذيب 5: 189/ 627.
585 ( 4) الصحاح 2: 736 مادة( عتر).
586 ( 5) المصباح 2: 393 مادة( عَجَجَ).
587 ( 6) اللسان 4: 553 مادة( عذر)، الزبيدي 12: 552.
588 ( 7) ياقوت 4: 98.
589 ( 1) الصحاح 1: 328 مادة( عَرَجَ).
590 ( 2) الشرايع 1: 260.
591 ( 3) الزبيدي 12: 656 مادة( عرش).
592 ( 4) البلادي 6: 65.
593 ( 1) ياقوت 4: 104.
594 ( 2) الطريحي 3: 164، مادة( عرف).
595 ( 1) ياقوت 4: 58.
596 ( 2) المصباح: 404، مادة( عرض) الفاسي 1: 75.
597 ( 3) ياقوت 4: 114.
598 ( 4) ياقوت 4: 121.
599 ( 1) القاموس 4: 16 مادة( عسل).
600 ( 2) مصابيح السنة 2: 235/ 1826.
601 ( 3) الصحاح 2: 750 مادة( عصفر).
602 ( 4) الشرايع 1: 251.
603 ( 5) الفاسي 1: 404.
604 ( 6) ياقوت 4: 134.
605 محمد رضا النعمتي، قاموس الحرمين الشريفين، 1جلد، نشر مشعر - تهران، چاپ: 1، 1418 ه. ق..
606 ( 1) المصباح: 422 مادة( عقص).
607 ( 2) التهذيب 5: 485/ 1729.
608 ( 3) ياقوت 4: 138 و 139.
609 ( 4) الزبيدى 13: 130 مادة( عمر).
610 ( 1) الجواهر 18: 47، الطريحي 1: 459 مادة( حج).
611 ( 2) حج الأنبياء والأئمة عليهم السلام: 63، 66.
612 ( 3) حج الأنبياء والأئمة عليهم السلام: 71( التعليق).
613 ( 4) حج الأنبياء والأئمة عليهم السلام: 80.
614 ( 1) المنجد: 529، مادة( عمد)، الطريحى 3: 246.
615 ( 2) المصباح: 432 مادة( عنق).
616 ( 3) سنن النسائى 5: 258/ 3032.
617 ( 4) ياقوت 4: 184، مادة( عور).
618 ( 5) المقاييس 4: 184، مادة( عور).
619 ( 6) الشرايع 1: 260.
620 ( 1) الزبيدي 15: 251 مادة( عوز).
621 ( 2) الشرايع 1: 244.
622 ( 3) الزبيدي 8: 438 مادة( عودَ).
623 ( 4) ياقوت 4: 172.
624 ( 1) الزبيدي 15: 253 مادة( غرزَ).
625 ( 2) الصحاح 5: 1783 مادة( غَلَل).
626 ( 3) الجواهر 18: 242.
627 ( 4) ياقوت 4: 212.
628 ( 1) السمهودى: 1: 136 و 458 و 2: 283.
629 ( 2) البلادى 7: 19.
630 ( 3) الشرائع 1: 242.
631 ( 1) ابن دريد 2: 290 مادة( فدك).
632 ( 2) ياقوت 4: 238.
633 ( 3) الاسراء: 26.
634 ( 4) البحار 21: 22: 23.
635 ( 5) الاسراء: 26.
636 ( 1) الطريحي 3: 371، مادة( فدك).
637 ( 2) الصافات: 107.
638 ( 3) اللسان 15: 148 مادة( فدى).
639 ( 4) الزبيدي 8/ 493 مادة( فرند).
640 ( 5) الوسائل 12: 16888.
641 ( 6) البقرة: 197.
642 ( 7) الطريحي 3: 402 مادة( فسق)، الجواهر 18: 358.
643 ( 1) اللسان 15: 164 مادة( فنى)، الطريحي 2: 432.
644 ( 2) الطريحي 3: 403 مادة( فسق).
645 ( 3) اللسان 10: 308 مادة( فسق).
646 ( 4) الفقيه 2: 363/ 2718.
647 ( 1) ياقوت 5: 182، الأزرقي 1: 280، الفاسي 1: 206، اللسان 6: 170( قدس).
648 ( 2) ياقوت 4: 301.
649 ( 1) الطريحي 3: 444 مادة( قبب).
650 ( 2) التهذيب 5: 309/ 1058.
651 ( 3) ياقوت 4: 462.
652 ( 4) الفاسي 1: 437.
653 ( 5) الفاسي 1: 350، ابن هشام 1: 5.
654 ( 1) ابن شُبّة 1: 125 و 126 والسمهودي 2: 115.
655 ( 2) الفاكهي 4: 268، الفاسي 1: 142.
656 ( 3) ابن شُبّة 1: 116، السمهودي 3: 867، الاستيعاب 1: 14، العمدة: 194.
657 ( 1) ابن شُبّة 1: 23.
658 ( 1) الفقيه 2: 341، ابن شبّة 1: 108.
659 ( 2) الأزرقي 2: 133- 134.
660 ( 3) الفاكهي 2: 191.
661 ( 4) ابن النجّار: 58.
662 ( 1) البلادى 7/ 88.
663 ( 2) ياقوت 4: 313.
664 ( 3) المصباح 2: 500 مادة( قرن)، الطريحي 3: 497.
665 ( 4) الفقه المقارن: 478.
666 ( 1) القاموس 1: 118 مادة( قرب).
667 ( 2) المصباح: 498 مادة( قرط).
668 ( 3) الفقيه 2: 220/ 1014.
669 ( 4) الطريحي 3: 143 مادة( قرقب).
670 ( 5) الكافي 4: 340/ 6، الوسائل 12: 361/ 16512.
671 ( 6) ياقوت 4: 332.
672 ( 1) الجواهر 18: 113.
673 ( 2) الفاسي 1/ 76.
674 ( 3) الأزرقي 1: 280، ابن شبّة 1: 60.
675 ( 4) ياقوت 4: 341.
676 ( 1) الأزرقي 2: 187.
677 ( 2) المصباح: 510 مادة( قعى).
678 ( 3) اللسان 5: 395 مادة( قَفَزَ).
679 ( 4) الجواهر 18: 342.
680 ( 5) المصباح 2: 512 مادة( قلد).
681 ( 1) يقال له بالفارسية: بوى مادران.
682 ( 2) القاموس 4: 167 مادة( قصم).
683 ( 3) الوسائل 12: 305/ 1041.
684 ( 1) الفاسي 1: 404.
685 ( 2) ياقوت 4: 434.
686 ( 3) اللسان 1: 702 مادة( كَثَبَ).
687 ( 4) التهذيب 5: 187/ 623.
688 ( 1) الأزرقي 2: 214 والتعليق، الفاكهي 4: 96 و 156( التعليق).
689 ( 2) اللسان 9: 297 مادة( كُرَفَ).
690 ( 3) الكافي 4: 339/ 1.
691 ( 4) الطريحي 4: 44، مادة( كسو).
692 ( 1) السمهودي 2: 581.
693 ( 2) التاريخ القويم 3: 189- 191.
694 ( 1) ياقوت 4: 463 و 465.
695 ( 2) الموسوعة العربية العالمية 19: 307.
696 ( 3) اللسان 5: 148 مادة( كفر).
697 ( 4) المرسلات: 25.
698 ( 5) العمدة: 149.
699 ( 1) الطريحي 4: 76 مادة( كنس).
700 ( 2) التهذيب 5: 312/ 1071.
701 ( 3) ياقوت 5: 182، الأزرقي 1: 281( التعليق).
702 ( 1) ياقوت 5: 3.
703 ( 1) الأزرقي 1: 182.
704 ( 2) المصباح: 577 مادة( لقط).
705 ( 3) البحار 21: 325/ 26.
706 ( 4) اللسان 10: 176 مادة( شَرَقَ).
707 ( 5) الزبيدي 2: 284 مادة( حصب).
708 ( 1) الفاسي 1: 404، الفاكهي 2: 68.
709 ( 2) الطريحي 1: 152 مادة( بتل).
710 ( 1) البقرة: 125.
711 ( 2) الصحاح 1: 95 مادة( ثوب).
712 ( 3) المصباح: 126 مادة( حذو).
713 ( 4) ياقوت: 5/ 60.
714 ( 5) الوسائل 13: 441/ 1866.
715 ( 1) الطريحي 1: 480، مادة( حرب).
716 ( 2) الموسوعة العربية العالمية: 23: 187.
717 ( 3) السمهودي 1: 370.
718 ( 4) اللسان 11: 166 مادة( حلل).
719 ( 1) ياقوت 5: 61.
720 ( 2) ياقوت 5: 62.
721 ( 3) المعالم 7: 40 و 42.
722 ( 4) الطريحي 1: 51 مادة( حَسَرَ).
723 ( 1) ياقوت 5: 62، الأزرقي 2: 160( التعليق)، البلادي 8: 44.
724 ( 2) الجواهر 3: 143.
725 ( 1) اللسان 11: 166 مادة( حلل).
726 ( 2) البقرة: 196.
727 ( 3) اللسان 11: 164 مادة( حلل).
728 ( 4) الفاسي 1: 75.
729 ( 5) الطريحي 4/ 180 مادة( مدد).
730 ( 6) ياقوت 5: 190.
731 ( 1) الموسوعة العربية العالمية 23: 48.
732 ( 2) ياقوت 5: 182.
733 ( 1) المصباح: 2/ 567 مادة( مَذيَ).
734 ( 2) التهذيب 5: 325/ 1117.
735 ( 3) اللسان 12: 232 مادة( رحم)، السمهودي 1: 23.
736 ( 4) ياقوت 5: 104.
737 ( 5) الفاكهي 3: 45.
738 ( 1) الطريحي 2: 287، مادة( زلف).
739 ( 2) الفاسي 1: 317، الطريحي 1: 428 مادة( جور).
740 ( 3) السمهودي 3: 1017.
741 ( 1) الأزرقي 2: 202، المعالم: 368.
742 ( 2) السمهودي 1: 1016، العمدة: 219 بتفاوت.
743 ( 1) المطري: 52، السمهودي 3: 851.
744 ( 2) السمهودي 3: 1012 و 1013، العمدة: 231 بتفاوت.
745 ( 1) ابن النجار: 116، المطري: 50، السمهودي 3: 828 بتفاوت، الفاسي 1: 419.
746 ( 2) السمهودي 2: 836.
747 ( 3) السمهودي 3: 1019، العمدة: 220.
748 ( 1) السمهودي 3: 852، العمدة: 186 بتفاوت.
749 ( 2) السمهودي 3: 858، العمدة: 192.
750 ( 3) ابن شبَّة 1: 66، العمدة: 198.
751 ( 1) ابن شبَّة 1: 70، السمهودي 3: 866، العمدة: 196.
752 ( 2) المطري: 50، العمدة: 175، السمهودي 3: 827 بتفاوت، ابن شبّة 1: 66 مختصراً، المرآة: 419 بتفاوت.
753 ( 3) المطري: 48، ابن النجار: 116، السمهودي 3: 823، المرآة 1: 419 بتفاوت، العمدة: 172.
754 ( 1) السمهودي 3: 1071، العمدة: 219 بتفاوت.
755 ( 2) الأزرقي 2: 200، الفاكهي 4: 26 و 231 بتفاوت، ياقوت 4: 134 مختصراً، المعالم: 268.
756 ( 1) ياقوت 2: 49، الفاكهي 5: 61، الفاسي 1: 429 بتفاوت.
757 محمد رضا النعمتي، قاموس الحرمين الشريفين، 1جلد، نشر مشعر - تهران، چاپ: 1، 1418 ه. ق..
758 ( 2) السمهودي 3: 1012، العمدة: 217.
759 ( 3) العمدة: 227.
760 ( 4) المطري: 48، السمهودي 3: 819، العمدة: 170.
761 ( 1) البلادي 8: 145.
762 ( 2) البقرة 1: 144.
763 ( 3) الفاسي 1: 207، ياقوت 2: 244.
764 ( 4) الطريحي 1: 521 مادة( حصبَ).
765 ( 5) الأزرقي 2: 87 و 174.
766 ( 1) المعالم: 271.
767 ( 2) السمهودي 3: 854، ابن شبّة 1: 68، العمدة: 207.
768 ( 1) الزبيدي 23: 295 مادة( خيف)، الفاكهي 4: 247 بتفاوت، المعالم: 271.
769 ( 2) الأزرقي 2: 200، المعالم: 272.
770 ( 3) الأزرقي 2: 200 والتعليق، الفاكهي 4: 19، الفاسي 1: 418، السمهودي 3: 845، المعالم: 272.
771 ( 1) السمهودي 3: 1016، العمدة: 219 بتفاوت.
772 ( 2) السمهودي 3: 192، العمدة: 217.
773 ( 3) وفي الحديث« كانت به شجرة سُرَّ تحتها سبعون نبيّاً»، أي: قطعت سُرَرُهُم يعني أنّهم ولدوا تحتها. اللسان مادة( سرر).
774 ( 1) الأزرقي 2: 202 والتعليق، الفاكهي 4: 30 بتفاوت، العمدة: 201، البلادي 8: 146.
775 ( 2) السمهودي 3: 836، العمدة: 177.
776 ( 3) الأزرقي 2: 201، الفاسي 1: 419، المعالم: 273.
777 ( 1) الأزرقي 2: 201، الفاكهي 3: 45 و 4: 27 بتفاوت، ابن شبّة 1: 73، الفاسي 1: 324 بتفاوت، العمدة: 212 بتفاوت.
778 ( 2) السمهودي 3: 1008، العمدة: 214.
779 ( 1) ياقوت 5: 275.
780 ( 2) البلادي 8: 147.
781 ( 3) السمهودي 3: 1028، البلادي 5: 173.
782 ( 1) التوبة: 107.
783 ( 2) ابن النجار: 117، المطري: 47.
784 ( 3) المطري: 70، السمهودي 3: 1014، العمدة: 217، البلادي 4: 99.
785 ( 1) السمهودي 3: 1027. العمدة: 224 باختلاف.
786 ( 2) السمهودي 3: 1017، العمدة: 219 بتفاوت.
787 ( 1) السمهودي 3: 1018.
788 ( 2) الوسائل 14: 374/ 19418.
789 ( 3) المرآة 1: 420، العمدة: 182 بتفاوت.
790 ( 1) قرب الاسناد: 329، البحار 100: 149، السمهودي 3: 877، العمدة: 200.
791 ( 2) معالم المدينة: 104، المطري: 59، السمهودي 4: 114.
792 ( 1) السمهودي 3: 830، المطري: 50 بتفاوت، العمدة: 177، البلادي 8: 142.
793 ( 2) ياقوت 4: 252، البلادي 7: 242.
794 ( 1) المجادلة: 11.
795 ( 2) المرآة 1: 393، العمدة: 184.
796 ( 3) المطري: 48، ابن النجار: 115، ابن شبّة 1: 65 و 69، السمهودي 3: 821، العمدة: 170.
797 ( 4) الجواهر 20: 110.
798 ( 5) الكافي 4: 561.
799 ( 1) البلادي 7: 67 و 3: 100.
800 ( 2) المطري: 78، السمهودي 3: 879، العمدة: 204.
801 ( 3) المطرى: 46، ابن النجار: 166 بتفاوت.
802 ( 1) السمهودى 3: 840، المرآة 1: 414، المدينة: 68.
803 ( 2) الأرزقى 2: 175( التعليق)، الفاسى 1: 422.
804 ( 3) المرآة 1: 325.
805 ( 1) السمهودي 3: 1014، العمدة: 218.
806 ( 2) ياقوت 5: 76، العمدة 5: 225 بتفاوت.
807 ( 3) ياقوت 2: 350، السمهودي 3: 1016، العمدة: 218.
808 ( 4) الفاسي 1: 452، المعالم: 335 بتفاوت.
809 ( 1) المطري: 49، ابن النجار: 116، ابن شبّة 1: 69، السمهودي 3: 83 بتفاوت، العمدة: 173.
810 ( 2) السمهودي 3: 105، العمدة: 214 بتفاوت.
811 ( 1) ياقوت 5: 301.
812 ( 2) السمهودي 3: 878، العمدة: 197.
813 ( 3) السمهودي 3: 1014، العمدة: 218.
814 ( 1) السمهودي 3: 1028، البلادي 8: 284.
815 ( 2) السمهودي 3: 1010، العمدة: 216.
816 ( 3) المصباح: 573 مادة( مسك).
817 ( 1) الوسائل 12: 498/ 1692.
818 ( 2) ياقوت 5: 128، الزبيدي 6: 483 مادة( سلح)، البلادي 8: 156.
819 ( 3) الجواهر 18: 104.
820 ( 4) الصحاح 2: 698 مادة( شعر)، الطريحي 2: 517، البلادي 8: 164.
821 ( 1) البقرة: 191.
822 ( 2) ياقوت 5: 132، البلادي 8: 166.
823 ( 3) ياقوت 5: 333.
824 ( 4) الطريحي 2: 528 مادة( شقص).
825 ( 1) الأزرقي 2: 50، ياقوت 3: 148، الفاسي 1: 404.
826 ( 2) الطريحي 3: 74 مادة( طوف)، الفاسي 1: 507.
827 ( 3) ياقوت 5: 182، الفاسي 1: 75.
828 ( 4) الطريحي 3: 249 مادة( عمر).
829 ( 5) المرآة 1: 267.
830 ( 1) ياقوت 5: 155، البلادي 8: 195.
831 ( 2) الطريحي 4: 565 مادة( عرس).
832 ( 3) المصباح 2: 414 مادة( عضب).
833 ( 4) الفاسي 1: 76، الأزرقي 1: 283( التعليق).
834 ( 1) اللسان 12: 420 مادة( عَلمَ).
835 ( 2) الجواهر 18: 429.
836 ( 3) اللسان 12: 450 مادة( فدم).
837 ( 4) الوسائل 12: 479/ 16834.
838 ( 5) البقرة: 125.
839 ( 1) البلادي 8: 222، الطريحي 3: 563 مادة( قوم).
840 ( 2) الكافي 4: 562.
841 ( 3) ياقوت 5: 182، الفاسي 1: 75.
842 ( 1) الصحاح 6: 2495 مادة( مكاء)، ياقوت 5: 181.
843 ( 2) الأنفال: 35.
844 ( 3) ابراهيم: 37.
845 ( 4) الموسوعة العربية العالمية 23: 579، 592.
846 ( 1) ياقوت 5: 181، الطريحي 4: 220 مادة( مكك).
847 ( 2) الفاسي 1: 76.
848 ( 3) ياقوت 5: 179.
849 ( 4) ياقوت 5: 181.
850 ( 1) ياقوت 5: 90، الطريحي 4: 119 مادة( لزم).
851 ( 2) ياقوت 5: 194 و 195، البلادي 8: 260.
852 ( 3) الطريحي 4: 240 مادة( منى).
853 ( 4) ياقوت 5: 198.
854 ( 1) اللسان 10: 499 مادة( نَسَك).
855 ( 2) ابن النجار: 80 و 82.
856 ( 3) اللسان 10: 354 مادة( نطق).
857 ( 4) الكافي 4: 344/ 3.
858 ( 5) القاموس 4: 63 مادة( نهل).
859 ( 1) ياقوت 4: 212.
860 ( 2) ياقوت 5: 235، الجواهر 18: 103.
861 ( 3) الوسائل 11: 308/ 14874.
862 ( 4) اللسان 1: 191 مادة( وَجَأَ).
863 ( 1) الأزرقي 2: 198، البلادي 8: 297.
864 ( 2) الأزرقي 1: 291.
865 ( 1) الازرقي 2: 310 الملحقات بتغيير ملخّصاً.
866 ( 2) الفاسي 1: 404، الفاكهي 2: 68.
867 ( 1) الفاسي 1: 76.
868 ( 2) الأزرقي 1: 280، ابن شبّة: 60، الفاسي 1: 206، العقد 1: 75.
869 ( 3) اللسان 6: 231 مادة( نسس)، الفاسي 1: 75.
870 ( 4) الفاسي 1: 75، الأزرقي 1: 283( التعليق).
871 ( 1) الفاسى 1: 404.
872 ( 2) الفاسى 1: 76.
873 ( 3) ابن دريد 2: 145 مادة( نحر).
874 ( 4) ياقوت 5: 284، الأرزقى 1: 283( التعليق).
875 ( 5) اللسان 1: 498 مادة( نَسَك).
876 ( 6) اللمعة: 203.
877 ( 1) التوبة: 37.
878 ( 2) اللسان 1: 167 مادة( نسأ).
879 ( 3) اللسان 12: 588 مادة( نعم).
880 ( 1) اللسان 12: 588 مادة( نعم).
881 ( 2) السمهودي 4: 1322.
882 ( 3) الفاسي 1: 75.
883 ( 4) ياقوت 5: 304.
884 ( 1) البقرة: 196.
885 ( 2) اللسان 15: 358 مادة( هدي).
886 ( 3) الأزرقي 2: 50، الفاسي 1: 405.
887 ( 1) ياقوت 3: 148.
888 ( 2) القاموس 4/ 71 مادة( هلل).
889 ( 3) المصباح 2: 641 مادة( هَمَمَ).
890 ( 4) الفقيه 2: 221/ 1028.
891 ( 1) اللسان 12: 622 مادة( هَمَمَ).
892 ( 2) الجواهر 18: 364.
893 ( 1) اللسان 15: 384 مادة( ودى).
894 ( 2) الطريحي 2: 527 مادة( شَقَرَ).
895 ( 1) ياقوت 4: 114.
896 ( 2) القاموس 2/ 157 مادة( وتر).
897 محمد رضا النعمتي، قاموس الحرمين الشريفين، 1جلد، نشر مشعر - تهران، چاپ: 1، 1418 ه. ق..
898 ( 3) ياقوت 5: 362.
899 ( 1) اللسان 8: 385 مادة( ودع).
900 ( 2) القاموس 3: 95 مادة( ودع).
901 ( 3) الطريحي 4: 498 مادة( ورس).
902 ( 1) الوسائل 12: 471/ 16808.
903 ( 2) اللسان 2: 107 مادة( وقت).
904 ( 3) المصباح: 673 مادة( ولى).
905 ( 4) العروة 1: 422.
906 ( 1) ياقوت 5: 430.
907 ( 1) ابن النجار: 13.
908 ( 2) الصحاح 1: 186 مادة( عقب).
909 ( 3) الوسائل 12: 425/ 16678.
910 ( 4) ياقوت: 468.
911 ( 1) اللسان 14: 347 مادة( روى).
912 ( 2) الزبيدي 20: 452 مادة( جمع).
913 ( 3) الزبيدي 16: 109 مادة( رَأسَ).
914 ( 4) الطريحي 3: 486 مادة( قرّ).
915 ( 5) الطريحي 2: 550 مادة( شهد).
916 محمد رضا النعمتي، قاموس الحرمين الشريفين، 1جلد، نشر مشعر - تهران، چاپ: 1، 1418 ه. ق..